المرصاد نت
من الذي سيرفد نقطة الصفر بالأعداد الزوجية والعشريه ويجعلها تتحرك في خانة الاعداد تصاعدياً وينقذ مفاوضات الكويت؟
انه الله تعالى وانصاره ورجاله في مختلف ميادين الجهاد
التأييد الالهي للجيش واللجان الشعبيه هو من سيحرك مفاوضات الكويت وينتشلها من مستنقع الركود ..
الصواريخ البالستيه وتساقط المواقع وارتفاع عدد القتلى من المرتزقه والمعتدين هو من سيجعل مفاوضات الكويت تتحرك بسرعة الاسهم والبورصة العالميه..
لقد اعطى وفدنا الوطني اكثر مما يستطيع في سبيل الحل السلمي ووقف العدوان وفك الحصار ...
اما دول العدوان فالامل بتحقيق مكاسب عسكريه كبيره من خلال المفاوضات مايزال يخيم على عقولهم وهذا مستحيل
ومنذ البدايه ونحن نعلم ان المرتزقه والعملاء ينطبق عليهم المثل القائل فاقد الشيء لايعطيه...
ماهو التقدم الذي تحقق في مفاوضات الكويت السابقه حتى نطالب بتطبيقه اليوم او نحزن على عدم تنفيذه ؟؟ لاشيء نقطة الصفر هي العنوان الابرز في الماضي والحاضر...
هذا هو ما تفعله الامم المتحده استجابة للولايات المتحده ونزولاً عند رغبتها فهي المحرك والدينموا عسكرياً وسياسياً والقرار الأول والاخير لها بما يتعلق بقرار الحرب والسلم الا ان عواقب الامور بيد الله وكان حقاً علينا نصر المؤمنين...
الوفد الوطني اليمني حاول ولازال يحاول ان يدعم نقطة الصفر التي تخيم على طاولة مفاوضات الكويت ولكن دون جدوى الامم المتحده بمبعوثها ولد الشيخ تتمسك بالصفرحتى يصل الى درجة 100% تحت الصفر واما بالنسبة لوفد الرياض وفد العملاء والمرتزقه فهم لايملكون من الامر شيئاً سوى الجلوس على كراسي طاولة الكويت ليشغلوا حيزاً من الفراغ وكأن الفراغ جعلهم ناطقين باسمه...
ومن خلال التجربه في جنيف1 وجنيف2 والكويت 1 واليوم 2 تبقى نقطة الصفر هي سيدة الموقف لاجديد في المفاوضات سوى مسلسل طويل من الجلسات الغير مجديه والتي تشبه المسلسلات التركيه والهنديه اكثر من مئة حلقه (جلسه) والبطل في السجن والجاني يتحرك بحريه....
لن ينقذ مفاوضات الكويت الا رب السماوات السبع رب امريكا واسرائيل والسعودية ورب الامم المتحده ورب الجيش واللجان الشعبيه رب الزلزال وقاهر والتوشكا رب السيد عبد الملك ورب اوباما وسلمان وبانكي مون....
لن ينقذ مفاوضات الكويت الا مزيداً من التقدم والانتصارات في نهم ومارب والجوف وجيزان ولحج وتعز ...
لن ينقذ مفاوضات الكويت ويجعل طاولة الحور تتحرك الى الامام الا اطلاق العنان لكتائب الحسم والانتصار التي طالماً انتظرت اشارة البدء والعاقبة للمتقين
المزيد في هذا القسم:
- للصبر حدود ! بقلم : أ . عبد الباسط الحبيشي المرصاد نت مقدمة ... مالم يتخلق الإحساس لدى كل اليمنيين بمختلف إنتماءاتهم السياسية والمناطقية والطائفية بالمصير والمسؤولية المشتركة نحو بلادهم لإقامة ثقافة م...
- الجامع واخرة السمرة مراكضة في بادي الحديث اود ان اشير اني لست ضد أي مؤتمر جنوبي كان جامع او مفرد حتى اذا عمل كل رب اسرة مؤتمر جنوبي في اسرته لانتخاب رئيس للجنوب او حتى للعالم اجمع ما يهمن...
- لا يمكن تغطية عين الشمس بغربال كتب عبدالباسط الحبيشي هذه ليست غزة، وهولاء ليسوا إبناء غزة ، إنها هي اليمن وهولاء هم ابناء اليمن تم قصف بيوتهم فوق رؤوسهم. نفس الممارسات الصهيونية ونفس الجرائم المرعبة بل أشد وأنكى ل...
- الرئيس الشهيد والقائد الفذ كما عرفته "1" المرصاد نت الرئيس من القيادات الاصيلة التحق بحركة انصار الله من بدايتها ونظرا لشخصية الفذة متعددة الاهتمامات والمواهب تنوع نشاطه بين الثقافي والاجتماعي والسيا...
- رسالة الغضب يجب ان تقرأ جيدا وبمسئولية! ثمة رسالة واضحة وقوية بعثها المتظاهرون صباح امس الثلاثاء في الذكرى الثالثة لثورة 11فبراير المغدورة وهي بدرجة رئيسية موجهة الى كل من الرئيس هادي وحكومة المبا...
- إيران والسعودية.. والحاجة لويستفاليا إسلامية! المرصاد نت لا أريد الدفاع عن إيران ولا عن طموحاتها، ولا تشغلني عن قضيتي الأساسية (اليمن) قضية أخرى إلا بقدر ما لها من علاقة بقضيتي الأم وما لها من صلة بالحرب ...
- البراكين اليمنية ومعادلة الردع الجديدة ! بقلم : محمد أبونايف المرصاد نت تشكل معادلة الردع الجديدة خياراً إستراتيجياً حاسماً كموقف حق مشروع ولقد أثبتت القيادة الحكيمة والعقل الإستراتيجي الذي يدير الصراع ويقود ال...
- كارثة الاتفاق الذي يحضر لتوقيعه حول اليمن! بقلم : أ . محمد المقالح المرصاد نت ادرك العدو و ادواته خطورة بقاء البنك المركزي محيدا عن الصراع في مشروعهم لتمزيق اليمن وارتهان قرارها . و منذ البداية حاول العدو العمل على تغيير الث...
- 21 سبتمبر...ثورة تحرير واستقلال! المرصاد نت بموضوعية وبعيدا عن المواربه الدولة الوطنية اليمنية الناشئة لم تأتي هبة او مكرمة من أحد، بل كانت محصلة ثورة شعبية ضد البغاة الأتراك / العثمانيين توج...
- نتيجة الانتخابات الامريكية تتحول الى عرف امريكي في نظام الحزبين ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت دورتين انتخابيتين للديمقراطي ومثلها للجمهوري بالتناوب اصبحت هذه السياسة كعرف امريكي وهو مستمر بالتعزز والثبات حتى انه اصبح كقانون فقط غير مكتو...