عارضت وثرت على عفاش وأرفض أي تدخل دولي ضده

أخفى والدي وغيبه عني (4 ) سنوات، ذقنا أنا وأخواني وكل أفراد الأسرة مرارة العيش بسبب غياب والدنا عنا ، طعمنا المر بسبب الوضع الاقتصادي الناتج عن غياب أبونا ونحن صغارا، ضيعت من عمري سنين بلا دراسة لأجل توفير لقمة العيش التي حرمنا منها بسبب ظلم عفاش لنا ، أحرمنا من عقل يحتاجه اليمن في هذه الظروف العصيبة وشجع جامعة الإيمان والأمن السياسي على تأهيل علي جار الله السعواني لقتل هامه وطنية وعقل كبير كان سيخرج اليمن من محنته التي يعاني منها اليوم..

نشر ثقافة النهب والفيد وأعمال العصابات ، زرع لنا نبته خبيثة ورعاها حتى كبرت وتركها تعيث في الأرض فسادا حتى اليوم ولم يسلم من أذاها..

باع الأرض والعرض والكرامةه اليمنية ورفع صور العلم و الملك السعودي في أطهر وأنظف مكان في السبعين..

فرخ الأحزاب وشارك مع إخوانه في التخلص من الشخصيات الوطنية، زرع الشقاق والصراع في المنطقة الوسطى وشق الصف الوطني وأساء للوحدة وحول الوحدوي إلى انفصالي ، والانفصالي إلى وحدوي ، والكثير الكثير من الآلام والجراح الوطنية لا تستوعبها مجلدات ، إلا أن ما سمعته وقرأته أمس من عديد من الوسائل الإعلامية حول وصول أعضاء فريق الخبراء التابعين للجنة العقوبات التي شكلها مجلس الأمن الدولي لمراقبة الوضع في اليمن وفقا للبند السابع ، وأن هذا الفريق أستدعى عفاش إلى فندق موفنبيك للتحقيق معه ، أشعرني هذا بذل ومهانه وكسر شرف وإهانة للكرامة اليمنية ، وكلما قرأت عن تأييد لهذا الأجراء..

أشعر بأن العار الكبير قد أصبح لاصق باليمن وأهله وأن الوطنية قد بيعت مقابل كرسي أو وظيفة أو مبلغ من المال ، عفاش يمني وعقابه أو مكافأته يجب أن تكون داخل اليمن وبأياد يمنية، فلا تفاخروا بإهانة يمني مهما وصل مستوى الخلاف معه..

أنا أرفض هذا الإجراء حتى لو أتخذ ضد المخترع العجوز وسأقف معه، يا ماوري ويا ناشطين ويا صحفيين حافظوا على شرفكم وكرامتكم وسيادة أراضيكم فأنتم لا تساوون شيء إذا قد فقدتم هذه الأساسيات في الحياه، اليوم يدوسون أرضكم ،وغدا سيدوسون غرفكم، فلا تتساهلوا أو تحقدوا لتصلوا إلى هذه المأساة..

ألف مبروك بجاش الأغبري: رغم الألم والأسى في أن يحدث نفي قسري بعد ثورة شبابية شعبية لعميد الأسرى بجاش الأغبري إلا أننا نعزي أنفسنا ونهني الأخ بجاش الأغبري بزواج ابنه معاذ  .. فألف مبروك، وهنيئا لك هواء القاهرة.