المرصاد نت
من الأرجح بأن طموح الرئيس رجب طيب أوردغان الذي ليس له حدود سيكون سبباً كافياً لتدمير منطقة الشرق الأوسط التي ستدخل في حربٍ إقليمية طاحنة لا تُبقي ولا تذر.
طموح أوردغان الذي يتعدى تركيا الى المحيط العربي والإسلامي لإستعادة حلم إقامة دولة الخلافة الإسلامية التي يريد تسميتها بالدولة (الأوردغانية) على غرار الدولة العثمانية وقصور حريم السلطان على أنقاض خرابيط وشعوذة الفكر الوهابي الداعشي المتخلف لن تؤدي الى خراب تركيا وتدمير المنطقة وحسب بل سيتعدى ذلك الى أوروبا بأسرها.
ستصبح تركيا في القريب العاجل الفقاسة الكبرى في العالم لأسلحة الدمار الشامل المتمثّلة في تفريخ الإرهابيين التفجيرين والخلايا النائمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن ما تشهده تركيا اليوم من أعمال إرهابية ضد الشعب التركي إنتقاماً لثورة الجيش التركي ضد نظام أوردغان الإرهابي لهو مثالاً صارخاً للكوارث المرتقبة التي ستغزو العالم. إن هروب وتجمع قيادات وجماعات الإخوان التكفيرية الداعشية من الدول العربية الى تركيا ستشكل الأساس الفكري والثقافي والإدارة التنفيذية لقيام المركز الرئيسي المقدس للإرهاب في تركيا ومنه سيتم توزيعها ونشرها الى المنطقة والعالم.
بدايةً سيتم إعادة تقسيم الوطن العربي الى معسكرين او سفطاطين الأول بقيادة تركيا وسيضم السعودية وقطر والثاني بقيادة إيران وسيضم الإمارات وسوريا والعراق ولبنان لتدخل المنطقة على إثر هذا التقسيم في حربٍ طاحنة ستكرس التقسيم والدمار الذي سيحول كل المنطقة الى ارضٍ يباب.
هل ثمة حل لتفادي هذه الكارثة؟ نعم هناك حل وهو في التخلص من الرئيس اوردغان وإعادة نظام تركيا الى عهده الديموقراطي السابق والقضاء على نظام الإخوان المتغول الذي هرب من مصر وساعد الى جانب السعودية ودوّل الخليج إشعال الحروب في العراق وسوريا وليبيا واليمن.
على الشعب التركي ان ينقلب على نظام اوردغان وبأسرع وقتٍ ممكن مثلما انقلبت مصر على نظام مرسي وأنقذت مصر والعالم العربي وما دون ذلك فالكارثة قادمة لا محالة.
المزيد في هذا القسم:
- فعلاً إنها أمم متحدة ! بقلم : عبدالله الدومري العامري المرصاد نت أسئلة كثيرة تثير الإستغراب لماذا هم متوحدون ونحن مختلفون ؟ لماذا مصيرنا بأيديهم ؟ ولماذا بلدانهم تنعم بالأمن والإستقرار وبلداننا في حروب وصرا...
- معايدة و مواساة ! بقلم :حمير العزكي المرصاد نت يطل علينا عيد الفطر المبارك ونحن نعاني من ضائقة مالية كبيرة وفاقة مؤلمة وعوز وحاجة شديدين وذلك وبلاشك جراء استمرار العدوان الغاشم والحصار الآثم من ...
- إلى صَعْدَة (2008)* يا ناهِدَ الرِّيحِ: لا تَنْهَدْ بغَيرِ هَوَىً من مُنْتَهَى اليمنِ الأدْنَى، إلى صعدَةْ عَرِّجْ على خاطِرِي، وَاحْمِلْهُ مُرْتَحِلاً حتى تُبَلِّغَها، من واج...
- نتيجة الانتخابات الامريكية تتحول الى عرف امريكي في نظام الحزبين ! بقلم : صلاح القرشي المرصاد نت دورتين انتخابيتين للديمقراطي ومثلها للجمهوري بالتناوب اصبحت هذه السياسة كعرف امريكي وهو مستمر بالتعزز والثبات حتى انه اصبح كقانون فقط غير مكتو...
- صنعاء التاريخ تقصف ! بقلم : محمد عايش المرصاد نت -أسسها في الأسطورة سام بن نوح بعد الطوفان-وجدت، في التاريخ، كمدينة مأهولة بالبشر منذ القرن الخامس قبل الميلاد..-حكمها السبئيون وجعلوا منها عاصمتهم و...
- عامان على العدوان... تقييم المواقف ! بقلم : حمير العزكي المرصاد نت بعد مرور عامين على العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، لا بد من المراجعة والتقييم، للمواقف والتضحيات، التي رسمت لوحة الانتصار المتمثل في الصمود الأ...
- يا انصار الله لا تحملُ الناس على مالا تطيق ان حبنا لانصار الله وذلك من خلال معرفه حقيقه بأخلاقهم القرآنية وتقبلهم للتعايش مع الاخر وعدم فرض الافكار والمذهب على الناس وكما هو معروف في المذهب الزيدي الذي ت...
- نحن “المرتزقة”؟ بقلم : عبد المنعم سليمان المرصاد نت انفطر قلبي وغالبت دموعي وشعرت ببكاء كل ذرة في كياني وانا أشاهد الصور التي نشرتها وسائل الإعلام اليمنية أمس وتُظهر جثث العشرات من الجنود السودانيين ...
- القوى المضادة للثورة الاكتوبرية في الجنوب المرصاد نت كنت قد شاركت بحضور إحتفال عيد 14 أكتوبر هذا العام بمحافظة تعز مع الكثير من أبناء الحالمة . شد إنتباهي مشاركة الكثير من أبناء الجنوب في هذا ال...
- البحث عن الماضي! المرصاد نت لاتوجد أمة في كل هذه المعمورة تبحث عن الماضي وتستدعيه إلا الشعب اليمني .يسير "اليمنيون" في طرقات متعددة باحثين عن الماضي ، الماضي الذي يمثل أشياء ك...