أفشل ما في اليمنيين "الإخوان"

-لدينا عشر دول لرعاية "التسوية السياسية" ليس بينها دولة واحدة للعناية بـ"الكارثة الاقتصادية"!!
..............
- فتحنا بلادنا أمام العالم فكان أكبر دعم قدمه العالم لنا هو "الفصل السابع"
....................
-"الرعاية" لليمن و "المليارات" لمصر:
حين كانت الحكومة المصرية في صف الإخوان منحتها قطر 5 مليارات
وحين خرجت من طوع الإخوان منحتها السعودية والإمارات 8 مليارات
ونحن سلمنا رقابنا لـ"الإخوان" ولا استفدنا دولارا واحدا من قطر
وسلمنا البلاد للمبادرة "الخليجية/ السعودية" ولم نظفر بربع ما منحته السعودية لمصر!!!
...............

- حين كان "إخوان مصر" يحكمون، أرسل لهم "إخوان" اليمن "حميد الأحمر" بمحفظته ليستثمر هناك باسمه ونيابة عن جماعته، وتعزيزا لنظام "مرسي"، عشرات أو مئات الملايين من الدولارات.
ومع أن "الجماعة" نفسها تحكمنا هنا، ومع أن رئاسة الحكومة، المالية، والتخطيط والتعاون الدولي، بيد الجماعة، بما يعنيه ذلك من مسؤوليتها الكاملة عن الوضع الاقتصادي، إلا أنها لم تجلب "إخوانيا" واحدا للاستثمار لدينا!!!
.......................
- حين انبرت قطر وتركيا و فروع جماعات "الإخوان" في مختلف البلدان لدعم نظام "مرسي" إقتصاديا، فإنما ليثبتوا أن لدى جماعتهم قدرات، وآليات مختلفة عن آليات النظام السابق، لدعم الاقتصاد المصري والخروج به من عنق الزجاجة.
وفي اليمن أفضل ما لدى "الإخوان" من آليات هي الآليات نفسها التي كانت الوسيلة الوحيدة بيد "النظام السابق"، والتي يصادف أنهم كانوا أكبر المعترضين عليها: رفع الدعم عن المشتقات.
...................
- قطر منحت السودان مليار دولار. ومع أن حلفائها في اليمن يبدؤون بهادي مرورا بمحسن وأولاد الأحمر وقبلهما "التجمع اليمني للإصلاح"، إلا أن شيئا من هذا التحالف لم يرشح "الحلفاء" الطيبين، لنيل نصف المنحة القطرية للخرطوم. (نتحدث عن منحة قطرية لـ"الحكومة" أما حلفاؤها المذكورين آنفا فيعودون دائما من الدوحة، بحقائب مثقلة بالدعم المالي "الشخصي")
.........................
لا يبدو أن هناك من هو أكثر فشلا من اليمنيين، وأفشل ما في اليمنيين "الإخوان".