ان حبنا لانصار الله وذلك من خلال معرفه حقيقه بأخلاقهم القرآنية وتقبلهم للتعايش مع الاخر وعدم فرض الافكار والمذهب على الناس وكما هو معروف في المذهب الزيدي الذي تعايش معه ابناء اليمن لقرون بين المذهبين الزيدي والشافعي وتاصروا بينهم بأواصر القربى والنسب فيما بينهم وان من اهم سماتهم الأخلاقية ان الاختلاف بين المذهبين يزيدهم تقارب في العيش وحسن الجوار واصبح الاختلاف المذهبي في امهات الكتب يصلى احدهم بعد اخوه يجمعهم الاسلام ومكارم الاخلاق وحب نبيهم وآلة.. وعلى هذا لم يحدث اي تناحر مذهبي على مدى التاريخ في اليمن....
وبناء عليه وبدافع الحب والنصيحة التي يتمنى صاحبها للمسيرة القرآنية بأخلاقها التي عرفناها من خلال زيارتنا الى صعده عدت مرات ومن خلال قراءتنا لمراجعها ومن خلال اخلاق السيد عبدالملك الحوثي واخلاق اخيه وابيه واسرته والذين ومع حروب شنت عليهم بجميع انواع الأسلحة لم يتخلى انصار الله عن اخلاقهم وتسامحهم مع من اسروهم او انتصروا عليهم تحت مبدأ واخلاق (اخ كريم وابن اخ كريم) وحتى يكتب النجاح ويتم الانتصار على الظلم والفساد ويتحقق آمال الشعب اليمني الذي تنفس الصعداء بوجود نخبة النخبة التي تقود هذه المسيرة لتحقيق آمال الشعب اليمني وتنصفه من سنين التيه التي عاشوا فيها ..فان ذلك لن يتحقق ولن يدوم الا بتلافي الاخطاء ان وقعت من ابناء المسيرة القرآنية وتصحيحها. وانهم ليسوا انبياء معصومون عن الخطأ وانما اخلاقهم تستدعي منهم العودة الى الحق وقبول النصيحة وتصحيح المسار بشكل دائم .وخصوصا اذا كانت النصيحة ليس لها اغراض سياسيه وانما بدافع المحبة واستمرارا للنجاح..
والاهم الذي يستدعي الانتباه ان الاخطاء التي نعنيها لم تصدر من انصار الله ..وانما من مدعين هذا الانتماء بمنطقة الجحمليه العليا حارة قريش والذين ركبوا السفينة بعد ان غرقت سفنهم والذ ين هم قد تعودوا الانتقال من سفينه الى اخرى بدافع المصلحة وادعاء بالمذهب ويعرفهم الجميع بالمنطقة ان لهم في كل دقه برع والذين انتقلوا بين الاحزاب وهم اتباع حزب السلطة دائما وثقافتهم الحالية والتي اكتسبوها بادعائهم الانتماء لانصار الله انهم تركوا شرب السجائر وانتقلوا الى شرب الشمة ..!!! والغريب انهم يشربون الشمة على المذهبين الزيد ي والشافعي فالمعروف ان ابناء المناطق الشمالية يشربون الشمة البيضاء وابناء المناطق الجنوبية يشربون الشمة الحمراء ولكن هؤلاء يشربون النوعين في جهة بيضاء والاخرى حمراء. وتوقعوا النتيجة من هؤلاء واي اخلاق سيعبرون عنها وهذا ما جعل انصار الله ينجحون في جميع المحافظات ولا يشعر بوجودهم في محافظة تعز.. لان الامر اسند لغيراهله.والذين قاموا بخلال هذا الشهر و بعد دخول انصار الله الى صنعاء قاموا بالسربله في الصلاة والنداء في المسجد بحي على خير العمل غصبا عن اهل المسجد والقائمين عليه تحت مبدأ(الذي ما يعجبه يخرج من المسجد) وعند سؤال احدهم لماذا سربلت؟ هل قرأت المذهب الزيدي ورأيت فيه الحق فاتبعته عن علم؟؟فكان الجواب ان جده زيدي!!1فقيل له ان جدك وابوك من تعز وليس لك اصل زيدي هذا اذا كان المذهب بالعصبية. فأجاب ان جده والد امه كان زيدي..!!!فأنظروا ما هو المبرر بالانتقال والادعاء بالمذهب لهؤلاء الجهلة الذين لا يفقهون من العلم شيء غير ما يلقنون به ويفتون به وهو التنقيص من الصحابة وامهات المؤمنين على مرأى ومسمع من الناس ...وهم شله شباب من الحارة يعرفهم الجميع ويعرف اخلاقهم سابقا ولاحقا ..وصرفت لهم اسلحه آليه من انصار الله في تعز وبدأوا بفرض سلوكهم في الاذان والتسبيح عن طريق كاست مرفوع الصوت تذمر منه الجميع فتكلمنا معهم بالنصيحة انه ليس لدينا مانع ان يقول المؤذن حي على خير العمل اذا كان زيدي وليست لدينا مشكله معها وليس لدينا مشكله بالتسبيح اذا كان هناك من يسبح واما ان يكون التسبيح كاست فعلى الاقل ومن حقوق الجار ان تخفضوا صوت الكاست ...ولكن لا حياة لمن تنادي. حتى فاجأونا بالصرخة عند صلاة الجمعة وفرضت علينا واصبح المسجد هدف للتكفيرين اتباع الفكر الوهابي والسلفي بدون ان يكون هناك داعي لإثارتهم وتعز ليست تحت سيطرة انصار الله فيأمن اهلها بوجودهم...ولكنهم شلة حمقاء افرغت الجامع من اهله الذين كانوا مداومين فيه من ابناء المذهب الشافعي والذين قاموا قبل وجود هؤلاء الحمقى بطرد المقيم السابق لأنه كان سلفي يتبع حزب الاصلاح...واما الان فان الجامع لا يصلي فيه من الحارة احد خوفا من التكفيرين وتذمرا ممن حملوا هذا الشعار وفرضوه على الناس فقلنا لهم انتم تجعلون الناس تترك المسجد بفرضكم هذا الشعار وهذه الصرخة في غير اوانها وفي غير مكانها فكان الرد منهم أيضا (اللي ما يعجبه يخرج من الجامع) وهذه اخلاق نعرفها لهؤلاء الاشخاص ولا نستغربها ولكننا لا نعرفها عن اتباع المسيرة القرآنية ولاهي اخلاق انصار التي سمع بها الناس عنهم ....
وعلـــــــــــــــــــــــــــــيه ...
فأنني بهذه النصيحة أتوجه بالنداء... يا انصار الله ..(لاتحملُ الناس على مالا تطيق)!!
والله من وراء القصد ،،،
المزيد في هذا القسم:
- عقول مقيّدة بالعصبية ! المرصاد نت عقولنا مقيدة بعصبياتنا، عقول تفتقد حرية التفكير، تفكر في حدود لا تتجاوز الإرث والدين والأعراف. تربيتنا من الصغر تحث على العيب والحرام والحلال من خل...
- متى سيصحو هؤلاء ؟ بقلم : أحمد يحيى الديلمي المرصاد نت العقل وحده هو الفيصل بين الحق والباطل وبه وحده يصبح الإنسان سيد مصيره أورد هذه العبارات المفكر العربي المصري زكي نجيب محمود للتدليل على أهمية العقل...
- نريد قمة لأحرار العالم ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت قمة اسلامية سنية مرتقبة بقيادة أمريكا يحشدون لها ويفرحون لأجلها ويعلنون عنها وهم يعرفون أن قضية اليمن وسوريا هما القضيتان الأساسيتان اللتان ستكونا ...
- وضوح الرؤية وضبابيتها ! المرصاد نت تتمثل المرحلة الراهنة في فئتين: فئة تتخذ من الصراع السياسي والعسكري أداة للتكسب والثراء وفئة تتخذ من الصراع وسيلة لنيل العزة والكرامة وأن ينال الشع...
- مصيبة ( التبعيض ) في اليمن !!! لطالما نلجأ إلى (التبعيض) عندما نريد أن نتذاكى ونعوّم القضايا لتطفو في بركتها الآسنة هرباً من تحميل طرف بعينه مسؤولية واقعة ما ، كي نبدو في منطقة الوسط بين طرفي...
- زمن البؤس العربي .. بقلم : سامح مظهر لا ادري ما هي الصفة التي يمكن ان اطلقها على الزمن العربي الذي نعيشه الان، في ظل الهزات الارضية العنيفة التي تضرب منظوماتنا القيمية والاخلاقية والقومية وال...
- اليمنيون تحت خط " الافقار " رحلة طويلة هي التي قطعها الاقتصاد الوطني حتى وصل الى الحال الذي هو عليه من التردي و المراوحة الغير مستقرة على شفير انهيار اقتصادي كامل , وحال الاقتصاد هذا...
- حرب اليمن التي اقتلعت جيلين من المثقفين! المرصاد نت الحب – بالمعنى العام – ليست نفياً وتهديداً للحالة الإنسانية فحسب بل هي إحلال للرصاصة محل الكلمة وجعل القوة فوق الحق وتسويد للعنف الأعمى...
- عمران .. بوابة الدولة المدنية الاتحادية الحقيقة كلمة مرة , الساعي و المتمسك لها ينال رضى الله و الناس الطيبين , كون طريقها وعر و مليء بالأشواك فان المترفين و الذين بقلوبهم مرض يتجنبوا سلوك شعابها , ...
- علامة تعجب.. كيف يقود “ابو هادي” قافلة الانتصار في زمن الانهيار ؟! المرصاد نت ما اروع ان يخرج الحي من صلب الميت، وينبجس الماء من عين الصخر، وينبت الخير في بوادي الشر ويطلع الفجر من غياهب الليل، وتنبعث العنقاء من كومة الرماد، ...