مصدر موثوق : منذ الخميس الماضي القشيبي يتواجد في موقع حديقة 21 مارس " الفرقة المنحلة ,, وعلي محسن يستعد لاعلان انشقاق عن هادي

alqushaibi8-6أكد مصدر موثوق للمرصاد مساء اليوم ان الجنرال حميد القشيبي غادر محافظة عمران هارباً الى موقع حديقة 21 مارس العامة بالعاصمة صنعاء " مقر ما كان يعرف بالفرقة الاولى مدرع " بعد ان تمكن ابناء محافظة عمران من تحرير عزلهم وقراهم من المواقع المسلحة التي استحدثها باستخدام مليشيات تابعة لحزب الاصلاح ومجاميع تكفيرية مسلحة مارست الاعتداء على ابناء عمران منذ ان طالب ثوار المحافظة باقالته بالاضافة الى المحافظ ..

وأضاف المصدر ان القشيبي قدم الى مقر الحديقة بمعية 4 اطقم من المسلحين حيث لا يزال مقيما بداخل الحديقة المحتلة,, 

وفي نفس السياق نشر كان موقع المساء برس قد نشر تقريرا عن قيام علي محسن الاحمر ﻭﺍﻟﻘﺸﺒﻴﺒﻲ بعملية ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺿﺪ الرئيس هادي الذي يعد ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ للقوات المسلحة

ووفق التقرير الذي قال ان ﻣﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ابدوا ﺧﺸﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺿﻐﻮﻁ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺰﺝ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .

ونوه التقرير الى تلك المخاوف ﺟﺎﺀت ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻷﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮﺫ ﻛﺒﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ . ﻭﻳﻔﺴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺭﻏﻢ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﺄﻥ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﻭﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺇﺻﺪﺍﺭ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺤﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ .

ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻄﺮﻕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻝ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ . ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﺭ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺟﺮ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺟﻨﻮﺩﺓ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺗﺴﺨﺮﻫﻢ ﻭﺗﺴﺘﻐﻠﻬﻢ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺧﺮﻭﻥ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﻭﺭﻃﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﻌﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﺸﺒﻲ ﻭﺩﻣﺎﺝ . ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺸﺒﻴﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻸﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ . ﻭﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﺸﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻛﻄﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺨﻮﺽ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ . ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﻧﺠﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻔﺌﺔ ﺃﻭ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﻗﺎﺋﺪ ﺑﻌﻴﻨﻪ . ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻛﻮﻛﺎﻟﺔ ﺳﺒﺄ ﺃﻭ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ (26ﺳﺘﻤﺒﺮ ) ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺇﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﺇﻻ ﺧﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﺇﻧﺸﻘﺎﻕ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻣﻌﻠﻮﻡ..

 

 

 

المزيد في هذا القسم: