عفاش والدفاع الجوي اليمني الحديث ! بقلم : الشيخ مجاهد حيدر

المرصاد نت

الطائرات الحربية الحديثة التي يملكها الحلف السعودية المعادي والتي لأ يملك اليمن دفاع جوي يوصل لها ويسقطهااليوم  كلكم يعرف ان تلك الطائرات الحديثة كانت موجودة مع قوات الحلف الامريكي وضربوا بها في بغداد أثناء حرب تحرير الكويت عام 90 من القرن الماضي أي قبل 26 عام من الان.

أليس من المفروض ان تكون 26 عام فترة كافية لعفاش أن يوجد فيها هذا السلاح المضاد الجوي القادر على الوصول إلى هذه الطائرات الحدثية وأسقاطها مثل بقية الدول التي أشترت هذا السلاح الدفاعي لكي تدافع عن كرامة ودماء شعوبها لانها تحترم شعوبها وتعتبر دمائهم في نظر ذلك الحاكم دماء مقدسة.

وكلكم يعرف أن الذي يصنع هذه الأسلحة هي شركات تجارية تبحث عن المشتري وتبيع له هذا السلاح وغيره واذا افترضنا ان دولة هذه الشركة التي تصنع هذا السلاح رفضت السماح للشركة ببيع هذا النوع من سلاح الدفاع الجوي بيكون المنع القانوني لفترة خمس سنوت بلكثير وليس 26 عام.

حتى ان هذه الشركة المصنعة لهذا السلاح تقوم ببيع هذا السلاح وغيره عن طريق السر بفلوس تزيد قليل يدفعها كل رئيس دولة يحب شعبة وحريص على الدفاع عن كرامتهم ومكتسباتهم لان ذلك الحاكم بلاساس بيعتبره منجز ومكسب لبلده ودماء شعبه مقدسة يجب الحفاض عليها والدفاع عنها بينما هذا السلاح ليس ممنوع من البيع وقد امتلكتة معظم الدول العالم.

وكان المفروض على عفاش ان يشتريه اذا لم يكن للدفاع عن كرامة ودماء اليمنيين الطاهرة فليكون من أجل الربح التجاري وينزل بعضه للاسواق اليمنية ويعتبر ذالك صفقة تجارية مثلها مثل غيرها من صفقات الأسلحة التي يشتريها عفاش بأسم وزارة الدفاع اليمنية وينزلها للبيع في الأسواق اليمنية بالشراكة مع بعض التجار.

ذلك العمل الاجرامي الذي يعتبر سابقة من نوعها في العالم كله ان يقوم حاكم شعب بإستيراد الأسلحة بشكل متواصل ومنتظم  وينزلها للاسواق المحلية لشعبه من أجل يقتلوا بعضهم البعض مافي أحد من رؤساء العالم ولا حتى في التاريخ قد عمل هاكذا غير عفاش الذي يقوم بذلك العمل بعد مايقوم برفع يد الدولة من القيام بواجباتها في ضبط الامن ولأستقرار وتوفير العدل.

وهنا اقول لماذا عفاش فالح في الإجرام وقتل كل من يعارضه او ينتقد سياساته الرعنآ ؟

ولماذا يعمل عفاش دائمآ على إفقار أبناء شعبنا وتدمير الوطن وإرجاع شعبنا للخلف مئات السنين؟

فنحن اليمنيين نعيش الان حياة القرن السابع عشر الميلادي أضافة الى أن عفاش نهب كل ثروات اليمن من أول يوم لحكمة عام 78 حتى الان ويحتفظ بها في مخازنه السرية تحت الأرض وفي أماكن مختلفة. رغم أن شعبنا اليمني شعب طيبة وشجاع ومتسامح مع عفاش والاعيبه التي يديرها في خراب البلاد والعباد ولا يستاهل شعبنا العزيز هذه المعاملة الإجرامية من عفاش أو غير عفاش.

واليوم طيارين الحلف السعودي المعادي يقلعون بطائراتهم لضرب كل شي جميل في يمننا الحبيب دون خوف أو رهبة وكأنهم ذاهبين في رحلة سياحية أخذين كل راحتهم ومتعتهم في التصيد لكل شي جميل في اليمن. لأن هؤلاء الطيارين يعرفو أن عفاش لم يوفر شي لحماية كرامة اليمنيين ومكتسباتهم ودمائهم الزكية .

وقد ذكراني عمل الطيارين بهوات الصيد الذي يطاردو فرائس صيدهم بكل شغف وأرتياح بينماء كلنا نعرف ان الطيارين الحربيين في كل بلاد العالم تكون عندهم لحضة الإقلاع الحربي لضرب أهداف في بلاد أخري تكون لحظه عصيبة عليهم اذ تبلغ أرواحهم للحلقوم من الخوف والقلق على أنفسهم من الموت. لأنهم يعرفو ان الدولة التي سيضربو الاهداف فيها تملك نفس طائراتهم الحديث وتملك في دفاعها الجوي ذلك السلاح الحديث الذي يقدر يضرب طائرتهم ويسقطها ويرديهم قتلأ.

الله انا أسئله وادعيه أن ينتقم من عفاش ويورينا فيه عجايب قدرتة ويخلص شعبنا منة بحقه لا حقأ عليه.