أبرز التطورات الميدانية والعسكرية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية اليمنية ليل السبت الأحد عملية هجومية مشتركة استهدفت تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي وأفاد مصدر عسكري أن العملية Aldrihmai2018.8.5المشتركة لسلاح الجو والقوة الصاروخية استهدفت عقب عملية رصد دقيقة تجمعات للغزاة والمرتزقة في جبهة الساحل الغربي.

وأوضح المصدر أن العملية الهجومية التي استهدفت الغزاة والمرتزقة ضمت سرباً من الطائرات المسيرة وصلية من الصواريخ الباليستية وأكد المصدر أن العملية المشتركة أحدثت حالة هلع وإرباك في صفوف المنافقين وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم وأشار المصدر إلى أن العملية المشتركة جاءت بعد عملية رصد دقيق محققة هدفها بدقة عالية بجبهة الساحل الغربي.

الي ذلك نفذت وحدات الجيش واللجان الشعبية أمس السبت عملية استدراج لقوات الغزو في الساحل الغربي نتج عنها مصرع عدد من المرتزقة وأسر عدد كبير منهم بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات.

وفي واحدةٍ من أَكْبَـر العمليات الميدانية التي أبرزت تفوق التكتيكات العسكرية لأبطال الجيش واللجان في مواجهة التصعيد المعادي بجبهة الساحل الغربي سقطت أمس السبت كتيبةً كاملةً من مرتزقة العدوان بين صريع وجريح وأسير وتم تدميرُ عتادِها العسكري بالكامل بعد أن وقعت فريسة استدراج قاتل من قبل أبطال الجيش واللجان، في محور الدريهمي.

الكتيبةُ التي تم استدراجُها، تُدْعَى كتيبة “العزب” وهي تابعةٌ لما يسمى "لواء بسام المحضار" وأفاد مَصْـدَرٌ عَسْكَريٌّ بأن عملية الاستدراج تمت شمال غرب الدريهمي حيث أعد أبطال الجيش واللجان الشعبية مسرح المعركة وقادوا إليه الكتيبة كاملة مع عتادها العسكري بينما كانوا يلتفون عليها من جهتين ليطبقوا عليها ما يُعرَفُ بخطة "الكماشة".

وبشكل مباغت جاء هجومُ أبطال الجيش واللجان الشعبية من الجهتين اللتين تم الالتفاف منهما ومن الأمام وسقطت كتيبة المرتزقة في الكماشة بين نيران مكثّـفة من ثلاث جهات وكانت الحصيلة سقوط 54 صريعاً وإصابة 87 آخرين وتدمير 14 طقماً ومدرعة كانت تمثل عتاد الكتيبة بالكامل.

59 مرتزقاً آخرين وقعوا أسرى في قبضة أبطال الجيش واللجان بعد أن عجزوا عن الفرار من أرض المعركة وهو أَكْبَـر عدد من الأسرى يتم تحقيقه مرة واحدة في تأريخ المواجهات منذ بداية العدوان.

هكذا غابت كتيبة كاملة من المرتزقة بكل عتادها وبما علّق عليها العدوّ من آمال وطموحات، لم تبتلعها الرمال وإنما سقطت في شرك الخطة العسكرية التي حولت جبهة الساحل الغربي إلى محرقة كبرى للغزاة وجعلت من أَكْبَـر تصعيد لهم هناك فضيحةً عسكرية غير مسبوقة وصل صداها إلى كُـلّ وسائل الإعلام الدولية.

وأفاد مصدر عسكري بأنه لقي أعداد كبيرة من مرتزقة قوى الغزو مصارعهم وأصيب آخرون خلال عملية الاستدراج وأكد المصدر العسكري بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية أسروا 35 مرتزقا خلال عملية الاستدراج، بالإضافة إلى إعطاب 4 مدرعات إماراتية عقب عملية الاستدراج في أطراف مدينة الدريهمي.

وأوضح المصدر أن التكتيك المستخدم في عملية الاستدراج أجبر عدد كبير من مرتزقة العدوان الأجنبي على تسليم أنفسهم للجيش واللجان الشعبية وفي وقت سابق من يوم السبت دمّرت قوات الجيش واللجان الشعبية 3 آليات للغزاة والمرتزقة بصواريخ موجهة غرب الدريهمي بالساحل الغربي.Yemen sa2018sa

الي ذلك نفذ سلاح الجو المسير عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بعسير.. حيث استهدفت طائرة "قاصف1" بسلسلة غارات مرابض الطائرات الحربية التي تشارك في العدوان على اليمن وحققت إصابات دقيقة.

وشن طيران الجو المسير أمس السبت هجوما على قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط وأفاد مصدر في القوات الجوية أن طائرة من نوع قاصف1 شنت غارات جوية على قاعدة الملك خالد الجوية استهدفت مربض الطائرات.

وتعتبر قاعدة الملك خالد الجوية مربضا لعدد من الطائرات ومنها F15  و F16  والتي تقوم بارتكاب جرائم يومية بحق المدنيين في اليمن.

وقاعدة الملك خالد الجوية هي قاعدة جوية لسلاح الجو الملكي السعودي تقع في عسير قرب خميس مشيط، تبعد حوالي 200 كيلو متر عن الحدود اليمنية وتعتبر مركز قيادة المنطقة الجنوبية وفيها ثكنات للجيش وكليات عسكرية، ومرابض للطائرات تم تصميمها وبنايتها من قبل الجيش والقوات الجوية الأمريكية (USAF).

 وفي جبهات الحدود تمكنت وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية أمس السبت من قنص 5 من مرتزقة الجيش السعودي في جيزان وأفاد مصدر في وحدة القناصة عن قنص 5 من مرتزقة الجيش السعودي في مواقع متفرقة قبالة جبل الدود وجبل دخان.

وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة جبل دخان يذكر أنه في الـ18 من يوليو الماضي سقط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة الجيش السعودي بعملية هجومية على موقعين في صحراء البقع قبالة نجران.

وأعترفت وسائلُ إعلام سعودية أمس السبت بمصرع سبعة جنود سعوديين بنيران الجيش واللجان الشعبية في جبهات ما وراء الحدود. وتضمّنت الاعترافات أسماء الجنود السعوديين القتلى ورُتَبَهم العسكرية وهم كُـلٌّ من: الرقيب عادل بن علي علي نجمي – وكيل رقيب مظلي سلمان بن مطلق نصار الرواضين العطوي -العريف محمد بن جميل بن بريك الطويري الفهمي -الجندي أول إسماعيل بن حمد الصميلي -الجندي أول عثمان بن محمد بن مسفر آل عثمان الشمراني -الجندي محمد بن عبده عيسى شراحيلي -الجندي أول فهيد اليامي.

يأتي هذا بالتزامن مع تصعيد قُـوَّات الجيش واللجان الشعبية من عملياتها العسكرية في جبهات ما وراء الحدود حيث تشهد هذه الفترةُ عملياتٍ نوعيةً وضرباتٍ مسدّدة تستهدفُ مواقعَ ومناطق تمركز الجيش السعودي والمرتزقة في مختلف محاور المواجهات هناك.

وفي سياق الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي أصيب ثلاثة أطفال وامرأة بجروح مساء أمس السبت جراء قصف بوارج العدوان الأمريكي السعودي مناطق سكنية في مديرية عبس بمحافظة حجة وأفاد مصدر محلي أن بوارج العدوان استهدفت منازل ومزارع المواطنين في قرية أم الضب بالمغاربة عزلة بني حسن مديرية عبس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال وامرأة بجروح متفاوتة.

وأدان المصدر استمرار العدو الأمريكي السعودي في استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مرتكباً أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء وتأتي هذه الجريمة في سياق الجرائم اليومية التي يرتكبها العدوان بطيرانه وبوارجه البحرية بحق المدنيين في الساحل الغربي وسط صمت دولي عن هذه الجرائم بحق المدنيين.

الي ذلك شجب الاتحاد الأوروبي بشدة الاعتداءات المتكررة على المدنيين في الحديدة مؤكدا أن الحرب على اليمن خلفت "أسوأ كارثة إنسانية في العالم".

وقال الاتحاد في بيان إن الحرب على اليمن خلّفت أسوأ كارثة إنسانية في العالم جعلت 22 مليونا بحاجة للمساعدة مؤكدا أن الحل الوحيد الذي من شأنه وضع حد لمعاناة الشعب اليمني هو تسوية سياسية حسبما افاد موقع الجزيرة.

وعبّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لجولة مفاوضات في جنيف في 6 سبتمبر/أيلول المقبل مطالبا مختلف الأطراف بالامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها نسف المفاوضات المرتقبة.

المزيد في هذا القسم: