بالفم المليان ولوجه الله نقولها

azalاعرف مقدما اني ساتعرض لسيل من الانتقاد وربما الشتائم ففي هذا الزمان من يجرؤ على الكلام ؟؟!!!!

ورغم ذلك وحتى ان تحملنا اكثر من الشتيمة يجب ان ننصف وطننا وانفسنا ولوجه الله تعالى وحتى نساهم في صنع المستحيل في اليمن وهو " الدولة " اسم ورسم وجوهر ومعنى ولا يهم كثيراً شكل الدولة ونوعها بقدر مايهمنا ان لا يحصل الفراغ المميت فنكون بين خيارين او جحيمين كلاهما امر من الاخر اما حكم العصابات في شبه دولة واما الا دولة تتقاسمها ايضاً العصابات ولوردات الحروب وبين هذه وتلك ايضاً لايجوز ان نهيم كدواب بين نصف ثورة ولا ثورة ولذلك نقول :

1- ان الاقاليم او الانفصال او الفدراليتين للجنوب خصوصاً ولليمن عموماً هو ضرب من المستحيل وهو الموت بعينه في ظل دولة مفككة متناثرة وتدخل اجنبي سافر اقليمي ودولي يستجر صراعات الكون لهذا الركن من العالم المسمى باليمن , بل لا ابالغ ان قلت ان اكبر كذبة يتعرض لها شعبنا عموماً والجنوب خصوصاً هو اعتبار ان المشكلة هو شكل الدولة وليس الفاسدين القائمين عليها وان حلها يكمن في تقسيم الوطن لهم وفيما بينهم سواء تحت راية واحدة او رايتين او حتى ست وكانها اقطاعية ورثوها من ابائهم ونحن قطيع من الرعية مضافة الى ماشيتهم نكرر مايقولوه وكاننا حيطان ترد الصدى ,

نقول بالفم المليان دون مواربة ان الحل دولة مركزية قوية تلم الشعث اولا ومن ثم يمكن ان نتحدث عن اي شي في المستقبل .

2-ان استكمال الثورة ليست مسؤلية انصار الله لوحدهم حتى نطلب منهم ان يعملوا كذا وكذا وكذلك ليس وقودها ابناء الجنوب فقط الذين مطلوب منهم الاستمرار ولو في الغلط والبقية في استراحة او مشاهدين حتى اكتمال المشهد ليقرروا بعدها اي جحيم افضل , بل هي واجب وطني ان تبقى فينا شي من ريحة الوطنية خاصة وان المعادلة تغيرت بعد 21 سبتمبر 2014 فلم يعد مقبولا ان نتعذر من خشية بطش عفاش او احمر اما هادي فلا يحتاج الى معرف ليعرفكم انه لايجدم ولا يسيل دم ولذلك كفوا عن استجذا انصارالله وارونا ايه المثقفين والوطنين والمدنين والمكافحين والمناضلين حرصكم على وطنكم وتقدمه وازدهارة ارونا سعيكم لاستكمال الثورة التي ستنتج دولة مدنية ديمقراطية متحضرة واعلموا ان اليوم هو يوم الامتحان والمحك الحقيقي بين الوجود في خارطة العالم او الزوال من تلك الخارطة والبقاء مستقبلاً في كتب التاريخ فقط بجانب الدينصورات وبقية الاشياء المنقرضة وحتى لاتوضع يافطة في المستقبل في هذه الرقعة الجغرافية مكتوب عليها بسبب الغباء والكسل والطمع والعمالة والانقسام والاقتتال ( كان هنا يمن )

المزيد في هذا القسم:

  • 14 أكتوبر وبهجة الانتصارات! المرصاد نت يختلف الاحتفال هذا العام بثورة 14 أكتوبر عن كل الاحتفالات السابقة؛ فقد حلت الذكرى في ظل الانتصارات العظيمة والحاسمة، التي شكلت المنعطف التاريخي اله... كتبــوا
  • تضامنوا معي ما دمت حياً بينكم أصبح حرفة يقتات عليها المئات إن لم يكن الآلاف, للقتل في اليمن قصة أخرى, قصة لا تخطر على بال أحد من الذين يعيشون خارج حدودها.القتل في اليمن مهنة شريفة, تجعل ... كتبــوا
  • ألقاب غير مستحقة! المرصاد نتغالباً ما يروق للعبدلله سلاسة الحديث وكرم اللسان في الطرح والتعامل وخاصة في الكتابة، ويسعدني اشقاؤنا اللبنانيين حين يستخدمون الألقاب في تعاملاتهم أو ي... كتبــوا
  • المحبطون و«ثورة فبراير» ! المرصاد نت إنها الذكرى الثامنة لـ«ثورة 11 فبراير» ومعها تشتعل الجدالات في الوسط الاجتماعي عامة وعالم التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي وفي كل مرة تتكرر... كتبــوا