( الحراك ) تيار شعبي ..

 عندما يمارس الظالمون والفاسدون استكبارهم ماذا يتوقع أن يكون رد فعل المظلومين ؟

طأطأت الرؤوس والهامات !! رد الفعل المنطقي والعادل أن يطلقوا عنان غضبهم الهادر على من أراد تحويل  الأحرار إلى عبيد , هكذا ببساطة شديدة أنطلق رد فعل شعب الجنوب الحر على الظالمين والفاسدين من أمراء حرب وتكفير صيف 94م .

التيار الشعبي المنطلق غضباً للكرامة الوطنية الجنوبية المغدور بها بحرب صيف 94م عرف سياسيا بـ ( الحراك الجنوبي ) , لأنه تيار شعبي تمثل أرادات الجنوبيون الأحرار ذلك صعب على ( الأكشاك ) و ( الدكاكين ) المتناثرة احتواءه تحت عباءتها الضيقة , حيث مبكراً حاول نظام صنعاء والأقليم وفقهاء 7/7 حشر ( الحراك ) داخل أطار مكونات أو مؤتمر جامع , محاولات بائسة ويائسة ذهبت جميعها  أدراج الرياح .

ما بعد ( استقلال ) 30 نوفمبر 2014 م الذي روج لها المناضلون اللحقة لابد من وقفة نقدية جادة , لأن أولئك النفر عبر البلاطجة استولوا على ( المنصات ) فحاولوا أفساد ( الحراك ) وتفيده , التقييم الموضوعي الجاد لمسيرة نضال الجنوبيين ( الحراك ) من ما بعد حرب صيف 94 م وحتى 30 نوفمبر 2014م ضرورة وجودية للثورة الجنوبية , أجراء هذه المراجعة أمر حيوي ومصيري لتصحيح الاعوجاج واستعادة وهج ( الحراك) وطهره , كثافة الظلام التكفيري والمال المدنس لن يطف نور الحراك الذي يظل بحر الجنوب الهادر , حتماً سيلفظ بحر الحراك الجنوبي الحر عاجلاً أو آجلاً جيف الإصلاح , الاشتراكي , المؤتمر الشعبي , فقهاء 7/7 وكل القادمين ( لحقه ) لساحات الحراك بعد أن خسروا مصالحهم شمالاً

            خور مكسر / العاصمة عدن 5/12/2014

            منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن