النظام السعودي يعبث بالملاحة الدولية ويبتزّ واشنطن للتدخّل مباشرةً!

المرصاد نت - متابعات

يعبث النظام السعودي بالملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب بإعلانه أمس تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر المضيق الاستراتيجي. خطوة تتجاهل الخصوصية Babalmandab2018.7.26الجيوسياسية لتحمل رسائل استنجاد واضحة إلى الولايات المتحدة بأن على واشنطن التدخّل المباشر في الحرب في اليمن فوراً وإلا فلن تكون الملاحة الدولية في مأمن.

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح أعلن مساء أمس أن بلاده ستعلّق جميع شحنات النفط الخام التي تمرّ عبر مضيق باب المندب وذلك بشكلٍ فوري ومؤقت. وقال إن هذا الإجراء سيستمر إلى أن تصبح الملاحة خلال المضيق آمنة مشيراً إلى أن تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر بحرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر».

القرار السعودي بدا مكشوفاً أمس باتهام القوة البحرية اليمنية باستهداف ناقلتي نفط تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، الأمر الذي نفته حكومة صنعاء التي لا تتأنى في إعلان العمليات العسكرية التي تضعها «في سياق حق الرد المشروع في الدفاع عن النفس وعن العرض والأرض» إذ نفى مدير التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية العميد يحيى سريع صحة مزاعم تحالف العدوان لافتاً الانتباه إلى أن القوات البحرية سبق أن حذرت السفن المدنية من الاقتراب من البارجات العسكرية المعادية التابعة لدول العدوان» وطمأن «المجتمع الدولي إلى أن الممر الملاحي في البحر الأحمر وخطوط التجارة الملاحية العالمية آمنة» متهماً «دول العدوان بالعمل على تهديد خطوط الملاحة الدولية بهدف ابتزاز العالم» وشدّد على أن «ليس هناك أي تهديدات من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية أو القوات البحرية اليمنية».

تخشى السعودية الغرق أكثر وحيدة في اليمن بعد ثلاث سنوات وأربعة أشهر من العمليات العبثية في ظل اتصالات المبعوث الأممي مارتين غريفيث التي تبدو أكثر جدية من سابقاتها. تلمس الرياض أن مسار الحل المراد دولياً من قبل الأمم المتحدة يقبل بـسلطة صنعاء من خلال تجزئة الحل إلى حل شامل وحل في الحديدة يقبل فيه الثاني وجود «أنصار الله» مرحلياً في صنعاء حتى وضع سكة للحل الشامل. يدعو غريفيث إلى حل يأخذ بالاعتبار أن الوضع على الأرض لا يفترض إبعاد أنصار الله وهو عبّر في جلسات مغلقة عن عدم ثقة العالم بقدرة قوات الجنوب على ضمان أمن الحديدة وهم عاجزون عن إدارة الوضع الأمني في عدن.

مسار الحل الذي تؤكد الرياض رفضه من خلال حكومة هادي يزاحمه تصاعد الانتقادات في الغرب للحرب السعودية في اليمن ما قد يقود إلى تخلي الغرب عن «التفويض» بشن حرب مفتوحة. وكل المعلومات التي تصل إلى المفاوضين بمن فيهم السعودية تقود إلى أن الجميع «تعب» من الحرب ويريد حلاً سياسياً حتى إن الإمارات أبرز حلفاء السعودية صارت تدعم فكرة توقف الحرب على قاعدة تثبيت انفصال الجنوب عن الشمال ووضع اليد عليه.

الجميع يراقب اليوم نتائج القرار السعودي على أسعار النفط عالمياً... وبالتالي ردود فعل الغرب على الخطوة.Sae red2018.5.25

ماهي البارجة الحربية السعودية "الدمام" التي استهدفتها البحرية اليمنية فجر اليوم الاربعاء..

البارجة السعودية المستهدفة هي سفينة عسكرية فرنسية الصنع يطلق عليها الفرنسيون اسم "لا فاييت اف 3000" تابعة لشركة "دي. سي. ان. سي" الرائدة في الصناعات البحرية.
تم تشغيلها في عام 2004 ضمن القوات البحرية الملكية السعودية وهي متعددة المهام وتُعد من أنجح الفرقاطات التي دخلت الخدمة حديثا ومن اقوى ما تمتلكه القوات البحریة السعودية.

أنتج للبحرية السعودية ثلاث منها وهي "الرياض 812" و"مكة 814" و"الدمام 816" وقد انتجت للعديد من الدول حول العالم

أما بالنسبة للمواصفات العامة فتبلغ السرعة القصوى للسفينة 5.46 كلم في الساعة ويبلغ عدد طاقمها 164 فرداً و 26 ضابطاً بمجموع 190 عسكريا طول السفينة 125 متر وعرضها حوالي 16 متر وتضم مهبطا للمروحيات.

ومن مميزات هذه السفينة مقدرتها على التخفي عبر بصمات راداریة وحراریة و صوتیة منخفضة تساعدها على التخفي ما يمكنها من التسلل وتجنب ھجمات القطع المعادیة.

وبالنسبة لمنظومة تسليح السفينة السعودية فهي تتكون من الصواریخ المضادة للسفن سطح - سطح ويصل مداها الى 180 كيلو متر وعدد القواذف 8 وصواریخ سطح - جو تصیب أھدافھا من مسافة 7,1 إلى 30 كلم و على إرتفاع یصل الى 15 كلم. كما تضم منصة اطلاق عمودي تتسع لستة عشر صاروخا".

أيضاً تمتلك السفينة طوربیدات مضادة للغواصات بالاضافة الى مدافع ورشاشات.

المزيد في هذا القسم: