انهيار العملة وغلاء المعيشة يقودان لاحتجاجات غاضبة في عدن

المرصاد نت - متابعات

نفذ محتجون غاضبون احتجاجات متفرقة بحي كريتر بعدن يوم الاحدAden altohai2018.9.2 واضرم المحتجون النار في اطارات تالفة ومنعوا حركة المرور وجاءت الاحتجاجات في كريتر تزامنا مع احتجاجات مماثلة بمديريات عدة بعدن.

وتوسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية الى مديرية المنصورة بعدن يوم الاحد واندلعت احتجاجات غاضبة في عموم المديريات احتجاجا على انهيار سعر الصرف.

وقال شهود عيان ان محتجين قطعوا شوارع رئيسية ومنعوا حركة المرور فيها.

وقطع محتجون غاضبون اليوم الأحد عدداً من الشوارع الرئيسة في محافظة عدن جنوبي البلاد بسبب انهيار العملة المحلية مقابل نظيراتها الأجنبية وغلاء المعيشة الناتج عنه.
وهبطت أسعار العملة المحلية (الريال) بنحو حاد مقابل العملات الأجنبية خلال الأيام القليلة الماضية بعدما وصل سعر الدولار الواحد 600 ريال يمني من حدود 513 منتصف الشهر الماضي الأمر الذي فاقم من معاناة السكان.
وبحسب شهود أعيان قطع المحتجون شوارع رئيسة في مدن المعلا، والشيخ عثمان، والمنصورة، وخور مكسر، والشعب، والبريقه.
وأحرق المحتجون الإطارات ووضعوا العوائق "أحجار وأخشاب" ومنعوا حركة السيارات على الشوارع.
وينذر الغضب القائم اليوم بازدياد الاحتقان في مدن المحافظة المختلفة، بعد أن ضاقت الحياة بمعظم السكان في ظل عجز الرئاسة وحكومة هادي عن حل المشكلة استجابة لدعوات وجهها نشطاء في المجتمع المدني.
وتسبب هبوط الريال بشكل مضاعف منذ منتصف أغسطس آب/ 2018 إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج، على المستهلك المحلي.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي تدخلت قوي العدوان السعودي لإنقاذ الريال اليمني ووقف انهياره؛ بإيداعها ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني.
وبلغ سعر الدولار حينها 480 ريالا؛ لكن ذلك لم يلبث إلا فترة بسيطة قبل أن يعاود تدهوره بشكل أكبر مما كان عليه سابقا، ليصل إلى 600 ريال.
ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تشهد اليمن عدواناً و حربا عنيفة خلفت أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

المزيد في هذا القسم: