سناح والعرضي ,,

خلال الشهر الأخير من العام الماضي وبالتحديد في 5 ديسمبر 2013م و28 ديسمبر 2013م والذي يصادف ذكراه اليوم .. حيث يتمثل التاريخين في ذكرى لأبشع جريمتين حصلتا في اليمن وكلاهما بنفس الشهر التاريخ الأول في مستشفى العرضي قتل ما يقارب 56 شخصا غالبيتهم من الأطباء والممرضات، وإصابة 176 اخرين بجروح قتلوا بدم بارد بينما التاريخ الآخر حصلت مجزرة منطقة سناح الضالع ولم تلقى تغطيه إعلامية كالاولى رغم بشاعتها بدرجة مماثلة للاولى وقتل فيها 14 مواطن واصيب قرابة ال 50 جريح وحصلت هذه المجزرة والجريمه مع سبق الاصرار والترصد والمسئول كان ضبعان .. وايضا عدن ليست بعيدة عن جرائم واعتداءات مماثلة كان آخرها جريمة مقتل القيادي في الحراك خالد الجنيدي بدم بارد ..وما يحزنني بأني توقعت اليوم من هادي أن يقوم بتغير مدير الأمن المركزي في عدن وتعيين محافظاً غير الأول وهذا اضعف الإيمان ولكن مازال السقاف هو نفسه وتم تغيير المحافظ بمحافظ أفسد من ذي قبله وكم يمتلكني الحزن بأنه لم يتم حتي التحقيق بشكل جدي مع جريمة العرضي البشعة إلى حد الآن وايضا مجزرة سناح وكأن ديسمبر شهر مصنف للجرائم في يمننا !! الشرعية التي يعتقد بعض البائسين أنه سيجلبها من الخارج والاخرين من الحيلة .. بينما الحقيقة تقول ان الشرعية يجب ان تكون لمن امتلك القدرة على انصاف الناس ورفع الظلم عنهم ,,

أيها الهادي يجب أن تعي وتفهم بأن السلطات المحليه وأجهزة الأمن أصبحت مشكله في حد ذاتها يجب تغيير من ذكرو سابقاً ولا سيما ولا سيما ولا سيما محافظ الضالع وتبديل من ذكرو بقيادات شابه شريفه ثائره يمكنها ان تقلب الموازين لصالح الأمن والأستقرار ..