تفكيك تحالف ما اسموه "الاشتراملكي "!

هناك مخطط واضح ومعمول عليه لايجاد قطيعة بين الاشتراكي وانصار الله واصحاب هذا المشروع يهدفون الى ما يلي 
- حرمان انصار الله من اي امتداد وطني وصبغهم باللون الطائفي البحت معتقدين ان ذلك يسهل عزلهم وضربهم في مربع المذهب والطائفة والتهم الجاهزة .
- حرمان الاشتراكي من اي تحالفات سياسية وارغامه على البقاء في المشترك وفي حضن الاصلاح والقوى النافذة الاخرى وجزء من منظومة الفساد الحاكم حتى يتحول الى حزب اداري وملحق وتتلاشى شعبيته واذا ما قرر ان يخرج او يكون له رايا او موقفا مختلفا يكون وحيدا ومكشوف الظهر ومستهدفا بالتهديد ورموزه بالتكفير والاغتيال كما كان الحال دائما .
- حرمان اليمنيون عموما والقوى الوطنية خصوصا من اي عمل مشترك يحمي هذه القوى من الاستهداف ويسهم في اخراج اليمن من مازقها ويسهم في بناء الدولة الوطنية دولة الشراكة والمواطنة لكل ابناء الوطن بعيدا عن مراكز النفوذ القبلي والاصولي والعسكري الحاكم والتي قامت الثورة لاسقاطها كجزء من نضال طويل للحركة الوطنية الديمقراطية اليمنية .
المشكلة ليست في ان هذا المخطط جار منذ قيام الوحدة وان تفكيك ما اطلقوا عليه اتهاما " تحالف الاشتراملكي" مستمر منذ ذلك التاريخ حتى ان كتابا صدر في التسعينات بهذا الشان وتحت العنوان نفسه " تحالف الاشترا ملكي " للزميل نصر طه مصطفى دون ان يعني هذا ان الزميل طه له علاقة بما يجري الان .
المشكلة هي ان بعض شباب الاشتراكي وبعض شباب انصار الله ينخرطون اليوم في هذه المخططات بدون وعي ويجرون كيانيهما لى المربع نفسه الذي يريده خصومهما التاريخيين وبعض هولاء يقومون بالمهمة ذاتها بوعي وبدون مسئولية وربما بثمن ايضا ولكن اغلبهم يقومون بها - بحسن نيه- ومن باب المناكفات الصحفية ليس الا