الفتنه أشد من العدوان ! بقلم : إبراهيم هديان

المرصاد نت

قالوا لطموا الخوداني فرح مداليز الأنصار وزعل مداليز المؤتمر ،
قالوا لطموا البابلي فرح مداليز المؤتمر وزعل مداليز الأنصار ،
قالوا لطموا المسوري فرح مداليز الأنصار وزعل مداليز المؤتمر ،
قالوا حازب سيطر على وزاره التعليم العالي فرح مداليز المؤتمر وزعل مداليز الأنصار ،
قالوا طردوا الشعور من هيئه التأمينات فرح مداليز الأنصار وزعل مداليز المؤتمر ،
قالوا هشام شرف وزير لوزارتين فرح مداليز المؤتمر وزعل مداليز الأنصار ،
ومازالت قصه الحيفي والشاطر وبقية تعيينات منتخب الناشئين ما بين شد وجذب مداليز الفريقين ، ولن تتوقف القصص والحكايات طالما هناك من يغذيها ويعمل على توسيعها والنفخ في الكير ،
هؤلاء المداليز المتعصبين هم بحق :
عفن المؤتمر والأنصار ،
اسؤ ما انتجه المؤتمر والأنصار ،
هم القله الفالته التي لا تحترم دم الشهداء وتضحيات الشعب الصامد ،
هم الأصوات الموتوره والغير منضبطه التي تساند قوى العدوان داخليآ بعلم وبغير علم ،
كم نادى السيد والزعيم ومختلف القادة والسياسيين والعلماء والمفكرين الوطنيين على اهميه تلاحم الصف الوطني في مواجهه العدوان وكتم الغيض والصبر على أذى الجاهلين ، وعدم تضخيم القضايا وسفاسف الأمور والانصراف إليها وترك مواجهه العدوان اعلاميآ واجتماعيآ وثقافيآ ، والتحذير المتكرر من السقوط في شراك الفتنه أو التهيئة لقيامها وتحقيق آمال العدو المتربص بنا !!!
سيكتب التاريخ ان جميع أفراد الشعب الصامد كانوا عند مستوى الحدث والوعي العالي متماسكين متلاحمين متوحدين إلا هذه الفئه البغيضه المختبئة تحت ظلال المؤتمر والأنصار وهي اشد فتكآ بهذا الوطن ، ولا تعرف ولا تقدر ان اليمن يواجه أكبر عدوان على مر تاريخ البلاد ، هذه الفئه ستكون الأكثر السعاده عندما يتم رفع السلاح في مواجهه الآخر لأجل عنصريتها واحقادها وغبائها ، وايضا ستكون الأولى في الهروب بعد إشعال النيران لا سمح الله ،
لن ننادي ولن نطالب لانه فاض الكيل منهم وبلغت الروح الحلقوم من تصرفاتهم ، ويومآ ما سيعرف الشعب هذه الفئه التي خذلته من الداخل ، وساعدت على شحن الأجواء وتوتير الناس المساكين ، أو سيكون القدر هو المنصف الوحيد ولو بعد حين من أجل آهات ودموع الشعب البريء الصامد ،،
ليس عيبآ ولا حرامآ المناوشات بين التيارات السياسيه والتنافس الصحي من اجل الناس ، ولكن العيب ان تأتي ونحن في عدوان غاشم لا يرحم بشر ولا حجر ويقتل النساء والأطفال ومنتظر لكل خطأ وهفوه ، ومن المخجل ما نشاهده من صراع أحمق عل أمور تافهه أمام حجم العدوان وضخامته ، وأمام هذا الصمود الأسطوري ، إنها اصوات نشاز لا تعير أهميه لكل هذه التضحيات ودماء أكثر من 35 الف ما بين شهيد وجريح ،
يا ريت وكل هذه البقبقه والدوشه والهجوم المتبادل من أجل إيجاد الحلول للتخفيف من معاناة الناس وليس من أجل كسب النقاط ، من أجل النقد البناء والهادف وليس من أجل الهدم وتوسيع هوة الخلاف والشقاق ، وهناك فرق واضح بين الكلمه الوطنية والكلمة التدميرية ، بين الإعمار وبين الخراب ، بين التعصب الحزبي وبين الولاء الوطني ،،
المهزله مستمره مادام القرار الجاد والصميل الوطني غائب من قادة المكونات السياسيه المختلفه للضغط على أبواقها الناهقه الساعيه إلى بث سموم الفتنه من خلال مختلف وسائل الإعلام المتنوعه ( صحف ، إذاعات ، قنوات تلفزيونيه ) ووسائل التواصل الاجتماعي ،،
سلام الله على الأقلام والأصوات والعقول الوطنية الباحثة عن مجد اليمن ، وعلى حاملي لواء النصر والصمود ، وعلى المخلصين العقلاء الحاملين مشاعل العزه والتضحيه وليس لهم رجاء وغاية سوى النصر على العدوان القبيح والغاشم ،،،
العدوان وحدنا والنصر يجمعنا ...