أزمة أم حرب أم عدوان ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي

المرصاد نت

صناعة الأزمة على اليمن التي تقودها السعودية مع حلفائها واعوانها في الداخل بحجم إفتعال الحرب الداخلية ومساندتها من الخارج من خلال عمليات عدائية بربرية باتت اكبر من قدرة السعودية alhobaishi2016.8.27وحلفائها وعملائها في الداخل على إيقافها. بات هؤلاء العملاء والخونة في وضعٍ صعب ومُخزي حد أنهم لم يعودوا يتجرأون جهاراً نهاراً او حتى ليلاً أمام الشعب على مقابلة المفوض الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي لعب دور السمسار بين جميع الأطراف في إدارة الأزمة مستغلاً منصبه الدولي.

تحولت القضية اليمنية تدريجياً من عدوان على اليمن ثم الى حربٍ ثم إلى إطلاق نار ثم إلى أزمة سياسية بين الفرقاء اليمنيين. اصبح تسميتها (أزمة) وهي الأقرب إلى الصحة، بل انها ليست حتى أزمة حقيقية بل مصطنعة لإدخال اليمن فيما هي عليه اليوم من كارثة كبرى ولقتل أكبر عدد من اليمنيين ولتدمير البلاد، كل ذلك تلبية لرغبة سعودية لدعمها في تنفيذ سياساتها الإقليمية الفاشلة. تفاقمت أزمتهم لدرجة عجزهم على مواجهة إستحقاقاتها البسيطة فضلاً عن إيقافها.

المشكلة الحقيقية التي نعاني منها في الوقت الحاضر هي ان الكثيرين من شرائح المجتمع اليمني لا يعرفون حتى الآن من هم اللاعبون الأساسيون لهذه الأزمة ومن هم صناعها لأن المعرفة بخباياها وخفاياها وأسرارها من قبل الجميع هي المفتاح لحلها وهي القوة الدافعة لوقف إراقة الدماء وتدمير اليمن وإهدار كرامة اليمنيين. ومع ذلك فإن بداية الطريق تبدأ بخطوة، ونزعم بأننا قد قطعنا خطوات لا بأس بها حتى الآن ولم يتبقى سوى القليل.

المزيد في هذا القسم:

  • تبرير المذبحة!! كل من يأتون بسيرة الحوثي، كشرط لإدانتهم لمذبحة الجنود في الحوطة، هم قتلة يجتمعون على أرضية واحدة مع الإرهابي جلال بلعيدي.. يا أولاد الستين.. ناهضوا "الحوثية" ... كتبــوا
  • قمم مكة و’مظلومية’ السعودية! المرصاد نت السعودية دولة مظلومة ويتم الاعتداء عليها من قبل "الحوثيين وايران" وتتعرض للقصف والتخريب على مدار الساعة هذا ما تحاول السعودية إيصاله للعالم من خلال... كتبــوا
  • جيفة عفاش! المرصاد كتب: مصباح الهمداني تخيلوا أن الذي دمر بيوتنا، وقتل أطفالنا، وحاصرنا، ودمر اقتصادنا، ونقل بنكنا، ومنع رواتبنا، ونهب ثرواتنا، ولم تسلم منه أسره يمن... كتبــوا