الدماء الرخيصة ! بقلم :آزال الجاوي

المرصاد نت

عندما كنا نتحدث عن جرائم العدوان في الجنوب مثل جريمة قصف حي القطيع بكريتر او سوق المواشي بالفيوش او مسجد جعفر في الوهط وغيرها من الجرائم التي ارتكبها الطيران في الجنوب كنا azal2016.10.16نتعرض لسيل من السب والشتم والتخوين بل وذهبوا الى الكذب والتدليس بنسبتها لانصارالله كما فعلوا في تبرير جريمة الصالة الكبرى قبل اعتراف السعودية و ذهبوا ابعد من ذلك في الكذب حيث صنعوا مجازر لم تحصل في الواقع اساساً مثل كذبة قارب اللاجئين في التواهي والذي تحديناهم في حينه ان يثبتوها باي طريقة حتى بنشر اسماء الضحايا فقط والذين مازالوا الى اليوم والساعة مجهولين لانهم ليس لهم وجود من اصله .
اليوم عندما سمع المرتزقة والذين كانو يشنون الحملات علينا ان هناك ستكون تعويضات على جريمة العزاء في الصالة الكبرى في صنعاء بداو يتذكرون تلك الجرائم ويقرون بها ويتحدثون عنها وعن الدماء الجنوبية الرخيصة بحسب تعبير احدهم بعد ان ساهموا هم في اخفاء وطمس تلك الجرائم بل وتبريرها كما حصل لصالة العزاء في صنعاء قبل الاعتراف السعودي .
السعودية مجبرة اعترفت بجريمتها في صنعاء وتعهدت بالعلاج والتعويض رغم التبرير الغبي لان هناك رجال خلف ضحايا مجزرة صنعاء (وماضاع حق وراءه مطلب) بعكس الدماء والحقوق التي يفرط بها اهلها ودون مقابل بل وبتقديم الشكر لمن اقترفها في حقهم وهنا الطامة الكبرى .
مايهمنا هنا انه ظهر الحق فيما كنا نقوله عن تلك المجازر في الجنوب وزهق الباطل في كذب المرتزقة وتدليسهم وبالسنتهم ذاتها التي كذبت وبررت بالامس القريب تلك الجرائم , ومايحزننا ان حديثهم اليوم عن تلك المجازر جاء من اجل المال فقط (التعويضات) كما كان صمتهم وكذبهم وتدليسهم وافتراتهم بالامس من اجل المال فقط ايضاً  اي ان الموضوع بالنسبة لهم هوا ثمن لدماء اهلنا وسعرها رخيصة ام غالية مالياً مقارنة بغيرهم ولم يدركوا بعد انها لاتقدر بثمن وان حبل كذبهم قصير وان الباطل زهوقا .

المزيد في هذا القسم:

  • لعبة الحرب ! المرصاد نت عندما دخلت الحرب حياتنا في اليمن، أصبحت كلماتنا حرباً، وتفكيرنا حرباً، حتى خلافاتنا صارت حروباً صغيرة. أما أطفالنا فقد استبدلوا المسدسات الخشبية وا... كتبــوا