أوردغان سيُدمر الشرق الأوسط ! بقلم : أ . عبدالباسط الحبيشي

المرصاد نت

من الأرجح بأن طموح الرئيس رجب طيب أوردغان الذي ليس له حدود سيكون سبباً كافياً لتدمير منطقة الشرق الأوسط التي ستدخل في حربٍ إقليمية طاحنة لا تُبقي ولا تذر.alhobaishi2016.5.18


طموح أوردغان الذي يتعدى تركيا الى المحيط العربي والإسلامي لإستعادة حلم إقامة دولة الخلافة الإسلامية التي يريد تسميتها بالدولة (الأوردغانية) على غرار الدولة العثمانية وقصور حريم السلطان على أنقاض خرابيط وشعوذة الفكر الوهابي الداعشي المتخلف لن تؤدي الى خراب تركيا وتدمير المنطقة وحسب بل سيتعدى ذلك الى أوروبا بأسرها.
ستصبح تركيا في القريب العاجل الفقاسة الكبرى في العالم لأسلحة الدمار الشامل المتمثّلة في تفريخ الإرهابيين التفجيرين والخلايا النائمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن ما تشهده تركيا اليوم من أعمال إرهابية ضد الشعب التركي إنتقاماً لثورة الجيش التركي ضد نظام أوردغان الإرهابي لهو مثالاً صارخاً للكوارث المرتقبة التي ستغزو العالم. إن هروب وتجمع قيادات وجماعات الإخوان التكفيرية الداعشية من الدول العربية الى تركيا ستشكل الأساس الفكري والثقافي والإدارة التنفيذية لقيام المركز الرئيسي المقدس للإرهاب في تركيا ومنه سيتم توزيعها ونشرها الى المنطقة والعالم.
بدايةً سيتم إعادة تقسيم الوطن العربي الى معسكرين او سفطاطين الأول بقيادة تركيا وسيضم السعودية وقطر والثاني بقيادة إيران وسيضم الإمارات وسوريا والعراق ولبنان لتدخل المنطقة على إثر هذا التقسيم في حربٍ طاحنة ستكرس التقسيم والدمار الذي سيحول كل المنطقة الى ارضٍ يباب.
هل ثمة حل لتفادي هذه الكارثة؟ نعم هناك حل وهو في التخلص من الرئيس اوردغان وإعادة نظام تركيا الى عهده الديموقراطي السابق والقضاء على نظام الإخوان المتغول الذي هرب من مصر وساعد الى جانب السعودية ودوّل الخليج إشعال الحروب في العراق وسوريا وليبيا واليمن.
على الشعب التركي ان ينقلب على نظام اوردغان وبأسرع وقتٍ ممكن مثلما انقلبت مصر على نظام مرسي وأنقذت مصر والعالم العربي وما دون ذلك فالكارثة قادمة لا محالة.

المزيد في هذا القسم:

  • إلى صَعْدَة (2008)* يا ناهِدَ الرِّيحِ: لا تَنْهَدْ بغَيرِ هَوَىً من مُنْتَهَى اليمنِ الأدْنَى، إلى صعدَةْ عَرِّجْ على خاطِرِي، وَاحْمِلْهُ مُرْتَحِلاً حتى تُبَلِّغَها، من واج... كتبــوا
  • البحث عن الماضي! المرصاد نت لاتوجد أمة في كل هذه المعمورة تبحث عن الماضي وتستدعيه إلا الشعب اليمني .يسير "اليمنيون" في طرقات متعددة باحثين عن الماضي ، الماضي الذي يمثل أشياء ك... كتبــوا