الشباب العربي والمسلم قطع حدود العديد من بلدان العالم وسكن الغابات وقطع البحار
من أجل الوصول إلى أوروبا تحت دعايات العرب والغرب عن الحياة السعيدة والرفاهية والعمل والامتيازات الاخرى، وحينما وصلوا اصطدم البعض منهم بواقع الحياة في الغرب، وعاد الى بلده واليوم هؤلاء الشباب العربي والمسلم لم يستطيعوا أن يتجاوزوا الحدود ما بين الاقطار العربية والوصول الى غزه والدفاع عنها وعن الشعب الفلسطيني مع المقاومة الإسلامية في غزة التي استطاعت ان تركع الكيان الصهيوني بعملية طوفان الأقصى، وهو الذي يرتكب يوميا أبشع الجرائم ضد الإنسانية في غزه فأين هؤلاء الشباب العربي والمسلم من غزة وقتل الأطفال الفلسطنيين وتدمير منازل السكان الآمنين. اين هي الأنظمة العربية التي لم تقوم بتنظيمهم للتطوع للمشاركة مع اخوانهم في كتائب القسام للدفاع عن غزة كما قامت بتنظيمهم للإنضمام للمنظمات الإرهابية كالقاعدة وداعش. نتمنى أن نرى هؤلاء الشباب العربي والمسلم يقطعون الحدود العربية ويصلون إلى غزه كما وصلوا الى افغانستان وسوريا والعراق في السابق ولكن ليقوموا بواجبهم الديني والاخلاقي والانساني، فغزة تنتظرهم ايتها الأنظمة المنبطحة. الم يحن حان دورهم الان للتطوع والقتال والدفاع عن غزة مثل المتطوعين الشباب العربي والمسلم في العام ١٩٨٢م الذين تطوعوا للدفاع عن بيروت أثناء الاجتياح العسكري الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت وارتكابه مجاز صبرا وشاتيلا بحق الشعب العربي اللبناني.غزة تناديكم يا شباب العرب والمسلمين فساعات النصر وتحرير فلسطين تقترب كل يوم أكثر فأكثر فهناك مقاومة وشعب يصنع من المستحيل بطولات تكتب بدماء الشهداء من المقاتلين الفلسطنين والمسلمين والعرب في مقدمتهم شبابنا من اهلنا في اليمن.
المزيد في هذا القسم:
- رداً على سفير النعاج في واشنطن ! بقلم : الشيخ عبدالمنان السنبلي المرصاد نت قالها و قد ظن أنه بقهقهاته تلك التي أضحك بها من حوله قد صنع لمملكته بذلك نصراً إستراتيجياً سحرياً لن يفر بعده جنودهم و نعاجهم من أمام رجال الرجال هن...
- في رثاء الرئيس الذي سيبقى حياً المرصاد نت نعم كان وقع الخبر موجع علينا جميعا وبمثابة الصدمة والفاجعة ُذٌرفت الدموع واحترت الصدور وشعرنا جميعا بالغصة والألم لأننا فقدنا رئيس مؤمن مجاهد لا يو...
- ستعود اليمن بعد أن تنتهي هذه الحرب إلى عام 1919م! المرصاد نت من سخريات الاقدار ومكر التأريخ باليمن أن كل هذه الحروب والبحار من الدماء التي سالت والطاقات التي أستنزفت ودمرت وشجاعات الرجال اليمنيين الأبطال اللذ...
- إلى الشيخ الزنداني......فرصه للتوبه لقد كانت لأفكارك المتطرفه ومن ينهج نهجك المتطرف في التفسيرات الدينية دورا كبيرا في بروز ظاهرة التطرف والإرهاب في اليمن. بالإضافة إلى عوامل أخرى ساعد بها النظام ...
- فلتخرس الإنسانية في حضرة طفل اليمن ! بقلم : د.أسماء الشهاري المرصاد نت كلمة إنسان.. كلمة قديمة ومألوفة كقدم الحياة على هذه الأرض.. كلمة اعتيادية ويتفق عليها جميع البشر بمختلف جنسياتهم وانتماءاتهم.. وهي كلمة ذات أهمية ب...
- الرئيس هادي هل هو مع الديمقراطية. أم العكس ؟؟ ما دفعني لكتابة هذه الأسطر ! هو الضجيج الإعلامي لوسائل إعلام السلطة عن الاعداد والتحضير لمشاريع الانتخابات بعد ان ملت مسامعي من هذا الإعلام والذي يعمق ثقافة الت...
- خطورة الحكومات التشاركية ! بقلم : محمد محمد المقالح المرصاد نت الجماعة الطائفية او المناطقية او العرقية هي وحدها من لديها إحساس داخلي يقيني إنه لايحق لها أن تقود وحدها الوطن بمختلف تياراته ومناطقه وإنها لذلك...
- العالم تحت السيطرة .. وفترة إنتقالية كتب: عبدالباسط الحبيشي متابعةً لمقالي السابق - الدراسة المختصرة - بعنوان (لماذا يقوم الجيش الأمريكي بمحاصرة واشنطن) اقول: لن يُصدق العرب وال...
- فبراير.. ثورة كرامة وليست لعنة ! بقلم :أ.د حمود العودي المرصاد نت كثُر الجدل في الذكرى السابعة لهذه المناسبة بين مؤيد ومعارض ومدافع ومهاجم وأنا في هذه الرسالة بهذه المناسبة لا أتوجه للمؤيدين والمدافعين فأنا واحدٌ ...
- البراكين اليمنية ومعادلة الردع الجديدة ! بقلم : محمد أبونايف المرصاد نت تشكل معادلة الردع الجديدة خياراً إستراتيجياً حاسماً كموقف حق مشروع ولقد أثبتت القيادة الحكيمة والعقل الإستراتيجي الذي يدير الصراع ويقود ال...