المرصاد نت
بالمختصر وببساطة شديدة تحالف العدوان هو الذى يستهدف وجودنا ومحو هويتنا الحضارية والثقافية والإجتماعية والقيميه ووحدته الجغرافيه،
يفعل ذلك لاعادة نطاق وجوده وبسط هيمنته وسيطرته على اليمن، اليمن تعرض طوال تاريخه لمحاولات كثيرة من هذا النوع، وخاض معارك شرسة دفاعاً عن كيانه الحضاري الكبير والتاريخي والاستراتيجي الهام ، عانى كثيراً، ودفع أثماناً باهظة، لكنه خرج فى كل مرة منتصراً و أكثر ثباتاً وأصلب عوداً، ورغم كل أولئك المرتزقة والعملاء والخونه والمذبذبين والنفعيين ممن ينخرون في اليمن من الداخل ومن يوجهون سهامهم إليه من الخارج سيظل اليمن واحة االعزة والكرامة والاباء والشموخ والتضحيه ولأمن والأمان وسينهض من جديد لأن أبناءه احرار شرفاء كرماء مؤمنين صابرين اعزاء مدركين لقضايا وطنهم، وإذا تعرض الوطن لأي تهديد فنحن معاً نهب للدفاع عنه، حتى لو اقتضى الأمر دفع دمائنا للذود عن ترابه...وهذا مايصنعه اليمانيون اليوم وكل يوم....
في إطار يمكنني القول إنهم واهمون بأن يفكروا ولو لحظة من الوقت بأن بإمكانهم الإنتصار على إرادة الشعب اليمني وخياره في المستقبل الجديد، وواهمون من يحلمون بإستمرار الأوضاع الحالية إلى ما لا نهاية، وواهمون من يمارسون مهنة خفافيش الظلام أن يطول ليلهم، فالنور لابد من أن يقهر الظلام، أما نحن فإننا لا نؤمن بالأوهام لأنها أمراض تصيب أصحابها مهما طال الزمن أو قصر، ومبعث قناعتنا هذه هي في أن الأوهام تظل أوهاماً لا يمكن أن تتحقق لفترة طويلة، فاهدافنا باليمن الجديد كبيرة ولا حدود لها وسعينا لبلوغ ذلك لاشك سيكون النجاح حليفنا مهما طال الزمن، لذلك ليس أمام اليمن سوى خيار الإنتصار، فلنعمل سوياً من أجل أننكمل انتصارنا فنحن في المشهد الاخير من الانتصار العظيم والغزاة والمرتزقة في المشهد الاخير من الهزيمة الكبرى...........
مجملاً.... أن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في كل ما يتعلق بالقتال في اليمن ، وهنا، فإن الملفات المتداخلة في اليمن ستخضع لما قد يحدث في الفترة المقبلة وتتأثر بها، وجميع الإحتمالات واردة والجيش اليمني واللجان الشعبيه يواصلون انتصاراتهم، والذي قام بقلب الموازين العسكريه وترجمها الى قلب الطاوله السياسيه والتحكم بها, وأسقط حسابات استرايجيه سعودية وأمريكيه وصهيونيه، لذلك نقول ونحن على ايمان و يقين ثابت ومستقر لا يمكن إركاع وخنوع اليمن من خلال ضغوطات و تحالفات لا يربط بين اصحابها سوى الدنائه والخيانه والارهاب والنقص و الحقد على اليمن ومواقفه وإنجازاته لتحديد دوره في المنطقة...
المزيد في هذا القسم:
- عن إحاطة ولد الشيخ لمجلس الأمن ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت قراءتي بإختصار عن الإحاطة الأخيرة التي تقدم بها المندوب الاممي ولد الشيخ لمجلس الأمن . سيجد من يتناول قراءتها بعمق إكتشاف مابين السطور وما تحتوي...
- ( المطيع حمار المُفسِد ... ) المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج .. من فصول مظلمة المجاهد جلال الصبيحي .. على قاعدة المطيع حمار المفسد في المثل الشعبي وعلى قاعدة تناقض ...
- المتغطي بأمريكا عريان المرصاد نت ثمة صراع من أجل البقاء وآخر من أجل السيادة فتضيق حلقات وتتوسع أحريات تبعاً لنوعية الصراع المحموم، فتنشأ مؤسسات وهيئات ومنظمات في دول العالم المتقدم...
- اطمئنوا.. في الطريق انفراج وشيك من يبالغون ويشيعون المخاوف من سيطرة وشيكة للحوثيين على العاصمة صنعاء، يحتاجون إلى مزيد من الحصافة، فهذا الهراء لا يمكن تصديقه وإن كان حقيقيا فالحوثيين يعرفون اك...
- السلطة القضائية , وتبلد غريب؟!!! هل يعقل ان يختطف قاضي محكمة من داخل المحكمة ومن على منصة القضاء في اي بلد كان ؟! . لا حضوا نحن لا نتحدث عن الكذب على قاضي , ولا عن الصراخ في وجه قاضي , ولا ع...
- العقاب بالطريقة الترمبية الأمريكية ! المرصاد نت قصف مطار أبوظبي الدولي والتهديد السعودي الكاذب بإيقاف شاحنات النفط عبر باب المندب ومسرحية عدم إصدار الإذن من قبل تحالف العدوان لإقلاع طائرة المبعوث...
- إيران والسعودية.. والحاجة لويستفاليا إسلامية! المرصاد نت لا أريد الدفاع عن إيران ولا عن طموحاتها، ولا تشغلني عن قضيتي الأساسية (اليمن) قضية أخرى إلا بقدر ما لها من علاقة بقضيتي الأم وما لها من صلة بالحرب ...
- عن خطاب السيد اليوم ! بقلم : أزال الجاوي المرصاد نت تحدث السيد لاول مرة بطريقة مباشرة حول الهم الوطني بشكل عام وهموم المرحلة بشكل خاص ودون اسقاطات تاريخية او دينية لعله اراد من ذلك ايصال مايريد قوله ...
- تأمين المستقبل لم يأت خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعد الاعلان الدستوري بيوم محددا معالم المستقبل بل لتأمين المستقبل الذي حدد الاعلان الدستوري فالمؤامرة لتقسيم اليمن ...
- الرد القاطع على الكلام الفاقع (٢) بقلم عبدالباسط الحبيشي لقد تُهنا في سراديب ودهاليز الضلال والخديعة لقرون طويلة بعيدين عن الحقيقة كبُعد السماء عن الأرض وصدقنا ان لدينا عقول مُفكرة ومُدبره ووازنة ستدلنا على الطريق ال...