لو عاد الأمر لمفاوضين يمنيين شرفاء ونبلاء يعشقون وطنهم ولا شك انهم كُثر لاستطاعوا تركيع تحالف العدوان.
هل رأيتم كيف جعل اليهود، الألمان يدفعون إلى اليوم تعويضات الهولوكوست المزعوم؟
نحن أيضا تعرضنا لهولوكوست حقيقي و موثق بل وماهو ابشع من الهولوكوست بما لا يوصف.
فمثلا إذا أرادت الدول التي شاركت في العدوان والحصار على اليمن اللجؤ للتسويات والتهدئات والهدنات والحفاظ على الوحدة اليمنية بكامل أراضيها وعودة العلاقات الحسنة كما يزعمون فلابد من القيام بمايلي:
١- تقديم الاعتذار الرسمي الكامل عن العدوان والحصار والاحتلال للشعب اليمني والاعتراف الرسمي بكل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان خلال العشر السنوات الماضية على الأقل.
٢- تحديد عدد الشهداء والجرحى اليمنيين والمنكوبين والمرضى بسبب الأوبئة وفقدان الرعاية الصحية والمرضى نفياً لا سيما الأطفال والمشردين والمختفين طوعياً وقسرياً منذ بداية العدوان في مارس 2015 إلى يوم دفع كل التعويضات كاملة بما فيها الديات لأهالي الشهداء والتعويضات عن الخسائر المادية الشخصية لكل المتضررين من العدوان.
٣- تقديم التعويض الكامل للملايين من المهجرين كل بملفه يبدأ من تاريخ تهجيره إلى يوم بداية تنفيذ هذا الإتفاق.
٤- دفع تكاليف لعقود الإعمار الخاصة بالبنية التحتية التي تم تدميرها وتخريبها جراء العدوان.
٥- إقامة لجنة تحقيق مشتركة حول جرائم الحرب و مجرمي الحرب و السجناء و المفقودين وتحمل المصاريف الكاملة لعمل اللجنة.
٦- دفع كل المرتبات والتعويض عن تأخيرها وماتسبب ذلك من أضرار جسيمة على واقع الشعب اليمني واقتصاد بلاده.
٧- بعد كل ذلك يتم مراجعة كل الاتفاقات المبرمة فما كان في صالح اليمنيين يتم تثبيته و ما كان غير ذلك يتم إلغاءه أو التفاوض حوله من جديد.
وهناك المزيد ……
لكن لم يتم اي ٍ مما سبق بل العكس من ذلك، شاهدنا تواطؤ واضح من قِبل المؤسسات التابعة لسلطات الأمر الواقع بما يشي من خيانة وتآمر واضح من قبل هذه السلطات مع تحالف العدوان والحصار والإحتلال ضد اليمن والشعب اليمن.
عبدالباسط الحبيشي
الوعي في عالم يتغير
المزيد في هذا القسم:
- العدوان على اليمن أسقط أقنعة الكذب والزيف ! بقلم : هشام الهبيشان* المرصاد نت في وقت ما زالت أصداء العدوان السعودي – الأمريكي على اليمن تأخذ أبعادها المحلية والإقليمية والدولية عادت من جديد قوى العدوان لتكثف من عملياتها...
- المنتصر يفرض شروطه كتبوا للمرصاد: قاعدة معروفة عبر التاريخ القديم والوسيط والمعاصر وعلى كل بقعة في الكرة الأرضية .. وأنصار الله تقدموا في خمس جبهات حرب فتحت ضدهم . من يعتقد ...
- تحَطَمَ هُبل ومن بعدهِ فلوله الآن، والآن فقط يمكننا القول فعلاً بانه قد لاحت في الأفق بداية الثورة اليمنية، ويمكننا القول أيضاً بأن آفاق مستقبل واعد قد انبلج فجره عل...
- تابوهات الإصلاح تقف عائقاً أمام المصالحة الوطنية ( 2 - 3 ) للتوضيح بهذا الخصوص نجد أن الإصلاحيين قد وجهوا سهامهم لعدد من مناؤيهم باعتبارهم حوثيين وكان ذلك غير صحيح بداية الأمر حتى دفعوهم للقول بأنهم حوثيين كنوع من ...
- المرتزقة في مأزق الكويت ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت لم يعد خافيا أن وفد الرياض في مشاورات الكويت واقع في مأزق حقيقي لا يستطيع تجاوزه وبدا ذلك واضحا من خلال تعليقه المشاركة في المشاورات امس ل...
- لغز زيارة الحجوري للحالمة تعز والجنوب لا اعتقد بان زيارة ألحاخام الحجوري لتعز ومن ثم لعدن هي زيارة عابرة او ضمن برنامج للمحاضرات الدينية . بل ربما لتلك الزيارة اهداف اخرى وخطيرة طالما وهي تحم...
- كرم السيد نصر الله حتى مع العدو! المرصاد نت عندما يظهر السيد نصر الله على شاشة قناة المنار تفرح قلوب الكثيرين من المسلمين في مختلف اصقاع الأرض حتى وان كانت الكلمة او الخطاب شأن داخلي لبناني ف...
- "فظيع جهـل مـا يجـري"! بقلم : د. صادق القاضي المرصاد نت عندما قال "البردوني": أمير النفط .. نحن يداك.. نحن أحدُّ أنيابكْ. لم يكن يتحدث بلسان الحوثي وعفاش للمرشد الإيراني بل بلسان أنصار هادي والمشترك للعا...
- حلول أممية تضمن الشراكة والحروب والانقسام معا 'النموذج الليبي' ! بقلم : محمد المقالح المرصاد نت في ليبيا شكلت الامم المتحدة و بعد مفاوضات طويلة مجلس سياسي (رئاسي) و حكومة ليبية من جميع الاطراف المتقاتلة. و قالوا لنا في الصحافة و التصريحات الا...
- طفل الميزان.. طفل من بلاد الحرب المنسية المرصاد نت لا رفيق يؤنس وحشة ساعات يومي الثقيلة التي أكابدها بين لفحات الشمس الحارقة أتأمل وجوه المارة بصمت سوى رفيقي الذي يشاركني حياتي القاسية ويقاسمني المك...