الأمم المتحدة : اليمن أكبر كارثة إنسانية في العالم والتحالف يستهدف النازحين

المرصاد نت - متابعات

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمس الجمعة أدانته لمجزرة الدريهمي قائلًا : أن 22 طفلاً على الأقل إضافة الى 4 نساء أستشهدوا في غارة SAna Yemen2018.8.25للتحالف السعودي خلال فرارهم امس الخميس من مناطق القتال في اليمن.

واشار لوكوك في بيان الأمم المتحدة: إن غارة جوية منفصلة تسببت بسقوط 4 أطفال آخرين في منطقة (الدريهمي جنوب مدينة الحديدة)  داعياً إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل وسريع في هذه الحوادث الأخيرة . بحسب وصفة

وقال في بيان له أن اليمن هي اكبر كارثة إنسانية في العالم مؤكداً بوجود اكثر من 8 ملايين شخص بحاجة إلى المساعدة وكان تحالف العدوان ارتكب مجزرة مروعة يوم امس بحق نازحين في الحديدة اسفرت عن سقوط   31 شخصاً بينهم 21 طفلاً و4 نساء .

بدورها نددت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والمجلس النروجي للاجئين بالهجوم الذي استهدف أول أمس حافلة ومنزل في منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة داعيين إلى تجنيب المدنيين تداعيات النزاع المستمر في اليمن.

مرضى السرطان في اليمن.. معاناة مضاعفة بسبب الحرب

الي ذلك قالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 35 ألف شخص مصابون بالسرطان في اليمن ويتم تشخيص حوالي 11 ألف حالة جديدة كل عام ومن الصعب العثور على أدوية السرطان  وحتى إذا توفرت في السوق فإنها تكون غالية للغاية و هناك صعوبة في تلقي العلاج.. ما في شيء. أغلب الأدوية المعدومة (غير المتوفرة) الغالية وإن وجدت في السوق جات بأسعار باهظة ما يطيق يتحملها المواطن. العلاجات الموجودة داخل المركز يا تكون من فاعل خير... لكن كل الأدوية التي تلزم المركز مش متوفرة نهائيا.

ويشهد اليمن عدواناً عسكرياً تقوده السعودية وتسببت العدوان في انهيار الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية وأطلقت العنان لأكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم إذ يواجه الملايين خطر المجاعة والأمراض مثل الكوليرا والدفتيريا والملاريا.

وفرض تحالف العدوان السعودي قيوداً صارمة على التجارة البحرية لليمن في محاولة لتضيق الخناق ووقف الإمدادات الغذائية والأدوية والمساعدات للبلاد  .. الحصار والإجراءات أبطأت أيضا تدفق المساعدات التي تمس الحاجة إليها.

ويقبل المركز الوطني لعلاج الأورام في صنعاء حوالي 600 مريض جديد كل شهر. لكن علي أحمد الأشول رئيس المركز قال لرويترز إنه لم يتلق سوى مليون دولار من التمويل في العام الماضي من هيئات حكومية ومن منظمات معونة دولية.

والأسرة القليلة المتوفرة في المركز محجوزة للأطفال. ويتلقى مرضى آخرون العلاج عن طريق الوريد، بينما يجلسون على كراسي متهالكة أو في منطقة الانتظار.

وقالت منظمة الصحة إن المركز كان يتلقى قبل الحرب 15 مليون دولار سنويا من الدولة مضيفة أن الميزانية كانت تستخدم لشراء أدوية العلاج الكيماوي والأدوية المضادة للسرطان لمراكز الأورام في جميع أنحاء البلاد.

وقالت في بيان أرسلته لرويترز عبر البريد الإلكتروني الآن يعتمد المركز الوطني لعلاج الأورام اعتمادا كليا على التمويل الذي تقدمه المنظمات الدولية ومن بينها منظمة الصحة العالمية وبعض المنظمات الخيرية أو رجال أعمال لأن التمويل الحكومي متوقف منذ عامين تقريبا.

وقال ياسر عبد الله نور رئيس وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية في الحديدة إن الوحدة التابعة للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تعاني لتوفير الرعاية لأكثر من 5300 مريض في الحديدة وتواجه خطر الإغلاق مع غياب الدعم الحكومي.

وقال للأسف لا يوجد دعم رسمي من الدولة تجاه هؤلاء المرضى وإنما يقوم المركز بخدماته عن طريق الهبات والتبرعات وهذه الهبات والتبرعات أيضا خلال الفترة الأخيرة لاقت الكثير من النقص والضعف بسبب الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد من حصار وعدوان وحرب وغيرها. هذا كله ضاعف احتياجات هؤلاء المرضى.

وأضاف أن الوحدة التي تقدم الرعاية لآلاف المرضى لا يمكنها الاعتماد على الهبات والتبرعات وحدها.

المزيد في هذا القسم: