لجنة طوارئ خير من حكومة فاشلة مقدمآ ! بقلم : إبراهيم هديان

المرصاد نت

في مثل هذه الظروف والأحداث قد تكون المواجهة وكشف الحقائق ومناقشتها بشكل واع ومسؤول خير من الاختباء ودس الرأس بين الترابhadian2016.10.21 ومن خلال ما يتم طرحه بخصوص الحكومه العتيدة وما يدار بشأنها نجد أن إعلان تشكيلها في قادم الأيام لن يقدم ولن يؤخر بل سيتم حرق آخر الأوراق السياسية وذلك لعدة أسباب أهمها :
_ لن تجد اعتراف دولي وإقليمي وستلحق بالمجلس السياسي في عدم الاعتراف به حتى من أقرب الدول خاصه سلطنة عمان 
_ لا توجد أموال كافية لتسسير شؤون الحكومه ببرنامجها المرتقب وتفعيل مشاريعها التنموية ( والمال هو أحد أهم أسباب نجاح أي حكومة في العالم ) ..
_ حرق للشخصيات الوطنية التي ستشارك في الحكومة والتي لن تستطيع النجاح في مهامها للأسباب السابقه إلى جانب عشوائية العمل الإداري المتواجد حاليآ ..
_ فشل الحكومه المتوقع قد ينعكس على الحالة المجتمعية وبالتالي تدمير ما تبقى من أمل في السلطة الحاكمة ،
كان من المفترض أن يتم إعلان الحكومه في أول أيام العدوان وقد سمعنا من الاوروبين وغيرهم من الدول في ذلك الوقت انهم كانوا على استعداد فتح قناة تواصل معهم أما الآن فالوضع قد تغير وبات الأمر صعب في الاعتراف بها أو نجاحها أو حتى تحقيق أبسط الأشياء نظرآ للظروف السائدة ..
وأن كان لا بد من الخطوات السياسية للقيام بواجب السلطه نحو الشعب فهناك طرق عدة منها تشكيل ( لجنة طوارئ ) او ( خلية تدير الأزمة ) من كبار الاقتصاديين والخبراء لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية والإنسانية وإيجاد حلول من خلالها تستطيع الصمود في مواجهة العدوان الغاشم والمجرم ولابد من إيجاد أفكار وآراء بديلة للعمل من خلالها في إنعاش الحاله الاقتصاديه والاستفادة من الموارد المتاحة والإمكانيات المتوفره ..


ومن المفيد التذكير أن في مثل هذه الظروف تظهر آصاله ومعادن الشعوب القويه والحية من خلال إنتاج آليات جديده ومتناسبه مع ظروف المجتمع وخلق حاله من الإبداع والتصدي لكل الظروف والمؤامرات التي تريد كسر إرادة الشعب ..
ختامآ يجب التذكير أن اليمن تمر بأحد أهم مراحل تاريخها منذ أكثر من 7 الف سنة ، وهذه فرصة الجيل الحالي لإثبات انه الأفضل على مر التاريخ ...

المزيد في هذا القسم:

  • لماذا يعيد التأريخ نفسه!  المرصاد نتيُعيد التأريخ نفسه لأن البرنامج والأهداف الشيطانية ظلت كما هي، وإبليس هو نفسه لم يتغير لأنه تلقى وعده من الله، بل كثرت وكبرت وتوالدت عترته، وأهد... كتبــوا