مقتل 418 مرتزقا وإصابة 322 بالساحل الغربي خلال ثلاثة أيام

المرصاد نت - متابعات

قال مصدر عسكري إن قوات الغزو والاحتلال في الساحل الغربي تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الثلاثة الماضية حيث لقي 418 مصرعهم وأصيب 322 آخرين أغلبهم في حالة Tahamaah2918.6.3حرجة بالإضافة إلى إشلاء لم تصنف ضمن القتلى.

وأكد مصدر في الاستخبارات العسكرية أن هذه الإحصائيات من سجلات العدوان والبلاغات اليومية لمستشفى المخا وعدن مشيرا إلى أنه تم إخلاء 184 جثة و120 جريحا في حالة حرجة من مستشفى المخا باتجاه عدن.

وذكر المصدر أنه وبحسب عمليات الجيش واللجان الشعبية والمعلومات الواردة من بلاغات العدوان وإحصائياته فإن حصيلة القتلى والجرحى في صفوف العدوان يوم الخميس الماضي بلغت70 قتيلا و41 جريحا معظمهم إصابته خطرة نقلت حينها 53 جثة إلى عدن بالإضافة إلى 15 جريحا.

وقد لقي 18 مرتزقا مصرعهم الخميس الماضي بينهم ثلاثة سودانيين وسقوط 13 جريحا أحدهم سوداني فيما لقي تسعة مرتزقة مصرعهم وأصيب سبعة في جبهة موزع ومحيط معسكر خالد وفي الساحل الغربي لقي 43 مرتزقا مصرعهم وأصيب 21 آخرين.

وبين المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا يوم الجمعة الماضية من قتل 11 مرتزقا وإصابة تسعة في جبهة موزع، بالإضافة إلى مصرع أربعة وإصابة ثمانية في معسكر خالد بلغم أرضي.

وفي الساحل الغربي لقي 102 مرتزق مصرعهم وأصيب 91 آخرين معظمهم في حالة حرجة ليكون إجمالي قتلى المرتزقة يوم الجمعة 147 والجرحى 129 نقل منهم 131 قتيلا إلى عدن بمعية 105جرحى.

وبحسب المصدر فإن قوى العدوان تكبدت يوم السبت الماضي 88 قتيلا و78 جريحا منهم 70 في حالة حرجة.. حيث لقي ثمانية مرتزقة مصرعهم في جبهة حيس وأصيب 19 آخرين، وفي الساحل الغربي لقي 73 مرتزقا مصرعهم وأصيب 58 آخرين إصابتهم حرجة، فيما سقط سبعة قتلى في ذات اليوم في جبهة موزع وجرح آخر.

وأكد المصدر أن يوم الأحد الماضي شهد علميات نوعية للجيش واللجان الشعبية أسفرت عن مقتل 113 مرتزقا وإصابة 74 جريحا في صفوف المرتزقة.

وأشار المصدر إلى أن هذه المعلومات موثقة من خلف خطوط العدو ومن مصادر جنوبية.

ولفت المصدر إلى إهمال قوات العدوان للكثير من الجثث والجرحى في ساحة المعركة ووجود تمييز في الإسعاف والإخلاء الطبي الذي اتضح في الحالات التي كان يتم نقلها صوب المحافظات الجنوبية والأخرى التي كانت تترك في مستشفى المخا ووحدات الإسعاف الأولية.

الرياض وأبوظبي تطلبان المزيد من الدعم الأمريكي للسيطرة على الحديدة

الي ذلك قالت صحيفة أمريكية بارزة إن الإدارة الأمريكية تدرس طلبا تقدمت به كل من السعودية ودولة الإمارات للحصول على مساعدة عسكرية أمريكية لتتمكنا من السيطرة على ميناء الحديدة اليمني .

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تقريرها عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن كبار المتخصصين باليمن في الإدارة الأمريكية سيجتمعون الاثنين لمناقشة هذا الطلب.

ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تلقى هذا الطلب الخاص لتقديم دعم عسكري يتمثل أساسا في تخصيص طائرات استطلاع أمريكية من دون طيار مخصصة للإسناد الجوي.

ويقول مسؤول أمريكي لم تسمه الصحيفة: لا تزال لدينا شكوك كبيرة بشأن العملية العسكرية في الحديدة ولسنا متأكدين مئة في المئة من أن التحالف سيكون قادرا على إنهاء الهجوم بشكل نظيف دون وقوع أي حادث كارثي.

وتشير وول ستريت جورنال إلى مسؤولين في الإدارة يشعرون بالإحباط المتزايد من أن الجهود العسكرية والدبلوماسية في اليمن قد تعثرت وهو ما قد يعزز الدعوات للحد من الدعم الأمريكي للقتال في هذا البلد.

وتضيف أن مشرعين أمريكيين يتناقشون في طرق خفض مبيعات الصواريخ الموجهة بدقة التي تستخدمها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات في حربهما باليمن.

وتشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تبيع الأسلحة إلى دول الخليج وتساعد في إعادة تزويد الطائرات الحربية الإماراتية والسعودية بالوقود لتنفيذ غاراتها في اليمن وهي خطوة تدفع المشرعين الأمريكيين للشعور بالذنب، وفق الصحيفة.

وكانت وكالات إغاثة دولية حذرت من كارثة وشيكة بالتزامن مع اقتراب المعارك بين قوات التحالف السعودي والقوات اليمنية المشتركة من ميناء الحديدة الذي يعتبر الميناء الرئيسي في اليمن، وتصل عبره معظم المساعدات والإمدادات.

وحث مسؤولون كبار في هذه الوكالات القوى الغربية التي تزود التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات على دفع التحالف للعودة إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة مع سلطة صنعاء لـ”وقف إراقة الدماء وإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات.

المزيد في هذا القسم: