حال أمتنا العربيه رغم مميزاتها ! بقلم : الشيخ مجاهد حيدر

المرصاد نت

أمتنا العربية أكثر عدد سكاني من الأمم الأخرى من حولنا . وطننا العربي أكبر وأغني من أوطان الأمم الأخرى من حولنا.مقومات الوحدة العربية أقوى مقومات بين كل أمم العالم لغتنا وأحدة وعرقنا وديننا وأحد ولم نتحد.

رغم أن أمم أخرى غيرنا توحدت حول مصلحتها وهي مئات من العرقيات والغات والديانات. وكل أمم الأرض أستفادت من التأريخ والمحيط وتوحدت وصنعت كل حاجتها.
ونحن العرب لم نستفيد من شي فنحن قبل آلاف السنين مشتتين ممزقين نقتل بعضنا بعض ونتسلح ونلبس من صنع غيرنا.
وها نحن العرب اليوم في القرن الواحد والعشرين على حالنا مشتتين ممزقين نقتل بعضنا بعض وناكل ونلبس ونتسلح من صنع غيرنا.
حتى الإسلام الذي هوا بطبيعته موحد جعلناه نحن العرب مشتت لنا بشكل أكبر وجعلنا من سلاح العقيدة قوة ضاربة نتفنن بها في قتل وتنكيل جثث بعضنا البعض رغم أننا اخوة عرق واحد ولغتنا وديننا وأحد.
بينما الأمم الأخرى من حولنا جعلت من الدين الإسلامي عامل موحد لقومياتهم وعرقياتهم المختلفة.
بينما الأمم الاخرى تحررت من الاستعمار الخارجي المباشر وغير المباشر عندما ناضلو واستغلوا التناقضات القطبية الدولية.
بينما نحن العرب لا زلنا مستعمرين بشكل مباشر وغير مباشر ولم نستغل شي من أجل عزتنا.
وليس لنا مصيبة كبيرة الى بعضنا البعض فنحن من نكسر ظهر بعضنا البعض وأصبحنا فريسة للأمم الأخرى بما صنعتة ايدينا
فنحن العرب بطبيعتنا ذو قوةً وباساً شديد وقد ذكر الله ذلك في كتابة العزيز وأكدت العرب صحة ذلك عندما واحدها الدين الإسلامي في بداية الامر فغزت شرقآ وغربآ وطوعت كثير من الأمم.
واليوم تجد بعض المثقفين العرب يصعب في خطابهم موضوع وحدة الأمة العربية ويضعو للأمة العربية حلول مزرية ومهينة لتحقيق وأحدة أمتنا العربية عندما يقولو ويعملو لصالح قوميات أخرى بأسم الاسلام لتكون ذلك القوميات القائد لامتنا العربية وكأننا قاصرين ومحتاجين من يقودنا.
فبعض هذه الشخصيات العربية المثقفة تضع لنا فرس ألامس إيران الفارسية اليوم لتقودنا نحن الوحدة متناسين التاريخ الفارسي الحاقد على أمتنا العربية بالامس واليوم وماصنعوه با أمتنا العربية من التقتيل وتنكيل ولأهانات ولاذلال.
وبعض ذلك المثقفين العرب يروج للاتراك العثمانيين الجدد ليقودو أمتنا العربية إلى الوحدة متناسين التاريخ الأسود الذي ارتكبوه العثمانيين في حق امتنا العربية عندما فرضوا على العرب دخول الجيش العثماني بالقوة ليكونوا حطب النار في حروب امبراطوريتهم التوسعية ومنعو العرب من أي وظيفة أخرى على أن لا يتجاوزون العرب رتبة عريف في ذلك الجيش وفي نهاية المطاف قام السلطان العثماني ببيع فلسطين اليوم لليهود.
وقد ذكروني ذلك المثقفين العرب بما قاله المناضل سعد زغلول عندما قال لجماهيره انتم لستم حمير للاستعمار ويجب أن تتحرروا.
فهتفت تلك الجماهير لسنا حمير للاستعمار نحن حمير سعد زغلول.
فقال سعد زغلول ولا انتم حمير سعد زغلول.
فقالت الجماهير آمال احنا حمير من؟
يعني المصرين أنهم حمير بس حمير مين !!
وهنا أقول من العيب علينا أن يكون لامتنا العربية هذه المكانة والعراقة وهذا الوطن الكبير ونجلس مشتتين نقتل بعضنا البعض ونستجدي القوميات الأخرى لتنتشلنا من هذا المستنقع الرذيل بينما تلك القوميات تكن لنا الكراهية والحقد والحسد وتسعي لاستعمارنا وأذلالنا ونهب ثرواتنا من جديد وبأسم ديننا الإسلامي.
ويجب أن نستغل التناقض القطبي الذي سوف يعود للصدارة خلال سنة بالكثير ونتوحد وننطلق في البناء والتقدم والازدهار ولاكتفاء الذاتي في كل مناحي حياتنا.
وصدقوني بعد وأحدتنا وصناعة معظم حاجتنا سوف تأتينا معظم تلك القوميات تطلب ودنا ورضانا في ظل تعامل منصف الند لند.
ولكي نكون عمليين خلونا نقترح بداية لذلك العمل الوحدوي لامتنا العربية.
1- تشكل لجنه عربية نسوية من حرائر ومثقفات امتنا العربية لعل بعض القادة العرب يستحي على نفسه لما ياتنه نساء العرب يدعنه لعزت أمتنا ويقومن بزيارة كل الدول العربية حاملات برنامج التصالح والتسامح بين كل المتحاربين العرب وتكون البداية من اليمن والدول التي تشن فيها حروب الاخوه بحيث أن لا تغادر هذه الجان النسائية من الدولة التي زارتها حتى تنهي عملها وبعدها تنتقل لدولة أخرى تحمل معها وثيقة عهد بين العرب تحمل البنود الآتية.
2- يحرم ويجرم كل من يكفر غيره من المذاهب الإسلامية في أمتنا ويمنع كل النشاط المذهبي بين أبناء الأمة العربية على حساب مذاهب بعضها البعض حيث وكل مذاهب المسلمين لا تملك وكالة من الله في محاسبة المخالف من ذلك المذاهب ونترك حساب المذهب أو المذاهب المخالفة على الله يحاسبها يوم القيامة.
3- يحرم ويجرم كل من يعمل لصالح القوميات الاخرى المتربصة با أمتننا العربية