المرصاد نت
كلما أطلَ علينا يأخذ عقولنا إلى حيث يريد ليحلق بها في فضائه الخاص ليوصلنا ما يريد من درر القول و فصل الخطاب كلمة و موقف رؤية و حل
فتهدأ أرواحنا و تصغي قلوبنا لما يقول و يوصي به الشاب الثلاثيني فكانت إطلالته الليلة بمناسبة ذكرى إستشهاد الأمام علي ‘ ع ‘ ليكشف عن المستور مسشتهداً بالأحداث و التاريخ يُوضح لنا الملابسات و يفند الإدعاءات بالحجة و المنطق فكانت البداية مع حدث المناسبة و رمزها التاريخي من علي ‘ ع ‘ كقدوة و قائد و علم و رمز و هادٍ للأمة و نموذج ناجح للإسلام المحمدي الأصيل مسترسلاً في الحديث عن قائد فذ و رمز للأمة من بعد رسولها:
إن تحدثنا عنه لن توافينا المجلات و المؤلفات لنوافيه حقه و لكن يكفينا فيه ما قال الرسول الأعظم ‘ ص و آله ‘ ” يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق ” هذا الوصف النبوي الشريف يكفينا في أن يكون الإمام علي ‘ ع ‘ و حبه رمز للإيمان و المؤمنين و بغضه رمزاً للنفاق و المنافقين موضحاً دور المنافقين في هذه الأمة و عملهم من داخل الأمة و ضربها حتى في عهد الرسول الأكرم و دورهم المشبوه حيث يقول ‘ بنو أمية كانوا امتدادا لحركة النفاق التي كان لها نشاطها المبكر في كل مراحل الإسلام حتى في عصر النبي صلوات الله عليه وعلى آله ‘ موضحاً الحقائق للأمة بعيداً عن الكذب و التدليس يكشف واقعاً و يعالج قضية للأمة و كيف لها أن تتعلم من علي و سيرة علي و نهج علي القويم ..
لم ينسَ الشاب الثلاثيني ابن الوطن البار ما يمر به الوطن بل كان له قسط وفاء قائد لوطنه متحدثاً عن صموده و تضحياته عن صبره و إبائه عن عظمته و شموخه مذكراً للمعتدين و الغزاة بالسنن الإلهية و العواقب الوخيمة بثقة الواثق بنصر الله لم يستغث أو يترجَ بل نصح و تحدى مؤكداً أن هذا الشعب لن يستسلم و لن ينحني قائلا ً للمعتدين ‘ استمراركم في هذه الجرائم ، لن يثنينا عن مواجهتكم ‘ و مع ذلك ظل فاتحاً باب للحوار حين قال ‘ الحلول ممكنة و قدمنا الكثير من المخارج ، إن ارادوا الحل فنحن جاهزون ، وإذا أرادوا الاستمرار في العدوان فنحن جاهزون، و استعدادنا للسلام بقدر استعدادنا للمواجهة ‘ فهو القائد المعروف الذي لا يطلق التهديدات جزافاً بل يجيد ترجمتها إلى واقع و أحداث على الأرض و اختتم حديثه بدعوة الشباب إلى رفد الجبهات مؤمناً بعظمة هذا الشعب و تضحينه من أجل الكرامة .
المزيد في هذا القسم:
- هل يدرك نخب الداخل سلاح الكذب السعودي وخطورته علي مستوى الساحة العربية ؟ بقلم : فهمي اليو... المرصاد نت الكذب علي الله وباسم بيت الله ..أتناول بإختصار شديد تحليل اكذوبة ال سعود بتوجيه إتهام للحوثين والرئيس السابق علي صالح باستهداف مكة المكرمة لإ...
- لماذا الحساسية تجاه يوم القدس العالمي ؟ بقلم : زيد الغرسي المرصاد نت من الاهداف الحقيقية لزيارة ترامب مؤخرا الى السعودية إنهاء القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الصهيوني ومن هنا تأتي اهمية يوم القدس العالمي هذا الع...
- الحرب العدوانية والاستدعاءات العنصرية !! المرصاد نت أستدعاء المقولات العنصرية في الحرب العدوانية والإشتغال عليها بطريقة مثيرة للقرف والقلق ليس على أنصار الله إنما على السلم الأهلي والوحدة الوطنية وتن...
- مؤتمر الحوار الوطني السوري ومؤتمر السمسرة الخياني اليمني … مالفرق؟ كتب عبدالباسط الحبيشي سيترأس مؤيد غزلان قبلاوي مؤتمر الحوار الوطني العام الذي سينعقد في دمشق بعد ايام. هذه الشخصية هو رجل أعمال سوري مغترب في إسبانيا يُشهد له بالأمانة والنزاهة والوط...
- (الدستور) آخر اختبار (يا شعبي) العظيم ! يُقامر الحكم الوصائي بعلاقته بالشعب اليمني بشقيه الجنوبي والشمالي ، وتبدو عملية صناعة التحول في اليمن عصيّة على الفهم في ظل انفكاك العلاقة بين الحاكم والمحكوم...
- المعادلة السياسية الحالية لا تقبل التجزؤ ولا القسمة على اثنين الحالة السياسية التي تعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحتم على كل مواطن لاسيما القوى والاطراف السياسية و النخبة المجتمعية ان يعوا دورس الماضي لكي يستطيعوا صناعة الح...
- الحرب النفسية قد تؤثر علينا دون أن نشعر ! بقلم : أمة الملك الخاشب المرصاد نت عندما تتابع نشرات الأخبار وتشاهد تلك المشاهد لتخرج الدفعات القتالية لأبطال المقاتلين اليمنيين فعليك أن تقف للتأمل ولتفكر مليا وتشعر بالفخر وا...
- 600 يوم من العدوان الخارجي على اليمن .. صمود ودروس وعبر ومراجعة ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت في هذا المقال لن نتناول ونستعرض ما جرى في هذه الحرب العدوانية من ناحية استراتيجية لسير المعارك وصمود شعبنا وجيشنا ولجاننا الشعبية في مواجهة جيوش ال...
- مشروع الدولة بين الحوثيين والمنشق والشرعية ! المرصاد نت مازال اليمن بامس الحاجة لمشروع فكري نهضوي ، يعمل على ايقاض الروح الوطنية، ويحرر اليمن وقرارها السياسي من عقود الاستبداد الداخلي، والاستعباد ا...
- خادم الحرمين من يخدم من الملك فهد او من سمى نفسه خادم الحرمين الشريفين, في الثمانينات ,ولما مات اخذ التسمية منه الملك عبدالله ,لكني تأملت للتسمية ,والفعل المطابق لها فوجدتها بعيدة كل ا...