صنعاء : مؤتمر صحفي لتيار اليسار الوطني اليمني حول مشاورات الكويت

المرصاد نت - صنعاء

عقد صباح الخميس بصنعاء مؤتمرا صحفيا نظمه تيار اليسار الوطني اليمني وسط حضور لافت من المهتمينalyemen2016.4.22


ومشاركة واسعة لوسائل اعلام محلية وعربية وفي المؤتمر القي الاستاذ عبد الجبار الحاج رئيس تيار اليسار الوطني بيانا ضافيا تناول فيه جملة القضايا والمسارات المتصلة بالحرب العدوانية الظالمة من جهة وما اعتور مسيرة ثورة فبراير وحركة سبتمبر ..وفي سياق متصل ومترابط قدم الاستاذ عبدالجبار البيان وشرحا ضافيا لمفاصل ومحطات متسلسلة ومترابطة وصولا الى الموقف من مؤتمر الكويت .
المرصاد نت يعيد نشرنص البيان  :
بسم الله الرحمن الرحيم .
بيان صادر عن تيار اليسار الوطني اليمني في المؤتمر الصحفي المنعقد في صنعاء الخميس 21/4/2016
نقف اليوم على مطلع العام الثاني للحرب العدوانية الظالمة التي يقودها تحالف حكومات عربيةضضضض واسلامية!? بقيادة السعودية والامارات ..وقد قدم الشعب اليمني نموذج صموده الاسطوري جنبا الى جنب مع ما اجترحه المقاتل اليمني من مآثر وحقق تقدما على ارض المعركة المباشرة وانجازا غير مسبوق ولامتوقع .
وشهدت مدن الربوعة والخوبة وجبل الدود وميدي وقرى وجبال نجران وجيزان وعسير صلابة واردة المقاتل اليمني المبشرة والفاتحة لابواب النصر الوشيك ..
هنا سرعان ما استعرت حرارة الانتهازية السياسية باستخدام يافطات ضد العدوان ولكن لا لخوض المواجهة !وهو ماانطلى بالوانه الرمادية على عيون الانصار والعامة الطيبين. ..
حتى كان قرار وقف النار على جبهات نجران وجيزان وعسير قبل اسابيع من مزعوم التهدئة او وقف العدوان او وقف النار هو حبل النجاة من شرور لال سعود من حربها .
ومع هذا القرار راحت صيحات انتصرنا تستبق وتغلق ابواب النصر اليمني المفتوحة على ارض المعركة مانعة السعودية من السقوط في فخ شراكها وهزيمتها ..
كل ذلك لان قوى بعينها ارادت فقط ان تغطي بصيحة النصر طريقها المنتظر الى كرسي الحكم والذي يمر عبر تقديم العرابين لسعود .فكان التكسب على دماء التضحيات سبيلها للوصول الى مبتغاها الانتهازي.
وهكذا انفتحت شيئا فشيئا نوافذ التنازلات من الاصغر الى الاكبر .فمن تامين ارض العدو الى طريق الكويت ..حيث لقاء العملاء !! .وحيث الخيانة تغدو وجهة نظر! .
فكانت اسطوانة وقف النار ذريعة يتغطى خلفها المفاوض .
والا ماذا لوتوقفت النار وخف تحليق الطيران.هل هنا جوهر القضية؟
ثم ماذا بعد؟
ماذا لوتوقف العدوان السعودي المباشر نزولا عند رغبة الوفد القادم من صنعاء مؤقتا او نهائيا على ان يستمر حربه على جبهاته بكل خياراته العسكرية الداخلية او المباشرة او توقفت النار واستئنفت حروب شراء الحكومات والولاءات.
ما سيجري هوتسليم سعود اوراق اللعبة والقرار فحسب .
اليست في خطورتها واثارها اشد ؟
يتشدق احدهم او بعضهم بالقول وقف العدوان!!
ماهي اشكال العدوان وصوره اولا ؟
في التصريحات الطيارة عبر الاعلام يتحدث هذا او ذاك عن اللاسقف ويعبر فقط عن منتهى تعبيرات تملقاته المتسترة بعنوان اجوف اسمه السلم ..
اليس هذا, هو السلام المنشود على طريقة ومشيئة ال سعود ؟
ليس هذا بمحدد مسار بل يغدو طرح الامر على هذا النحو مجرد ملهاة يتلهى بها مزعوم المفاوض الذي لايزال بعيدا عن الجوهر في قضية تاريخية مثقلة بالمظالم والحقوق المغتصبة .
ان ايقاف العدوان وكفى!هو هروب يتحاشى وضع اليد على اصل المشكلة القائمة والمتجذرة في تاريخ المطامع السعودية ..
كما ان يافطات جعل وقف النار او وقف العدوان قضية رئيسية هي المحاولة رقم واحد.. لا تليها الا محاولات شتى تفضي الى طمس حقائق الجغرافيا اليمنية المحتلة منذ قرن واغفال الوقائع التاريخ باحداثه وحروبه المتتالية طمعا في المزيد من الارض وتحقيقا لهدف سعود وحلفائه في طمس الهوية الوطنية اليمنية .
وهو ذاته الموقف الذي يلوذ بالصمت عن رفع راية الحق في مواجهة عدو لن تتقطع اسباب حروبه واطماعه الا بمعركة فاصلة تبين وتستبين نتائجها على الارض, وليس على طاولة المفاضات التي تزيد العدو صلابة وتزيد مفاوضنا رخاوة وذلا .!
وهكذا فان النزول عند رغبة العدوان والقبول شكلا بدور الكويت بوصفه بلدا محايدا . ومقر تفاوض, هو استخفاف وزيف مكشوف واهانة للمشاعر اليمنية.
ولم يعدو كونه الا التعبير الاخر لاشكال التنازلات المذلة, والمهينة .والتي لا تليها الا تفرعات لطريق مساره التنازلات وتاجه الخيانة !
ان القبول بشطب اسماء دول العدوان ودول الحرب الظالمة المباشرة من القائمة على الطاولة ومن البنود والجداول وفوق ذلك طمسها من ذاكرة التاريخ في وعي الاجيال القادمة جريمة فوق ان المسار التفاوضي هو بلاسقف وهو السير المنبطح تحت سقف سعود .
ان السير بلا محددات وطنية هو عنوان تواطؤ يمارسه المفاوض اليمني اذ يرفع عن سعود وحلفائه مسئولية ومترتبات حروبهم ومترتبات حروب ودسائس قرن واكثر.لابل يرفع عنهم مجرد اللوم ويسقط عن اليمني

المزيد في هذا القسم: