السعودية تصرخ اولاً ! بقلم : محمد المقالح

المرصاد نت

اعلان السعودية ان بركان كان متجها الى مكة المكرمة وليس الى مطار جدة - الذي وصله بسلام - هو في الحقيقة نداء استغاثة واعلان رسمي بان السعوية وتحالفها الطويل العريض غير قادرينalmkalah2016.10.28 على حماية المهلكة العجوز وان منظوماتها المضادة للصواريخ تعلن استسلامها وهزيمتها بهذه الاكاذيب المكشوفة امام القدرات العسكرية المحدودة ولكن الابداعية اليمنية لشعب محاصر وفقير
الحديث الكاذب عن استهداف مكة المكرمة لا يمثل سوى فضيحة كبيرة للسعودية من ناحية ونداء استغاثة لشخص يغرق بعد ان كذب كثيرا من ناحية اخرى.

استغاثة فرعون بقوم موسى قبل الغرق هو ما تحاول عمله السعودية بمحاولة استدرار مشاعر الشعوب الاسلامية الدينية علها تبادر لحماية المقدسات بعد ان عجزت جيوش حكوماتها عن عمل اي شيء امام بلد محاصر وما يملكه من الاسلحة يساوي صفر بالالف مما تملكه السعودية وحدها ما بالك بحلفائها من الدول العظمى والصغرى.
السعودية بهذا التخبط وافتراء الكذب المكشوف تعبر عن ضعفها وعدم القدرة على منع الصواريخ اليمنية البلاستية ذات التطوير المحلي الى عمق مدنها الرئيسية كمدينة جدة العاصمة الصيفية للاسرة المالكة وثاني مدينة سعودية بعد الرياض من حيث الاهمية بل هي مساوية لها من هذه الناحية وربما تفوق عليها الامر.
ومن هذا المقام نقول للاسرة المتحكمة بمصير شعبنا في الحجاز ونجد والقطيف فضلا عن ابناء جيزان ونجرات وعسير بانك ايها الاسرة المجرمة في طريقك الى الافول وان الشعوب العربية والاسلامية هم اليوم سعداء بصراخك المرعوب بل انهم يسمعون صراخك واستغاثاتك وهم يقهقهون فرحا وتشفيا فما بالك ان يستجيبوا لهذه الاستغاثات المهزومة ولكن الكاذبة.
واذا كان هنالك من سيستجيب لهذه الاستغاثات والصراخ المرعوب دفاعا عن المقدسات السعودية وامراء خادم الحرمين الشريفين فلن يكون سوى مسلمي داعش والقاعدة من ناحية وصليبيي امريكا وبريطانيا من ناحية اخرى اما بقية الملسمين والنصارى وبقية شعوب العالم فلن يكون رد فعلهم سوى رفع القبعة اجلالا لشعب اليمن وابطاله الميامين وليس اي شي اخر.
النصر لليمن والرحمة والخلود لشهدائها والشفاء والعافية والخير والبركة لجرحاها ومعاقيها وفقرائها المحاصرين والمجوعين عمدا في تهامة وفي كل الارض اليمنية الجريحة .


*نسيت ما اخبر امراء المهلكة ومحمد بن سلمان تحديدا بان بركان اليوم هو واحد فقط من الردود القادمة على عدوانك البربري على شعبنا وعلى مجازرك الفضيعة ضد شعبنا واخرها افضع الفضاعات مجزرة القاعة الكبرى والقادم اعظم ...

المزيد في هذا القسم:

  • أحفاد بلال وعيال التسعة !!! يستجر السمين خالد الانسي في الآونة الأخيرة أوساخ كرسها ماضي وحاضر حزبه الاصلاح وشيخه الاحمر وحليفه بالممارسة حزب المؤتمر من خلال اشهاره حملة كلهم عيال تسعة ..... كتبــوا
  • أين العدالة يا قسم التحكم ؟! لم نعد نبحث عن العدالة الانتقالية بل صرنا نفتش عن عدالة طفي وأقصد هنا العدالة في توزيع ساعات الكهرباء اليتيمة بالتساوي.هذه العدالة لا أثر لها ليس فقط على مستوى ... كتبــوا
  • تجارة الفقراء وصناعة الترهات! المرصاد نت ماذا تستطيع أن تكتب إزاء وطن يعج بالترهات، وطن لا ترى فيه سوى زيف الحقيقة وزمن بعيد من الثرثرة والوهم والميول الى العدوان لقد أصبحنا ذكرى شعب كان ي... كتبــوا
  • في العيد يمكن السلام! المرصادكتبت: إخلاص القرشي الولادة ، الحياة،الحب ثمَّ الموت كلها عناصر وركائز وشروط  خُلِقت  بها الإنسانية، تدور  في حلقة دائرية  واحدة لا ي... كتبــوا