معارك طاحنة في الحُديدة.. ومشروع قرار أوروبي لحظر توريد الأسلحة للسعودية!

المرصاد نت - متابعات

أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع مقتل 40 عنصراً وإصابة العشرات من قوات تحالف العدوان السعوديّ بعد اعتراض هجومين لها في جبهتيّ كيلو16 والمطار شرقArmy Yemenin2018.11.13 محافظة الحُديدة وجنوبها مؤكداً "فشل قوي العدوان في تحقيق أيّ تقدم جنوب الحديدة".

وقال العميد سريع إن غارات جوية خاطئة للعدوان السعودي استهدفت من وصفهم بـ"المرتزقة" في إشارة إلى قوات طارق صالح وألوية العمالقة المدعومين إمارتياً في الناحية الغربية لمطار الحديدة ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.

وأكد أن العملية المشتركة للطيران المسير وسلاح المدفعية استهدفت قوات تحالف العدوان السعودي بمنطقة العقد جنوب كيلو 16 شرق مدينة الحديدة الساحلية.

ونفذ سلاح الجو المسير اليمني هجوماً على الغزاة والمرتزقة ونفذ الجيش واللجان عمليات هجومية على مواقعهم وكسروا زحوفاتهم ما أسفر عن مصرع وإصابة العشرات منهم وتدمير آلياتهم فيما قصفت القوتان المدفعية والصاروخية تجمعاتهم خلال الـ24 ساعة الماضية .

وصرّح مصدر عسكري أن عملية مشتركة لسلاح الجو المسير ووحدة المدفعية استهدفت تجمعات الغزاة والمرتزقة في الساحل الغربي .
كما كسر الجيش واللجان الشعبية محاولتي زحف لقوى العدوان باتجاه كيلو 16 وغرب مطار الحديدة ، فيما قصف طيران العدوان تجمعات المرتزقة غرب المطار ومصرع وإصابة العديد منهم .

ولفت المصدر إلى أن عملية هجومية خاطفة استهدفت قوات الغزاة والمرتزقة في منطقة الجبلية بـالتحيتا في الساحل الغربي وتم اغتنام آلية عسكرية لهم بعد مصرع سائقها بالمنطقة نفسها في حين تم إفشال محاولة تسلل للمرتزقة شرق حيس.

وأكد المصدر مصرع أكثر من 40 مرتزقاً بينهم قيادات وإصابة أكثر من 60 آخرين بجبهتي كيلو 16 وغرب مطار الحديدة وتدمير 12 مدرعة آلية واغتنام عدد من الآليات العسكرية وكمية من الأسلحة.

كما أطلقت القوة الصاروخية في محافظة حجة صاروخ زلزال2 على تجمعات الغزاة والمرتزقة غرب حيران فيما دكت المدفعية تجمعات للمرتزقة في حيران وغرب جبل النار بحرض ,محققة إصابات مباشرة

كما أعلن المتحدث باسم القوات الجوية العميد الركن عبدالله الجفري عن أرقام مدهشة لخسائر العدوان في الحديدة وأن عملية يوم أمس في الحديدة خلفت ما يقارب الـ200 قتيل وجريح وتدمير أكثر من 20 مدرعة.

وأكد ان الاحصائيات الرسمية والكاملة منذ بداية التصعيد والتحشيد في الساحل الغربي مع بداية شهر نوفمبر حتی الان تتحدث عن مقتل وجرح اكثر من 1500 عنصر من المرتزقة وتدمير أكثر من 200 الیة عسكرية ودبابة ومدرعة.

وبين العميد جعفري أن هذه الاحصائيات تؤكد ان العدوان في حالة انهيار تام في الحديدة ما جعلهم يفضلون الفرار في كثير من الاحيان.

وصرح المتحدث باسم القوات الجوية ان قوات الجيش الیمني واللجان الشعبية طهرت مساحة شاسعة تقارب الـ50 موقع في الساحل الغربي ما ادی الی مقتل وجرح الكثير من القتلی والجرحی وأسر عناصر كثيرة من المرتزقة منهم سودانيين.

وتابع ان "تحركات القوات الیمنية جعلت من منطقة الجبلية حتی محافظة الحديدة علی الشريط الساحلي الغربي ما يقارب 100 كيلومتر منطقة ميتة متقطعة الاوصال" مؤكداً ان "المرتزقة في هذه المنطقة سوف لن تستطيع الصمود وسينتهي الامر بهم إما بالقتل أو الاستسلام".Sanaa moza2018.11.13

وأوضح تقرير صادر عن الإعلام الحربي أن وحدة المدفعية نفذت عمليات نوعية نكلت بقوى العدوان والمرتزقة منذ التصعيد الأخير للعدوان في الساحل الغربي وكانت عاملاً رئيسياً في صد زحوفاتهم وإفشالها وأشار التقرير إلى أن عدد العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية منذ 1 نوفمبر الجاري وحتى اليوم بلغت ألف و451 عملية إستهدفت تجمعات قوى العدوان وآلياتهم بينها عمليات مشتركة مع سلاح الجو المسير.

وبين التقرير أن وحدة المدفعية استهدفت جميع المواقع والجبهات التي فتحها العدوان في الساحل محققة إصابات مباشرة في صفوفهم، ابتداءاً من الخوخة والجبلية والتحيتا وحيس حتى الدريهمي والكيلو16. ولفت التقرير إلى أن وحدة المدفعية نفذت عملياتها وفق خطط عسكرية أربكت العدوان وأفقدته السيطرة وكسرت العمليات الهجومية وفتح ثغرات استطاع الجيش واللجان الشعبية استغلالها والتوغل من خلالها.

وساندت المدفعية عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية الهجومية على مواقع المرتزقة وتجمعاتهم، ودكت تحصينات العدوان قبل وصول الجيش واللجان الشعبية إليها لتأمينها والسيطرة عليها. ولفت التقرير إلى أن الوحدات العسكرية بالجيش واللجان الشعبية بينها وحدة المدفعية والهندسة والقناصة وضد الدروع تمكنت من إعطاب وتدمير أكثر من 200 مدرعة وآلية عسكرية لقوى العدوان والمرتزقة خلال التصعيد الأخير.

وأكد التقرير مصرع وإصابة أكثر من ألف من قوى العدوان ومرتزقته بينهم قيادات منهم العميد المرتزق عبد الغني الشبلي قائد كتيبة المهام الخاصة والعقيد المرتزق صالح احمد سعد الرعيني، والعقيد المرتزق عبدالله محسن الشيعاني قائد كتيبة والعقيد المرتزق عبدالله أبو حورية قائد كتيبة، والمرتزق القيادي عبدالباري علاء الدين قائد كتيبة جبل رأس وعدد من القيادات وقادة السرايا.

وبحسب الإعلام الحربي فإن وحدة المدفعية والوحدات العسكرية الأخرى شاركت في شهر أكتوبر المنصرم في تنفيذ عمليات نوعية تم خلالها السيطرة على مواقع للعدوان بينها مواقع وقرى في جيزان ونجران وكسر زحوفاته في مختف الجبهات.

وفي سياق متصل قام طيران العدوان السعودي باستهداف ميناء الحديدة وإصابة 3 مواطنين بجروح إثر غارتين لطيران العدوان السعودي على ميناء الحديدة كما استهدف طيران العدوان السعودي منزل مواطن في منطقة غليل بمديرية الحوك بالحديدة .

كما شن طيران العدوان الأمريكي السعودي أمس ثلاث غارات على مديرية التحيتا في محافظة الحديدة وأوضح  مصدر أمني بالمحافظة أن الطيران المعادي استهدف مديرية التحيتا بثلاث غارات وسط تحليق مكثف واستشهد طفل وجرح 13 مدنياً جرّاء قصف لقوات تحالف العدوان السعوديّ استهدف حيّاً سكنياً جنوب الحديدة كما أدى القصف إلى تدمير عدد من المنازل في منطقة المحوات بمديرية الحوك المجاورة.Hodidaaaaaa2018.11.13

ويتواصل القصف الجوي والبري لتحالف العدوان السعودي على مناطق متفرقة في مديريات شدا ورازِح وباقِم والظاهِر الحدودية في محافظة صعدة شمال اليمن.

أنتصارات الميدان دفعت تحالف العدوان السعودي على اليمن للأعتراف بنجاح القوات المشتركة بصد هجوم واسع لقواته على مدينة الحديدة في الساحل الغربي.

وأكد تحالف العدوان ان القوات المشتركة تمكنت من وقف تقدم قواته نحو ميناء الحديدة. وأعتراف أيضاً بمقتل أثنين وثلاثين مرتزقا بصفوفه في مختلف الجبهات في محافظة الحديدة خلال الساعات الاربعة والعشرين الماضية.

القوات الغازية ومرتزقتها حاولت التقدم على جبهتي الكيلو ستة عشر وغرب مطار الحديدة إلا أن قواته منيت بهزيمة وانكسارة كبيرة اسفرت عن سقوط اكثر من مئة قتيل بينهم قيادات كبيرة وتدمير عدد كبير المدرعة والآلية العسكرية. وترافق هجوم المرتزقة والقوات الغازية مع تنفيذ طيران العدوان غارات على المنطقة.

القوات المشتركة قامت بتنفيذ عملية هجومية خاطفة على المرتزقة في منطقة الجبلية بالتحيتا كما تم افشال محاولة تقدمهم شرق حيس وكبدوا خلالها خسائر كبيرة.. الحشود الكبيرة لقوى العدوان السعودي للهجوم على الساحل الغربي لم تسفر سوى عن انكسارات اكبر منها. وفي محافظة مأرب قتل وجرح عدد من مليشيات هادي خلال صدّ الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلل لهم.

الي ذلك حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من احتمال تدمير ميناء الحديدة في اليمن مؤكدا أن ذلك سيؤدي الى وضع كارثي. هذا واعترف تحالف العدوان السعودي بنجاح القوات اليمنية المشتركة في صد هجوم واسع شنته قواته على مدينة الحديدة في الساحل الغربي.

أما القيادة اليمنية فقد اكدت انها لم تعد تصدق الدعوات الاميركية لايقاف الحرب بل أنها تمثل ضوء أخضر لاستمرار قوى العدوان بعملياتها.حيث شددت على أنّ "قرار العدوان في اليمن والاستمرار فيه ووقفه هو قرار أميركيّ" وأنّ "معركة تقطيع الأوصال في الساحل الغربيّ بدأت اليوم"

من جهة أخرى أعدّ أعضاء في البرلمان الأوروبي مشروع قرار يدعون فيه دول الاتحاد الأوروبي لفرض حظر عاجل على توريد الأسلحة إلى السعودية وتوسيعه ليشمل أيضاً جميع أعضاء تحالف العدوان السعودي في اليمن.وينصّ مشروع القرار على اقتراح لتطبيق عقوبات على دول الاتحاد غير الملتزمة بموقف موحد بشأن صادرات الأسلحة. ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان على مشروع القرار وقدمته للمناقشة في الجلسة العامة في ستراسبورغ هذا الأسبوع.

كما أصدر مجموعة من المسؤولين السياسيين والأمنين الأميركيين السابقين مذكرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب يطالبون فيها بالوقف الفوري للدعم الأميركي في الحرب على اليمن. وقالت المذكرة إن الحرب في اليمن أضحت أزمة واضحة المعالم مشيرة إلى أن الولايات المتحدة حاولت تقديم دعم محدود للتحالف السعودي دون جدوى.

واتهم مصدرو المذكرة سلوك الإدارة الأميركية بأنه يؤشر على عبث الدعم غير المحدود وينبغي إيقاف كافة أشكال الدعم الآن ورغم أنهم رحبوا باعلان وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن الولايات المتحدة لن تسهم في تزويد الطائرات التحالف بالوقود بعد الآن، وتأييده جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن إلا أنهم شددوا على ضرورة تعزيز هذه الخطوة في أفعال ملموسة بشكل شامل وعلى رأسها المطالبة الصريحة بوقف اطلاق النار الفوري والشامل.

كما طالبوا أيضاً باستثمار الجهود الأميركية في عقد اتصالات دبلوماسية رفيعة المستوى من أجل إنهاء هذه الحرب.

ومن بين المسؤولين الموقعين على المذكرة جون برينان المدير السابق للاستخبارت المركزية الأميركية - سوزان رايس المستشارة السابقة للأمن القومي الأميركي - بن رودس نائب مستشار الأمن القومي السابق - سامانثا باول المندوبة الدائمة السابقة في الأمم المتحدة  - روب مالي المنسق السابق للشرق الاوسط وشمال أفريقيا والخليج في البيت الأبيض - توني دلينكن النائب السابق لوزير الخارجية الأميركية -  ليسا موناكو مساعدة الرئيس السابقة لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الارهاب.

المزيد في هذا القسم: