رئاسية عمران تقر مباشرة اللجان رفع الاستحداثات بدءا من اليوم وسفراء الدول العشر يباركون الاتفاق " نص البيان"

amran30-6عقدت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران والمناطق المحيطة بها، اجتماعا لها اليوم بحضور وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد وبرئاسة رئيس اللجنة ـ رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء جلال الرويشان.

كرس الاجتماع لمناقشة إزالة المواقع المستحدثة من قبل جميع أطراف النزاع وكذا معالجة الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى تشكيل اللجان التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار.

وأقرت اللجنة مباشرة اللجان الميدانية لرفع الاستحداثات بدء من يوم غد الاثنين وكذا معالجة كافة الجرحى من جميع الأطراف في المستشفى العسكري بصنعاء.

كما اقرت اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في محافظة عمران والمناطق المحيطة به تشكيل لجنتين لحصر ومعالجة الأضرار في محافظتي عمران وصنعاء تتكون كلا منهما وفقا للأتي :

أـ محافظ المحافظة رئيس للجنة.

ب‌- مدير الاشغال العامة بالمحافظة

ج- رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي في المحافظة

د- عضو المجلس المحلي بالمركز الانتخابي

هـ ـ ممثل الهلال الاحمر في المحافظة

ز- اربعة ممثلين عن المجالس المحلية في المنطقة

كما أقرت اللجنة تشكيل اللجان الخاصة بالتحقيق في الاحداث منذ بدايتها

على النحو التالي :-

أ‌- محمد سعيد البدوي وكيل نيابة شمال الأمانة.

ب‌- علوي علي محمد النمر وكيل نيابة محافظة عمران.

ج- نبيل سعيد سالم الشعبي عضو نيابة استئناف جنوب الامانة .

وفي حين خولت اللجنة اللجنتين بالاستعانة بمن تراه من المختصين في النيابة العامة .. الزمت اللجنتين ببدء العمل خلال يومين من تاريخ تشكيلهما على أن يحدد محافظي المحافظتين آلية عملهما.

وتطرق النقاش خلال الاجتماع الى موضوع المحتجزين من كافة الاطراف وأرجأ استكمال البت في هذا الموضوع خلال الاجتماعات القادمة.

نرحب نحن سفراء مجموعة الدول العشر بجهود أعضاء الوفد الرئاسي لتحقيق اتفاقية وقف إطلاق النار وإعادة السلم والأمن إلى المناطق في الشمال المتأثرة بشكل مباشر بأحداث العنف الأخيرة. إن من واجب جميع الأطراف حماية المدنيين واحترام وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية

وفي السياق السياسي رحبت "الدول الراعية للمبادرة الخليجية " بالاتفاق الموقع في عمران واكد بيان سفراء الدول دعمها لجهود الرئيس هادي لانهاء القتال في عمران وحذر من عدم الالتزام بالاتفاق واصفا من يقوم بتأجيج التوتر والتحريض او النقض بانه لن يفلت من استنكار المجتمع الدولي والشعب اليمني واصدر مجلس سفراء الدول بيان تحصل المرصاد على نسخة منه يعيد نشرها اليكم ,,

 

ندعم بشكل كامل جهود الرئيس هادي لإنهاء القتال ونشجع جميع المعنيين في العملية إلى توسيع جهودهم وذلك لتطوير خطة سلام شاملة من خلال المفاوضات المباشرة بموجب مؤتمر الحوار. وفي سبيل نزع فتيل جميع عناصر التوتر الأمني والسياسي التي تهدد المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية في الوقت الراهن، فإن على جميع الأطراف غير النظامية الالتزام بنزع السلاح بشكل متزامن والتزام الحيادية السياسية تجاه مؤسسات الدولة وبشكل خاص تجاه مؤسسات الجيش والأمن.وعلى جميع الأطراف الامتناع عن الأفعال الاستفزازية والتقيد التام باتفاقيات وقف إطلاق النار التي وقعت عليها. أما أولئك الذين يسعون إلى تأجيج التوترات و التحريض على العنف أو اغتنام المنافع السياسية من خلال استخدام السلاح فلن يتمكن هؤلاء من الإفلات من استنكار وشجب المجتمع الدولي واستهجان الشعب اليمني وهو الضحية الأولى لأفعال هؤلاء.

علاوةً على ذلك، نؤكد نحن سفراء مجموعة الدول العشر على دعمنا للحكومة اليمنية وقواتها الأمنية في عملياتها الجارية ضد كلا من القاعدة والجماعات الأخرى، لا سيما اولئك الذين يستهدفون البنية التحتية للطاقة. وندعو جميع الأطراف المسئولة إلى إبداء دعمهم بشكل لا لبس فيه لتلك العمليات، وإلى الإنضمام معنا في الإشادة بالتضحيات التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية في هذه الحملات.

نشير نحن سفراء مجموعة الدول العشر ببالغ القلق إلى القضايا الاقتصادية الصعبة التي تواجه الحكومة ونُثني على جهود العاملين في الحكومة لتنفيذ الإصلاحات المنتظرة طويلا والتي ستؤسس لمسار سليم للدولة نحو النمو والازدهار. وندعو جميع الأطراف السياسية إلى الوصول إلى التوافق بشكل سريع لتفادي أي إجراءات قد يُنظر لها كاستغلال للتحديات الاقتصادية في سبيل الحصول على منافع سياسية قصيرة المدى.

وأخيرا، ننتهز نحن سفراء مجموعة الدول العشر هذه الفرصة لتقديم أصدق واسمى امنياتنا إلى الشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. ونحيّي جهود الرئيس هادي والشعب اليمني المنوطة بهم مهمة وضع أساس لدولة ديمقراطية جديدة تنعم بالسلام والرخاء. لن يحدث هذا إلا من خلال التنفيذ الكامل لقرارات الحوار الوطني واستكمال باقي مهام المرحلة الانتقالية. وندعم نحن سفراء مجموعة الدول العشر أولئك الذين اختاروا هذا الطريق إلى التغيير السلمي.

 

المزيد في هذا القسم: