مطالبات بإطلاق سراح المعتقلين وإغلاق سجون الإمارات في المحافظات الجنوبية

المرصاد نت - متابعات

بالتزامن مع اليوم العالمي للإخفاء القسري الذي يصادف اليوم الـ30 من أغسطس دعا أهالي وأقرباء المعتقلين والمخفيين قسرا في السجون Aden Adn2018.8.30الإماراتية إلى الكشف عن مصير أبنائهم منذ أكثر من ثلاثة سنوات في عدن والمحافظات الجنوبية.

وطالبت أسر المختطفين والمخفيين قسرا إطلاق سراح من أبناء المحافظات الجنوبية إطلاق سراح ذويهم من السجون والمعتقلات السرية الإماراتية من الذين لا يعرفون عنهم شيئا لأكثر من ثلاثة سنوات.

وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون عنهم شيئا منذ ان تم اعتقالهم وإخفائهم في  أماكن وظروف مجهولة.

وناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية  التضامن مع المعتقلين والمخفيين قسرا في المعتقلات والسجون الإماراتية السرية في اليمن،  وتبني قضيتهم وإيصال معاناتهم إلى العالم.

كما طالبت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن وأمهات المخفيين قسراً حكومة هادي ممثلة بوزير داخليتها أحمد الميسري بالكشف عن مصير العشرات من المخفيين قسراً والمعتقليين تعسفياً والافراج الفوري ومحاسبة المتسببين في اخفائهم وتعذيبهم .

وقالت رابطة الامهات في وقفة احتجاجية نفذتها أمس الأربعاء أمام منزل وزير الداخلية أنه رغم الإفراج عن اكثر من "60" مواطنا أعتقلوا تعسفياً واخفوا قسرياً ورغم اصدار النيابة أوامر الإفراج عنهم إلا ان "29" لازالوا مخفيين .
ورفعت امهات وأبناء وزوجات المختطفيين لافتات ناشدن من خلالها المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية والأمم المتحدة مساعداتهن بالكشف عن مصير أبنائهن والتوصل إلى معلومات عنهم وعن حياتهم وصحتهم.

وفي سياق متصل أكد تقرير «لجنة الخبراء في الأمم المتحدة» الثلاثاء 28 أغسطس أن القوات الإماراتية في عدن ارتكبت عمليات اغتصاب ضد معتقلين في السجون التي تديرها.

ولفت التقرير إلى أن «لجنة الخبراء التقت بعدد من السجناء الذين أكدوا أنهم تعرضوا للإغتصاب» مضيفاً أن «فريق الخUn yen2018.8.30براء أجرى تحقيقات في العنف الجنسي بما في ذلك اغتصاب معتقلين ذكور بالغين، وبحسب وصف المعتقلين في مرافق الاحتجاز التابعة للتحالف العسكري فقد تم استجوابهم وهم عراة ومعصوبي الأعين ومقيدي الأيدي كما تعرضوا للاعتداء الجنسي والاغتصاب».

وكشف خبراء الأمم المتحدة أن «قوة إماراتية داهمت سجن بير أحمد في مارس الماضي وارتكبت أعمال عنف جنسية بحق نحو 200 معتقلاً» موضحاً أن «الإماراتيين قاموا بفحص فتحات الشرج للمعتقلين واعتدوا عليهم باستخدام أدوات وعصي وأصابع اليدين».

ويأتي تقرير الأمم المتحدة عن الانتهاكات في السجون السرية التي تديرها الإمارات جنوبي البلاد في وقت تنفي الأخيرة أن يكون لديها مثل تلك السجون وتقول إن السلطات المحلية في عدن هي من تشرف على جميع المعتقلات.

وكشف خبراء في الأمم المتحدة بتقرير صادرا عنهم عن تنفيذ جنود إماراتيين أكثر من 200 حالة اغتصاب للمعتقلين والمخفيين قسرا في السجون والمعتقلات الخاضعة لها والتي يزيد عددهم بأكثر من 16 ألفا يقبعون 18 سجنا ومنفى في سقطرى وأثيوبيا، بحسب منظمات حقوقية وإنسانية في المحافظات الجنوبية.

ويخضع المعتقلين والمخفيين قسرا لشتى أنواع التعذيب عن طريق التقييد والجلد والتعذيب بالماء بعد الضرب، وإجبارهم على التعري وتعريضهم للكلاب، بالإضافة إلى الإكراه على الحائط، والتعليق بالهواء والصعق بالكهرباء والتي عبرت عن الإهانات الأخلاقية والتعذيب الوحشي التي يتعرض لها السجناء والمعتقلين والمخفيين قسرا في المحافظات الجنوبية.

واتهمت  منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس الماضي النظام الإماراتي بدعم مليشيات في عدن والمحافظات الجنوبية تقوم بممارسة الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري لعشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية.

كما أكدت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإماراتية ومليشياتها المتحالفة معها بتعذيب محتجزين في شبكة من السجون السرية في جنوب اليمن وقالت إنه يجب التحقيق في هذه الانتهاكات باعتبارها جرائم حرب.

 

المزيد في هذا القسم: