لابد من كسر بني سعود وهزيمتهم وما النصر الا صبر ساعة ! بقلم : محمد المقالح

المرصاد نت

قليل ما تتحدث وسائل اعلام العدو عن كثافة هجمات جيشنا ولجاننا على مواقعه العسكرية في جيزان ونجران وعسير واليوم هو واحد من هذا القليل جدا.
فقد نقلت وسائل اعلام السعودية هذا المساء تباعا وبشكل متعمد اخبار عسكرية هامة لما ينجزه ابطالنا في الحدود من نوع اصابة جنديين من حرس الحدود في الطوال بمقذوف يمني ومقتل جندي في عسير بمقذوف يمني وصد هجوم للمليشيات في سقام بنجران واخر في الحوبة بجيزان وهكذا وهي احبار لم تنقل خلال الخمسة الاشهر الماضية على الاقل رغم ان عمليات اوسع قد خاضها جيشنا ولجاننا خلال الفترة الماضية.
السعودية تعتقد ان اعلان هذه الاخبار على غير عادتها سيبرر لدى الامريكان استمرارها في قصف مواقعنا بكثافة في مختلف انحاء الجمهورية وهو ما تعمله الليلة وعملته امس وزادت بتكثيف القصف بالقنابل العنقودية .
كما تعتقد -ويا لجهلها- ان هذه الاخبار العسكرية في حدودها سيمنحهاغطاء لما تخطط له من تحشيدات هائلة في الساحل الغربي وتعز ونهم وغيرها في هذه الساعات و لكنها لا تدرك ان العالم كله والامريكي على راسه يعرفون جيدا ان قتالنا في حدودهم هو دفاعا عن ارضنا المحتلة وردا على مواصلة القصف والعدوان فلا معنى لذكر خسائرها في الحدود في التاثير على مواقف العالم من الحرب بعد عام وثمانية اشهر وعلى العكس تماما فالعالم اليوم اكثر تفهما لعملياتنا في الحدود اكثر من اي وقت مضى خصوصا بعد اتفاق مسقط ورفض السعودية له عمليا بعد الموافقه عليه نظريا
كما انها اي السعودية لا تدرك ان اعلانها هذه الاخبار هو بالضبط ما كنا نبحث عنه من زمان لاننا نريد ان تتحول الحرب الى حدثا سعوديا ولن تتحول الا اذا تحدثت وسائل اعلام العدو عن خسائره في الجند والعتاد وحينها يسمع بالحرب وخسائرها كل بيت سعودي وتضرر منه كل اسره لها جندي في جيش النظام وحينها يعلم المجتمع في الجزيرة عموما كم هو هذا النظام هش وقابل لكسره وقتل جنده واسرهم واقتحام مواقعه من قبل مقاتلين يمنيين باسلحة فردية ومحدودة جدا ولكن شجاعتهم لا مثيل لها.
وهو ما يسهم في اسقاط هيبة هذا النظام في وعي المجتمع ليسقط متداعيا في الواقع بعد ذلك لان النظام بكامله هش وقائم فقط على الهيبة والرعب في وعي الناس فاذا كسر هذا الرعب في وعي الناس كسر النظام .
ولعل هذا الاصرار على الجرائم السعودية وتكثيف الهجمات والزحوفات هذه الليلة من قبلها ومرتزقتها و بشكل خاص وغير مسبوق ليست سوى دروس وعبر لنا نحن اليمنيين والمترددين والجبناء منا تحديدا مضمونها ان هذا النظام لن يتوقف عن جرائمه وارتكاب فضاعاته ضد شعبنا اليمني الاعزل الا بهزيمته وكسر عنجيته واسقاطه وهذا ما يجب ان يتواصل وتتواصل العمليات وتكثف داخل الحدود اولا وثانيا وثالثا وان تقصف قواعدة بالصواريخ مرة بعد اخرى وسنجد العدو يركع قريبا وما ذالك على الله وعلى شعبنا بعزيز وما النصر الا صبر ساعة .
ادعوا فقط لبطالنا بالتوفيق وانتظروا نصرا مبينا وكبيرا باذن الله ....