إصلاح لا تجعل الهديمة القوية وفجعتك بمنظومة القشيبي وعمران تجننك ، فتغرق من حفرة إلى حفرة ، فتطيش بخطاباتك وأسلحتك ، كالمسعور والمسحور في آن معاً ..
مع صالح " فلقتكم المقدسة "التي أنقسمت نصين فاللحم عمره ما يخرج من الظفر فأنتم أبطال غزوة 1994 ، وصعدة ، وتحويل اليمن إلى عصيمات وعمران القرون الوسطى .. كونكم عملتم ثورة عصيماتية تطيح بصالح والآن تريدون الرجوع إلى " قفة" المؤتمر وصالح بعد وخاش عمران ،طبيعي فالابن العاق يرجع للأب مش مشكلة .. بس لا تأتمنوا وصالح داري وأنتم داريين، و " ما للحب المسوس إلا الكيال الأعور " .
وتناقضات الإصلاح متسقة مع طبيعة فكره : شوية ، نازل حروب على المشترك ، تارة تخونه ، وأخرى تمجده ، شوية تطيح به ، وشوية تعتذر له ..خصوصاً الحزب الإشتراكي .
شوية وعملتم ثورة فرحين بها مثل "الأعمى الذي لقى ودعه وأمسى بها هارب "فأستثمرتم ، وأنقلبتم ، وطشتم بالبلاد والعباد يسرة ويمنة، دمرتم كل شيء من أجل " حُمادي معه ثورة "
وشوية تتحاربوا في صعدة ، وعدن ،وسيئون ، وعمران ، ووو
وشوية عبد ربه هادي ووزير الدفاع خونة ، وقتلة ، لا يأتمنون وسيدمرون البلاد ، وشوية هم ملائكة من السماء بعثهم الله للدفاع عن اليمن والجمهورية والدولة المدنية .
شوية مع الحوار ، وشوية تنسفونه بسقف الشريعة .
فالإصلاح مع الجمهورية ومع الملكية ، مع المدنية ومع الخلافة ، ضد السعودية ومع السعودية ، مع الجيش ومع المليشيات المسلحة ، ضد الإرهاب ومع الإرهاب ، مع الدستور وضد الدستور ، مع الحوار ومع الحرب ، مع الأسود والأبيض .. الإصلاح سيد التناقضات ..
**
يا شباب الإصلاح : إحرزوا حزبكم "الصروعة " ستودي بكم إلى حفرة لا تختلف عن حفرة صدام والقذافي .. كرهتم الناس بكم ، فلا تأتمنوا ، وسقف الشريعة والإسلام والله نطل على رؤوسكم قبل الشعب .. لا تحصدوا كراهية وحقد الناس لكم .
نصيحة من عمتكم تقوى : في أطرف صيدلية يباع" قطر الحديد" المركز ، إبر وشروب ... كالعادة يشرب 3 مرات في اليوم ، لكن مع " الدكمة والزبطة القاتلة في في عمران " بإمكانه " يزط" القاروة دفعة واحدة .. يمكن تعقل يا إصلاح وتذهنن وتصلي على النبي .
إذا لم ينفع معه قطر الحديد تنصحكم عمتكم تقوى ب " نزيلة الحوبان " تشكعه " مليون ميسام ناري على قدر الجُمع المليونية من 2011 حتى الأمس "جمعة آل سعود".. وقولوا للنزيلة توزع المياسيم ، على الرأس ، والرقبة ، والمكاحف والجشائب وقاعة الرجل .. فأحياناً مع زبطات عمران القاتلة ينزلق العقل إلى القاعة ..
وتتنهد عمتي تقوى قائلة : " لا تبكي على من مات ، أبكي على من ضاع عقله " قلوبنا معك يا إصلاح حتى تستعيد عقلك وثباتك ، يا مثبت العقول ، ياااااالله .
المزيد في هذا القسم:
- من المستفيد من صراع الطوائف الدينية ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين . المرصاد نت تبقى دول أوربا هي المستفيد الأول من الصراعات المذهبية في الشرق الأوسط كما أنها تغذي إستمرار النزاعات بتقاعسها عن إيجاد الحلول الانسانية للضعفا...
- حتى لا يكون الإعلام سفيرنا المتقاعد كان ولايزال الإعلام وسيلة الدفاع والهجوم في كل الحروب ، حتى في الحرب التي وُصفت تاريخياً بـ (الباردة) بين قطبي العالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي آنذاك ك...
- ملف المرحلة ورهاناته يتزايد منطوق خطاب أحزاب السلطة المتكئ على قرار مجلس الأمن رقم 2140 الذي يجعل اليمن تحت الفصل السابع والوصاية الدولية بشكل أوضح بعد ان كانت تتكئ في وقت سابق ...
- لماذا يحاربون التاريخ ? بقلم : محمد الصالحي المرصاد نت التاريخ كعلم هو علم متجدد و ولكنه جُمد وليس جامد كما قدم لنا ناهيك عن تشويهه و تحريفه .التاريخ قُدم لنا كاحداث و تواريخ و اسماء و قصص تعرض كشريط فل...
- الخاسر والمنتصر من مؤتمر الحوار إنتهى مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد مضي عشرة أشهر من المناورات والسجالات السياسية وغير السياسية داخل وخارج أروقة المؤتمر، ومن الغدر والإغتيالات والمواجهات ال...
- الشعب اليمني ..يصنع العهد الجديد ! بقلم : أحمدعايض المرصاد نت من يرى مليونية اليوم الملحمية سيرى بصمة الخيرالنور الهدايهالوعي العزه الاصاله الايمان الجهاد بصمة سماحة قائد الثورة.السيد القائد عبد الملك بن...
- مبادرة ولد الشيخ بين خيارات القبول والرفض ومقومات الصمود! بقلم :عبدالله مفضل الوزير المرصاد نت نحن اليوم أمام خيارين أحدهما أمر من الثاني احدهما الموافقة على مبادرة ولد الشيخ، والتي تبدو في ظاهرها وكأنها تنازلات للوفد الوطني وهي فخ، واما...
- سري للغاية الكارثة الغائبة ،،من نزوح التكفيريين الى العاصمة ،، كتبوا للمرصاد امام رئيس،الجمهورية وكل المتطلعين للخبطة الصحفية الحقيقية ،،،،لماذا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،؟ لم يعترض احد او يتسائل ،،عن سلاح تلك ...
- أحداث يناير .. فنقلة النار و (الوضوح) ! في مثل هذا الشهر يناير من العام 1986 م .. كتب الشاعر الرائي عبد الله البردوني قصيدته ( فنقلة النار والغموض ) متحدثاً عن ما يُعرف باسم أحداث 13 يناير في ماكان ...
- ماذا بعد..؟ بقلم : حميد دلهام المرصاد نت سؤال يطرح نفسه بقوة بعد تسارع الأحداث وانكشاف المؤامرة وسقوط رموزها...سؤال يطرح نفسه بشكل ملح بعد أن نجح العدوان في إحداث هذا الاختراق الكبير...