اليونيسف: الهجوم على مخيم الحديدة أكثر الهجمات دموية بحق الأطفال

المرصاد نت - متابعات

أكدت منظمة اليونيسف أن الهجوم السعودي على مخيم النازحين بالحديدة اليمنية يوم الاثنين الماضي يعدّ أكثر الهجمات دموية على الأطفال منذ بدء العدوان السعودي على الشعب Alhodidah2018.4.4اليمني عام 2015.


وقالت اليونيسف في بيان لها "تحققت الأمم المتحدة من مقتل العديد من الأطفال خلال الهجوم على مدينة الحديدة الساحلية وقد أُبلغ عن فقدان آخرين". وأضاف المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري "لا يمكن على الإطلاق القبول بأي مبرر لهذا التجاهل الفاضح لحقوق الأطفال وللقانون الإنساني الدولي".
ودعت منظمة اليونيسف جميع الأطراف والذين لهم تأثير لاتخاذ إجراءات فورية والالتزام بواجبهم القانوني لحماية الأطفال في اليمن وإبعادهم عن الأذى.

هذا واستشهد 14 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء يوم الإثنين في غارات لتحالف العدوان على تجمع لنازحين في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة  بحسب بيانات رسمية.

الصور تظهر حجم المجزرة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بحق الأطفال في مخيم النازحين باليمن.


مسؤول أممي: أطفال اليمن تتهددهم المجاعة وهم في أحضان أمهاتهم

الي ذلك قال مسؤول أممي إن هناك أطفال يمنيين تتهددهم المجاعة وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات في إشارة إلى الوضع الإنساني المتفاقم الذي وصلت إليه البلاد بعد أكثر من ثلاث سنوات من العدوان والحصار.

جاء ذلك في تصريح لممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور نيفيو زاغاريا حسبما نقل عنه الموقع الإلكتروني للمنظمة أمس الثلاثاء.

وذكر الموقع في تقرير للصحة العالمية إن “زاغاريا قام مؤخرا بزيارة لأربع مديريات في محافظة حجة اليمنية (شمال غرب) الموبوءة بالفقر والأمراض القاتلة”.

وهدفت الزيارة إلى مناقشة الاحتياجات الصحية العاجلة مع السلطات الصحية المحلية وتعزيز الشراكة وتوسيع نطاق دعم منظمة الصحة العالمية للسكان في المناطق النائية حسب التقرير.

وأوضح المسؤول الأممي قائلا: “السكان هنا يصارعون من أجل الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية”.

وأضاف “نتيجة لذلك ترتفع معدلات سوء التغذية في هذه المناطق المهملة من البلد”.

وتابع “تأثرتُ بمعاناة الأطفال الذين تتهددهم المجاعة، وهم في أحضان أمهاتهم العاجزات”.

ومضى بالقول “حِجة واحدة من المناطق النائية العديدة في اليمن ما يخلق صعوبة في الوصول للسكان الأشد تأثرا”.

وأردف “لحل هذه المشكلة نعمل على تحقيق اللامركزية في مسألة علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية، وذلك في المراكز الصحية القريبة من المجتمعات المتأثرة”.

ولفت إلى أن “منظمة الصحة العالمية ملتزمة بتعزيز خدمات الرعاية الصحية على مستوى المديريات، لتمكين السكان من الوصول لهذه الخدمات بغض النظر عن مناطق تواجدهم”.

وقال المسؤول الأممي حتى في أوقات الصراع، الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان.. لا ينبغي لأحد أن يفقد حياته بسبب عدم قدرته للوصول لخدمات الرعاية الصحية، أو عدم استطاعته تحمل تكاليف المواصلات لأقرب مرفق صحي.

وحسب التقرير أسست منظمة الصحة العالمية في أغسطس/ آب 2016 مكتبها في محافظة الحديدة (غرب) لتعزيز تدخلاتها فيها في المحافظات المجاورة بما فيها حِجة.

وأوضح أنه “منذ ذلك أسست المنظمة أربعة مراكز لعلاج حالات الإسهال، و14 زاوية لعلاج الجفاف من خلال الإرواء الفموي لمكافحة انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في المحافظة”.

وذكر التقرير أنه “في اليمن يحتاج حوالي 16.4 مليون شخص لخدمات الرعاية الصحية بصورة ماسة”.

المزيد في هذا القسم: