المرصاد نت
عامان.. منذ أيقظ الذهول صنعاء على دوي إنفجارات القنابل و الصواريخ التي ألقتها طائرات العدوان السعودي الغادر لنسمع وسط صراخ النساء والأطفال و أنين المدفونين تحت الأنقاض من شاشه التلفزه إعلان تحالف العدوان بقياده "مملكه الشر" بدء حرب الغطرسه والأرتزاق وشن أولى غاراته الحقيره على اليمن دون إنذار أو سابق نزاع.
عامان.. من الحصار و الحرب علينا و على كل شئ في بلدنا نزفنا فيها الكثير من دمائنا ودفنا فيها الكثير من فلذات أكبادنا وأحبابنا تحت أنقاض منازلنا أمام مرئ و مسمع العالم أجمع لكننا أطلقنا الزغاريد و نحن نزف شهداءنا، واتكأنا على جراحنا و كالمارد من وسط الرماد وقفنا وبخطى الواثق عبرنا إلى عدونا خنادق الجحيم ، وانتعلنا بأقدامنا الحافيه جباه ملوك الشر و أمرائه المترفين.
عامان.. غير فيه أبطال اليمن مناهج الأكاديميات العسكريه والمسلمات القتاليه للحروب ، حين واجهوا أحدث و أضخم آله حربيه بدون غطاء جوي و واجهوا أعتى سلاح بري بسلاحهم الشخصي ، أفراد بالكلاشينكوف يواجهون طائرات الاف16 و الترنادو و الميراج و الأباتشي و دبابات الإبرامز والصواريخ الحراريه الأمريكيه الصنع ، كل مايمتلكونه سلاحهم وإيمانهم و عزيمتهم و ثقتهم بالله و قوه أرتباطهم به و بصدق قضيتهم و حبهم لوطنهم ، هؤلاء هم من أذهلوا العالم بأفعالهم ، وهم من تنحني لهم الجبال و تقبل أقدامهم الأرض وتعانق السحاب روؤسهم و هاماتهم الشامخه، فهؤلاء هم عزتنا و فخر أمتنا.
عامان.. رأينا فيه العالم بنذالته و زيف قيمه ومبادئه ، وشاهدنا فيه العالم الحر عبدآ حقيرآ لبرميل النفط ، وأدعياء الديمقراطيه و حقوق الأنسان ماسحي أحذيه لدى معتوهي و صبيه أعتى الديكتاتوريات على وجه الأرض.
عامان.. أذهلنا فيهما العالم بصمودنا ، بشموخنا ، بقيمنا ، ببسالتنا ، بحبنا لوطننا ، بأعتزازنا ، بشظفنا ، بتآخينا ، بأقتسامنا كسره الخبز ، بتسابقنا في التضحيه ، رأى العالم بندقيتنا في فوهات الإبرامز ، وقلاع الأعداء بأيدينا هباء منبثا وقادتهم في الوثاق أو أشلاء.
عامان.. أذهلنا العالم فيه بسمونا و رفعتنا وأذهلنا العالم بإنحطاطه وبيعه لكل القيم و المبادئ الإنسانيه الساميه، لنقول اليوم و روؤسنا تعانق عنان السماء ؛
"يا الله كم نحن فخورون بأنا يمنيون "
المزيد في هذا القسم:
- جبهة الكويت إلى أين؟! بقلم:أحلام عبد الكافي المرصاد نت لاشك أن جلوس الوفد الوطني مع أياد العدوان من القتلة والخونة على طاولة واحدة يعد جبهة في حد ذاته… ذلك أن محاولة الوصول لوقف العدوان الغا...
- السيد هل يقود ثورة من قلب المحور الامريكي؟ بقلم : طالب الحسني المرصاد نت هل يغير قناعات شعوب محور واشنطن من داخل هذا المحور نفسه ؟ يبدو ان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بخطاب الامس قد تجاوز الخطاب للداخل ليخاطب الان ا...
- فيروس كورونا …. الكذبة التي صدقها الجميع! المرصاد نت بدايةً أقدم أسفي لمن اتصل وطلب مني منذ فترة أن أكتب عن ما يحدث بالعالم بسبب فيروس كورونا، وربما يقول البعض لماذا تأخر هذا المقال؛ ولكن حقيقة القول ...
- المسودة السوداء لا تشير إلى أن بنت الشيطان ستوقف عدوانها .. بقلم : محمد عايش لم أجد في المسودة السوداء ما يشجع أو ما يثبت أن بنت الشيطان ذاهبة إلى إيقاف عدوانها فعلاً وبدون أية نوايا للتحايل. تخيلوا اتفاقية لوقف إطلاق النار لا يرد...
- مخزون صالح يعجبك ! بقلم : محمد أبو نايف المرصاد نت "علي محسن وهادي وبن دغر بضاعتي وهم خبزي وعجيني" الله المستعان ..!! ليش ؟!! أو حد بينكر هذا يا زعيم ؟! بضاعتك معروفة وما حد يجهلها .. فأنت لم تخبز...
- الإرهاب أصبح لغة المهزوم لو تابعنا وسائل إعلام الإخوان كيف تتعامل مع العمليات الإرهابية ودققنا في كثير من الجرائم التي تحدث بين الوقت والآخر، لاكتشفنا أن الإخوان ليسوا أبرياء مما يحدث م...
- الإخوان والغباء الصلب نبيل الصوفي.. إعلامي دافع عن "الإصلاح" بيديه وقدميه، ولم نعثر له على كذبة كذبها للدفاع عن الإصلاح. ثم انتقل ودافع، ويدافع حتى الآن، عن "صالح" وخياراته السياس...
- في رثاء الرئيس الذي سيبقى حياً المرصاد نت نعم كان وقع الخبر موجع علينا جميعا وبمثابة الصدمة والفاجعة ُذٌرفت الدموع واحترت الصدور وشعرنا جميعا بالغصة والألم لأننا فقدنا رئيس مؤمن مجاهد لا يو...
- بن سلمان في واشنطن ! بقلم : عبدالعزيز القطان المرصاد نت الغرب ماكر وخبيث ويمثل دور الحليف في الوقت الذي لا يمانع فيه توجيه طعنة قاتلة لحليفه. ولا يدافع عن حليف عندما يقتنع بأن الحليف أصبح عبئاً عليه، ...
- أكره غزاة أنصاف الليالي وغزاة الفجر! المرصاد نت كتب: عبدالباسط الحبيشي لم يكن الأستاذ الصديق خالد الرويشان هو الضحية الأولى لمثل هذا الغزو الرسمي على مستوى الفرد، فثمة غزوات كثيرة تمت قبل ذلك على...