المقاتل اليمني يعيد الأساطير والاحتلال السعودي الإماراتي يعيد الإرهاب

المرصاد نت - متابعات

البطولات والأساطير دائماً ما يتم أستحضارها في مضامين الكتب والقصص ومرويات التأريخ مقتصرة على العصور القديمة لدرجة أن الأحداث الخارقة للعادة لا مكان لها إلا في Yemen san2018.2.15الخيال.


لكن المقاتل اليمني اليوم يعيدها الى المشهد بالصوت والصورة أمام العالم بأسرة مضيفاً الى تفرده في البأس والقوة التي خصها الله بالذكر في القرآن الكريم مدارس فريدة وعظيمة في التضحية والأيثار والوفاء.

مشهد وزعه الأعلام الحربي اليمني قل نظيره سلب عقول المتابعين وأدهش كل المحللين محدثاً ضجة كبيرة على مواقع التواصل الأجتماعي تجاوزت حدود الداخل.
مقاتل يمني يحما رفيقه المصاب تحت وابل من النيران الى بر الأمان، اي مقاتل هذا ومن اي بلد ينتمي.

غيض من فيض ما يجترحه ويخلده المقاتل اليمني ويمجده من معاني الفداء والتفاني أمام السقوط الأخلاقي لقوى العدوان وادواته الذين ابتعدوا كثيراً عن ابسط القيم والمبادئ الأنسانية كما رأينا في مشهد آخر لجنود سعوديين جسدوا معنى الأرتزاق واثبتوا بحق همجية التابع والمتبوع عندما رأوا القتيل فقاموا بنهب سلاحه وعدته وتركوا جثته تنهشها كلاب الصحراء.

شتان بين من يحمل جريحاً على كتفه متحدياً كل الأخطار والمصاعب وبين من يحرص على تجريد زميله من سلاحه تاركاً اياه في ساحة المعركة جثة هامدة. وكما لم يكتفي المقاتل اليمني بخرق أسس وقوانين الحروب التقليدية في التعامل مع أحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية عن طريق حرق المدرعات الأمريكية بالولاعات وأعواد الثقاب.

كما أن أختراق تحصينات العدو بالسلالام ضرب أروع الأخلاقيات في الحروب وتجلى ذلك في تعامله الأنساني مع أسرى المرتزقة وجرحاهم في ساحات المعارك.

ولا يزال المشهد البطولي للمقاتل اليمني الذي أنقذ زميله تحت وابل من النيران يشغل وسائل الإعلام المختلفة والمواقع الإلكترونية العربية والعالمية على حد سواء ويجتذب جموع المتفاعلين في شتى أنحاء العالم لما يجسده من معاني التفاني والفداء.

مواقع أجنبية عدة استوقفها هذا المشهد وتناولته ضمن تقارير خاصة تطرقت فيها إلى الشجاعة والثبات الذي تحلى بها المقاتل اليمني رغم الكم الهائل من النيران التي تصوب تجاهه وتحت قدميه.

وبشكل لافت عبرت بعض المواقع عن  دهشتها وانبهارها من هذا المشهد إذ كيف لهذا المقاتل مواصلة السير دون أن يتوقف ولو للحظة أو أن تظهر عليه علامات الرغبة في إنزال زميله للنجاة بنفسه.Yem Army2018.2.15

والتزاما بمبدأ الحياد والموضوعية بعيدا عن السياسة ومن يكون المقاتل وإلى من ينتمي وأين يكون هذا الصراع علقت بعض المواقع الأجنبية على هذا المشهد بأنه استثنائي وعمل بطولي حقيقي مصور.

وقد تناولت مواقع أخرى المشهد من ناحية التضحية والوفاء والغاية النبيلة للمقاتل اليمني الذي لم يتخلى عن صديقه الجريح في الوقت الذي كان بإمكانه المناورة والخروج من أرض المعركة.

وفي حين ركزت مواقع على العمل البطولي والمشاعر الإنسانية التي يحملها المقاتل اليمني ركزت أخرى على الجانب اللإنساني واللأخلاقي للطرف الأخر الذي استمر في إطلاق وابل من النيران على رجل أعزل يحاول إسعاف جريح والخروج من أرض المعركة.

وقد حضي المشهد على كم هائل من التفاعلات لدى مرتادي هذه المواقع حيث اثنت على هذا العمل البطولي وعلى جسارة وصلابة المقاتل اليمني وعدالة قضيته واستحالة هزيمته.

دهشتها وانبهارها من هذا المشهد اذ كيف لهذا المقاتل مواصلة السير دون أن يتوقف ولو للحظة أو أن يظهر عليه علامات الرغبة في إنزال زميله للنجاة بنفسه.

والتزاما بمبدأ الحياد والموضوعية بعيدا عن السياسة ومن يكون المقاتل وإلى من ينتمي وأين يكون هذا الصراع علقت بعض المواقع الأجنية على هذا المشهد بأنه استثنائيا وعملا بطوليا حقيقيا .

وقد تناولت مواقع أخرى المشهد من ناحية التضحية والوفاء والغاية النبيلة للمقاتل اليمني الذي لم يتخلى عن صديقه الجريح في الوقت الذي كان بامكانه المناورة والخروج من ارض المعركة.

وفي حين ركزت مواقع على العمل البطولي والمشاعر الانسانية التي يحملها المقاتل اليمني ركزت أخرى على الجانب اللانساني واللاخلاقي للطرف الاخر الذي استمر في اطلاق وابل من النيران على رجل اعزل يحاول اسعاف جريح والخروج من ارض المعركة.

وقد حضي المشهد على كم هائل من التفاعلات لدى مرتادي هذه المواقع حيث اثنت على هذا العمل البطولي وعلى جسارة وصلابة المقاتل اليمني وعدالة قضيته واستحالة هزيمته.

الاحتلال السعودي الإماراتي يفتح باب الإرهاب في اليمن..

الي ذلك لازال الانفلات الامني وموجة الاغتيالات تسيطر على الشارع الجنوبي بالرغم من ان التحالف في بدء احتلاله للاراضي الجنوبية اليمنية هتف بشعارات تافهه وهذا ما بني عليه الجنوبيين احلامهم وهو عدن الامارات الثانية.

لكن بعد مرور الزمان ازيل القناع عن وجه الاحتلال وكشفت نواياهم الحقيقية وهو نهب الثروات وقتل اليمنيين جوعاً والسيطرة على اهم الموانئ عالمياً وهي كانت خطة ثعلب الغرب (بريطانيا).

الخلاف بين المواليين للإمارات والسعودية في عدن جعل الوضع من السوء الى الاسوء حيث شهدت عدن المحتلة والمحافظات الجنوبية موجه من اغتيالات اجتازت هذه الاعمال الارهابية من القيادات العسكرية الى أئمة المساجد وعلماء الدين، ويرى المراقبون ان هذه خلافات تترجم محاولات للسيطرة على المدنية حيث يحاول كل طرف تثبيت مواقع على حساب الطرف الاخر الا ان المسيطر الحقيقي على الارض هم الجماعات الارهابية والتكفيرية كـ القاعدة وداعش واخواتهما الذين كانوا ومازالوا يتلقون الدعم من الدولتين في سبيل محاربة الشعب اليمني.

وفي هذا السياق ناشد وزير الأوقاف في حكومة ما تسمى الشرعية الأجهزة الأمنية بـ التحرك السريع لإنقاذ ما تبقى من خطباء وعلماء عدن واعتبر عطية هذه الإغتيالات التي تطال العلماء والدعاة بأنها ” جرائم بحق الدين والوطن والإنسانية يُراد منها بقاء المجتمع مظلم من علمائة ودعاته.Aden ye ad2018.2.15

وهذا خير الدليل على ما يجري في المحافظات الجنوبية على ايدي قوات الاحتلال السعودي الإماراتي للحفاظ على المصالح الصهيو أمريكية واتهم أهالي أئمة المساجد الذين أغتالتهم أيادي الإرهاب والغدر هاني بن بريك وشلال شائع وراء هذه الجرائم و تثير الاغتيالات المتكررة في محافظة عدن جنوب اليمن تساؤلات بشأن الجهة التي تقف وراءها.

وان هذه اتهامات لا يقتصر إطلاقها على القيادات والفصائل الجنوبية المناوئة لأبو ظبي بل يشمل كذلك شخصيات إصلاحية لم تعد تجد حرجاً في انتقاد السياسات السعودية – الإماراتية وتوصيفها بـالاحتلال والبلطجة والميليشياوية خصوصاً أن أحدث عمليات الاغتيال استهدفت رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في الحزب، شوقي كمادي.

وكما تشير المعلومات الاستخباراتية الغربية ان تواجد قوات الاحتلال السعودي الإماراتي بدعم أمريكي غربي فتح الباب أمام التنظيمات الارهابية كـ داعش والقاعدة وجماعات مسلحة أخرى للظهور علانية دون رادع.

وغرقت مدينة عدن الاقتصادية في مستنقع الإرهاب منذ عام 2015م الى يومنا هذا بحجة وذريعة مكافحة الارهاب للتدخل الامريكي والغربي مباشرة في اليمن وكما وثقت “بي بي سي”، بأنه وعد فيه ولي العهد السعودي” بن سلمان” ببدء عهد جديد للإسلام المعتدل بعيدا عن التطرف الا انه كان المسؤول الأول عن هذه الحرب في اليمن التي حصدت حتى الآن وفقا للأمم المتحدة حياة أكثر من 10 آلاف يمني وتشريد ما يقرب 11 مليون شخص.

ان الاحتلال الإماراتي السعودي للمحافظات الجنوبية لم تأتي لدعم ماتسمي بالشرعية ولأجل سواد أعين اليمنيين بل هذه خدمة متاحة للمصالح الصهيو امريكية وارجاع اليمن الى بيت الطاعة، خصوصاً بعد ظهور شعار “الموت لامريكا والموت لاسرائيل”.

المزيد في هذا القسم: