جبهة الكويت إلى أين؟! بقلم:أحلام عبد الكافي

المرصاد نت

لاشك أن جلوس الوفد الوطني مع أياد العدوان ahlam2016.6.4


من القتلة والخونة على طاولة واحدة يعد جبهة في حد ذاته…

ذلك أن محاولة الوصول لوقف العدوان الغاشم على اليمن مع من ماتت إنسانيتهم و دفنت ضمائرهم في أغوار جرائمهم الوحشية هي من جعلت مسألة توصل وفدنا الوطني لحل مع تلك العصابات الإرهابية جبهة تحتاج لإستخدام أقوى الأساليب وأعتى أسلحة التصبر.

إن محاولة مجاراة من تعودوا أن يكونوا مجرد أدوات وعملاء لأعداء أوطانهم تسفك الدماء وتعيث الخراب لهو الجهاد بعينه….

إن وفد الرياض القابع في دهاليز مفاوضات الكويت يستخدم كل أساليب المكر والخداع لتمرير أجندات أسيادهم ويستخدم كل الأكاذيب والزيف وكل الإدعائات المضللة التي يمارسها على كل الأطراف المشاركة في حل القضية اليمنية؛؛؛

ناهيك عن تنصّلهم الفاضح عن المطالب الوطنية بكونهم أرجوزات يتم تحريكها لعدم حضور جلسات التشاور في فض القضايا العالقة بالشأن اليمني تارة وعن البحث عن عراقيل مفتعلة تارة أخرى.

مايدعوا للشفقة على مرتزقة الرياض فعلا هو أنهم يعيشون حالة من التخبط الهستيري لمجرد شعورهم بأن الرياض تستخدمهم كورقة أخيرة في هذة المفاوضات و طعما بعد إدراك مملكة الشر بمغبة الإتزلاق الخطير حين غاصت في رمال الحرب على اليمن …

ولعل ذلك الشعور المهين في نفوس المرتزقة هو من يجعلهم اليوم يتصرفون بذلك الإنحطاط خصوصا بعد تجلي مطالبهم وظهورها على السطح تلك التي لا تنمو إلا عن رغبة بالعودة للسلطة فقط بعد أن أدركوا بأنه لم يعد لهم أي مكان في الرياض في حالة التوصل لحل سياسي …

وذلك ما يظهر واضحا في محاولتهم إفشال سير المفاوضات بإستمرار وأنه لا هم لهم سوى تنفيذ رغبة أجندة العدوان وأنهم ليسوا معنيين البتة بمطالب الشعب اليمني في وقف العدوان ورفع الحصار عليه. على مايبدو أن العدوان بتلك الجبهة المفتوحة في الكويت لا يريد حلا لصالح الشعب اليمني وإنما يريد حلا يرضي المملكة ومن ورائها أمريكا ،،،

ولربما أن هذة الجبهة المفتوحة حالها كحالة تلك الجبهات في تعز ومأرب ونهم والتي ستظل في مدٍ وجزر و شدٍ وجذب حتى يأتي الرد من فوهات البنادق ومن رجال الرجال ومن صواريخنا البالسيتية التي وجدت في طريقها هذا المنفذ الوحيد لتحقيق أكبر النتائج لصالح الوطن وهو من له الأثر في كبح جماح كل المراوغين في حوار الكويت ؟!

المزيد في هذا القسم:

  • المبادرة السعودية للسلام   كتب: عبدالله سلام الحكيمي مبادرة السعودية للسلام في اليمن لاتحمل شيئا جديدا وانما تعيد انتاج ماسبق ان قدمته اكثر من مرة في السابق،فهي تتخيل ان بمقدورها... كتبــوا
  • اليمن وأزمة سقوط الشرعية! المرصاد نت كان اليمن من أوائل الدول التى وصلت إليها شرارة الربيع العربي والشعب اليمني في حقيقة الأمر. كان مهيئاً تماماً للثورة على نظام علي عبد الله صالح الذي... كتبــوا
  • تعز: «مكانني ظمآن»..؟! ينعقد اليوم المؤتمر الدولي للمياه في مدينة تعز.. الحديث عن المياه في مدينة تعز مثير وذو شجون، لكننا لا نريد من المؤتمر تكرار إعلان «تعز مدينة منكوبة» دون تقدي... كتبــوا
  • الثورة الوعي! المرصاد نت الثورات الإنسانية هي إفرازات لحالات وعي مستديمة بذات أهدافها الإنسانية التي تدير تروسها عقليات ثقافية جادة ترسم حركة شارع الثورة بوعي توازني كما "تد... كتبــوا