المرصاد نت
فعلا ترامب كشف الوجه الحقيقي للامريكا كما قال وصرح السيد قائد الثورة الاسلامية في ايران الامام الخامنئي ارجعوا لكل مقابلات ترامب التلفزيونية والحوارية اثناء الحملات الانتخابية او بعد ما اصبح رئيس .
-الرجل لا يعترف بسيادة الدول اطلاقا وان كل ما يوجد في دول العالم وخاصة الدول العربية من حق امريكا ان تأخذه وتستولي عليه وخاصة النفط والغاز وفي مقابلة عندما سألته المذيعة ماذا تريد من العراق قال سأخذ نفطه ردت عليه المذيعة هذه دولة ذات سيادة قال سأخذ النفط وراح يتمسخر بالسيادة وبهذه الكلمة .
وجميعنا يتذكر مايرددة ترامب عن مسألة الحماية لممالك الخليج وانه يريد تيرليونات من الدولارات منهم رغم ان امريكا تحصل على نصيب الاسد من ثروات ممالك وامارات الخليج طوال السنين السابقة وان ما تبقى لهم يستثمر في امريكا نفسها وهي اموال معروف انها من الصعب استعادتها وتعتبر اموال منهوبة فقط بطريقة وتحت مسمى منمق وجميل .
وكأن هذه الثروات ليست ملك هذه الامارات والدول العربية هذه هي وجه وسياسة امريكا القبيحة من زمان كانت تتستر تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الانسان وا وا ،
فقط ترامب ازاح الاقنعة عن وجهها وتحدث بشكل مباشر وصريح وهذا يجعل من جميع شعوب العالم ودولهم عند ترامب اقل. انسانية وقيمة وليس لهم حقوق فقط ان يكونوا عبيدا لسلالة الترامبية الامريكية ولا يحق لدولهم ان تتمتع بأي حماية او حصانه او سيادة ولا ينبغي لها ان تتمتع بكل القواعد والقوانين الدولية والانسانية التي كفلت حقوق الدول وساوت بينهم .
العالم مقبل وخاصة العربي بمحنة شديدة وبالتعامل مع المرحلة الترامبية اللعينة التي تراهم ليسوا بشرا ولا يحق لهم ان يكون لهم دول مستقلة وحقوق وان الجنسية الامريكية الترامبية ذات الاصول الاوربية هي الجنس المنزه والذي يجب ان يعبد ويسود فقط والقرارات العنصرية الذي ابتدأ بها حكمه شاهدة ومؤشر على هذه المرحلة بما فيها نيته نقل السفارة الامريكية الى القدس.
في الاخير نقول الله يجنب العالم من شر ترامب (هتلر هذا العصر ) بالتشابه والتتطرف العنصري بينهما فقط،مع العلم اننا نعذر هتلر في بعض الجوانب لانه كان يحمل قضية وطنة الذي تعرض للامتهان والظلم من قبل الحلفاء الذين فرضوا على المانيا شروط قاسية ومهينة اما ترامب فهو الشيطان بذاته ويمثل الاستكبار والظلم بذاته.
ولا يوجد خيار امامنا الا التصدي له لانه لا يوجد في هذا العالم وهذا الكون الا اله واحد (لااله الا الله )
المزيد في هذا القسم:
- إقتطاع مئات الكيلومترات من الأراضي اليمنية المرصاد كتب: أنيس منصور تمكنت السعودية من ابتلاع 42.000كم مربع من الأراضي اليمنية في محافظة حضرموت، خلال شهور الحرب التي بدأت...
- حكومة العاجزين عن إثبات العجز ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت إستمرار حالة الشلل الكلي للحكومة في أدائها عموما وفيما يخص ازمة المرتبات خصوصا جعلها عاجزة حتى عن اثبات عجزها ، وبدلا من لومها على عدم قدرتها على ص...
- نحن والخارج الإقليمي والأجنبي! المرصاد نت لم يعد هناك أدنى شك في أن الخارج الإقليمي والأجنبي هو السبب في المشكلات التي تعاني منها بعض الأقطار العربية وسوف يتركز حديثنا في هذه الزاوية حول ما...
- اليمن وأعداء اليمن .. بقلم : أحمد الحباسي كل العالم يشير إليكم بأصابع الاتهام كل العالم يستهزأ بكم لقد فقدتم الشرف إلى الأبد كل المطارات و كل الموانئ ترفضكم تقول عنكم أنكم الشر ا...
- سقوط داخل السقوط ! بقلم : أزال الجاوي المرصاد نت عندما قال انصارالله ان نزولهم الى الجنوب من اجل محاربة القاعدة وداعش جن جنون البعض وقالوا ان ذلك تدخل خارجي في شؤون الجنوب الداخلية وانه لايحق لانص...
- إما الوصاية وإما التقسيم ! بقلم : عبدالله الدومري العامري المرصاد نت هذا هو لسان حال قوى العدوان السعوأمريكي بعد ان فشلت في تنفيذ المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي يريدون فرضه على الشعب اليمني مخطط تقسيم اليمن إلى أقا...
- لولا عقوق البعض يا عسيري ! بقلم : الشيخ عبد المنان السنبلي المرصاد نت أحياناً أتسآئل ماذا لو كان اليمنيون يقفون جميعاً ضد العدوان ؟!ماذا لو لم يعلن البعض منهم تأييده له أو على الأقل نأوا بأنفسهم جانباً ؟!هل كنا سنصل ب...
- الوطن .. والبقرة .. والكاهن بقلم الكاتب جلال الجاك في قريش كان الكاهن يقول لعابدي الصنم : إن الصنم يطلب منكم بقرة حتى يلبي طلبكم !!! وطبعا الصنم لا يتكلم، ومن يريد البقرة ويستفيد منها هو الكاهن !! ولو قال الكا...
- طلاسم اليمن المغشوش د. أحمد عبد اللاه من يظن أن اليمن بأحداثه وتعقيداته يشبه نظراءه في بلدان الشرق المنحوس فهو مجرد قارئ أخبار.. اليمن مثال يقارب بحاضره بعض خرافات انفلت...
- عدن..بين رمضاء الصيف ونار الغزاة ! بقلم : محمد خالد عنتر المرصاد نت لا أدري أيهما أشد حرقةً .. رمضاء هذا الصيف المحاط بالعدوان والحصار .. أم نار العدوان والحصار في حرّ هذا الصيف..بالأمس عانت الحديدة ولا تزال اليو...