الإمارات تساهم في تصنيع سفن حربية إسرائيليه والسعودية تبرع بـ 125 مليون دولار للمتضررين الإسرائيليين

المرصاد نت - متابعات

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد نقلاً عن مصادر إعلامية عبرية عن مساهمة شركة إماراتية في تصنيع سفن حربية مخصّصة لتسليح جيش الكيانIsrail2016.12.4 الإسرائيلي.


وبحسب ما أوردته الصحيفة فإن شركة "أبو ظبي مار" الرائدة في أعمال الشحن بمنطقة الخليج تقوم بأعمال تصنيع سفن حاملة للصواريخ اشتراها الجيش الإسرائيلي ضمن صفقة أبرمها العام الماضي، لدواعي حماية حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط.

ويدور الحديث حول أربع سفن من طراز "ساعر 6" يجري بناء قسم منها في حوض خاص ببناء السفن تمتلكه شركة "أبو ظبي مار" التي يديرها رجل الأعمال اللبناني إسكندر صفا ويملك 30 في المائة من أسهمها وتضيف الصحيفة أن حوض بناء السفن المذكور والموجود في مدينة "كيل" الألمانية كان مملوكا لشركة بناء السفن والغواصات الألمانية "تيسينكروب" قبل توقيعها عقدا مع "أبو ظبي مار" في نيسان/ أبريل 2010، لنقل ملكية حوض البناء إلى الشركة الأخيرة التي غيّرت اسمها إلى "أبو ظبي مار كيل" وهو ما حدث فعلا في عام 2011.

وفي آذار/ مارس 2015 وبعد شهرين على إعلان "تيسينكروب" إبرامها صفقة لبيع السفن لـ "سلاح البحرية" الإسرائيلي غيّرت "أبو ظبي مار كيل" فجأة اسمها إلى "جيرمان نافال ياردس"، بعد أن تبين أن الاسم العربي للشركة أعاق الصفقة في بداياتها.

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن متحدث باسم "جيرمان نافال ياردس" قوله إن شركته هي "مقاول ثانوي لشركة تيسينكروب ودورها في هذه الصفقة هو الإسهام في هندسة السفن وبناؤها في حوض بناء السفن في كيل، غير أن حوض بناء السفن على اتصال مع الجانب الإسرائيلي بواسطة تيسينكروب فقط"، كما قال.

من جانبها عقّبت وزارة الجيش الإسرائيلية بالقول "إن الاتفاق تم مع شركة ألمانية وبتدخل الحكومة الألمانية التي موّلت ثلث تكلفة صفقة شراء السفن وإن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي دقق في الصفقة من أجل منع وصول معلومات سرية إلى جهات أخرى

الى ذلك كشف منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية أنيس نقاش عن تبرع الملك السعودي بـ 125 مليون دولار للمتضررين “الإسرائيليين” من الحرائق التي ضربت فلسطين ksa Israil2016.12.4المحتلة.

ونقل نقاش عن النسخة الانجليزية لصحيفة هآرتس العبرية أن نتنياهو تقدم بالشكر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز لتقديمهما معونات “انسانية” لـ “اسرائيل” وتمثلت مساعدات السلطة الفلسطينية للاحتلال بارسال 4 سيارات اطفاء وعشرات رجال الاطفاء فيما تبرع الملك السعودي بـ 125 مليون دولار للمستوطنين المتضررين من الحرائق.

وضربت حرائق متفرقة كيان الاحتلال الصهيوني الاسبوع الماضي وساهمت سرعة الرياح بنشرها، مما أدى الى اعلان الكيان عجزه عن اطفائها وطلب المساعدة لاطفاء النيران، فيما اعتقل قرابة 30 فلسطيني بتهمة الضلوع في اشعال الحرائق في الأراضي المحتلة.

 

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية