المرصاد نت
هناك الكثير من النخب والأقلام الوطنية في انحاء الجمهورية اليمنية تم تحييدها تماماً وأثرت الصمت في ظل غياب الرؤية لمشوع وخطاب اعلامي وطني جامع …
في عدن هناك الكثير من النخب الوطنية التي غيبت وتحيدت وتاهت في غياب الحامل السياسي الوطني والوضع القائم الذي تكرس ومازال يتكرس من خلال الإصطفافات الحزبية الضيقة او المشاريع الإنفصالية او الإنتمأت المناطيقية التي تهيمن على الشارع الجنوبي بشكل عام ..
كذلك الحال في تعز الذي تشتت موقفها في ظل الإصطفافات الحزبية والتبعية لأطراف وجهات مصلحية ناهيك عن توزع وتشتت نخبها على كافة مساحة الارض اليمنية وتبنيها لمواقف متباينة مع كل اطراف الصراع والتزام الكثير منهم الحياد نظراً لحساسية الموقف والإرتباطات والمصالح الإجتماعية والإقتصادية المتشابكة التي تشكل جزء من حياته المعيشية الثابتة ..
في صنعاء عندما كتب الاخ محمد عايش منشوره الأخير حول عملية وأسلوب إعتقال زميل اعلامي له “كامل الخوداني” وهو الكاتب محمد عايش المعروف بمواقفة وكتاباته ، كانت هناك ردود فعل متهورة ومتطرفة نسفت والغت كل مواقفة وكتاباتة التي كاد ان يكون نبياً لهم من خلالها رغم صحة ومهنية ومشروعية وإنصاف ماكتبه في هذا المنشور ومعظم منشوراته وكتاباته إضافة الى مايلاقيها الكثير من الكتاب والناشطين من تحذيرات وإجرأت تعسفية والتي بعضها وصلت الى الإعتقالات التي طالت الكثير من الاعلاميين والنخب والتي كان اخرها “الخوداني” .. ماذا يعني هذا..؟
بالأمس القى الاخ / صالح الصماط رئيس المجلس السياسي الأعلى خطاباً وطنياً رائعاً لكن مع من …؟ مع “الحكماء والأعيان والمشايخ والمثقفين والنخب” (لأبناء تعز) ؟ منهم هؤلإ ؟ وكيف تم اختيارهم وإعتمادهم في هذه المسميات.؟ ثانياً هذه دعوة مناطقية وطبقية تعزز من الإصطفافات والإفرازات المناطقية والإجتماعية التي لا تخدم مشروع الدولة والمواطنة بأي حال من الأحوال .. نعم كان ممكناً وجديراً ان يلقي مثل هذا الخطاب الوطني الرائع في هذه المناسبة الوطنية ولكن أين ؟ في تعز نفسها وبين ابنائها “في المناطق الامنة بتعز التي تخضع لسلطة صنعاء” وكان سيكون لها تأثيرها الفعلي الكبير لأنها من الموقع الذي كان له الدور في ثورة 14 اكتوبر وليس الأشخاص الذين ربما اجزم انهم لايكادون يعرفون ماهي ثورة 14 اكتوبر ..
فقط انا حاولت ان أبرهن بهذه النماذج والمقتطفات البسيطة والواضحة ان هناك غياب لرؤية ومشروع إعلامي وطني جامع وهو المسئول عن تحييد كثيراً من الأقلام والنخب الوطنية …!!
المزيد في هذا القسم:
- مجزرة الحديدة .. ماذا بعد؟! المرصاد نت يغرق العدوان في صلفه وإجرامه ويستمرئ في وحشيته وإرهابه يقتل بشراهة ويفتك بتلذذ متكئا على العصا الأمريكية والتواطؤ الأممي والدولي القذر الذي يمثل ال...
- السعودية.. ومؤشرات السقوط ! بقلم : د. أحمد صالح النهمي المرصاد نت اعتمد التحالف العدواني السعودي في تضليل الرأي العام العالمي عن حقيقة جرائمه الإرهابية التي يقترفها بحق المدنيين في مناطق اليمن المختلفة على عدد من ...
- اعادة الوحدة اليمنية وأسباب تراجعها كتب : عبدالباسط الحبيشي للمؤمنين بالوحدة فقط ما سأكتبه في هذا المقال يتجاوز التفكير العقلاني او بالأصح الوعي الإصطناعي الذي تفرزه الثقافة السائدة المبنية على التفكير المادي. لذا اقترح...
- بدماء أطفالنا يكتبون مرارة هزيمتهم! المرصاد نت بعد أن ألحق رجال الشجاعة والإباء والكرامة والشرف من أبناء حجور ومعهم أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية هزيمة مريرة بالعدوان بوأد الفتنة في العبيسة ...
- الأحزاب وأيديولوجيتها في اليمن ! المرصاد نت على الرغم من الضربة الموجعة التي أصابت الأحزاب السياسية في اليمن مع الحرب المستمرة التي دمرت كل شيء فإن مراجعة تأسيس الأحزاب السياسية أمر جوهري في ...
- ليس دفاعاً عن راجح باكريت ولكنها الحقيقة!! كتب أنيس منصور الحقيقة ان راجح باكريت وقع ضحية وربما أضحية بحكم معرفتي به سابقاً وعلاقتي بمكتب السفير الـ جابر،. ظل المتحكم الأول في قرار محافظة المهرة ضباط سعوديين تبع الـ ج...
- هل أصبح أنصار الله في عزلة ؟ بقلم : عبدالملك العجري المرصاد نت الحديثُ عن العُزلة السياسية لأنصار الله كان قبلَ مقتل صالح واستمر بعد مقتله وباعتقادي أنه حديثٌ مبالَغٌ فيه ضلّل كثيرين قبل مقتل صالح وبعده ومنشأُ ...
- القانون ..! بقلم : بديع الزمان اليماني المرصاد نت يعدل المحامي دونوفان من جلسته ويسأل ضابط CIA اسمك هو هوفمان؟ أليس كذلك؟ يجيبه :نعم يقول له المحامي هوفمان تعني أن أصلك ألماني وانا د...
- في نعي الأمم المتحدة ! بقلم : حنان محمد السعيد المرصاد نت أثار القرار الغريب الذي اتخذته الأمم المتحدة بالتراجع عن إدراج التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن ضمن القائمة السوداء للدول والجماعات التي ت...
- ماذا بعد..؟ بقلم : حميد دلهام المرصاد نت سؤال يطرح نفسه بقوة بعد تسارع الأحداث وانكشاف المؤامرة وسقوط رموزها...سؤال يطرح نفسه بشكل ملح بعد أن نجح العدوان في إحداث هذا الاختراق الكبير...