أبرز التطورات السياسية والعسكرية في المشهد اليمني

المرصاد نت - متابعات

أكد مصدر في الوفد الوطني ان وفد هادي القادم من الرياض قبل يوم من انتهاء المشاورات وبتوجيه من دول تحالف العدوان علی اليمن بدأ بالعرقلة والانقلاب على كل التقاربات التي حصلت في ALgah2018.12.12محادثات السويد وأصرّ على عدم فتح مطار صنعاء الدولي واضاف المصدر وجدنا قناعة دولية لفتح مطار صنعاء من دون قيد او شرط ولكن هناك الطرف الآخر ما زال يتمترس بالرغم ان هناك قناعة دولية كاملة ان المطار يؤدي مهام انسانية.

وأضاف أن الوفد القادم من الرياض رفض أيضاً التهدئة في الحديدة وتعز ولم يبق سوی التوافق علی ملف الاسرى الذي لايزال البحث فيه جارياً وأکد المصدر ان مساعي حثيثة تجري من قبل سفراء دول تحالف العدوان في كواليس استكهولم لدى المجتمع الدولي لمنحها فرصة شهر ونصف لتحقيق تقدم عسكري في الجبهات.

كما أن المشاورات مستمرة من اجل فتح ممرات إنسانية لاغاثة المدن التي تتعرض لحملة شرسة من مليشيات هادي وهناك تفاهم حول تجنيب الحديدة والحيث وتعز ومناطق اخرى من الصراع الدموي ولكن ليس هناك اي صياغة لمشروع اتفاق  حيث أن أبناء الحديدة يعانون من الجوع والفقر نتيجة الحصار الجوي والبحري والبري من قبل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.

الامم المتحدة من جهتها قدمت مشروع مبادرة حول موضوع مدينة الحديدة ومينائها لكن وفد هادي مازال يماطل ولم يعط رأيه فيها خاصة ما يتعلق بعملية الانسحاب والادارة على ميناء الحديدة ومينائي تعز وحجة.

اما بخصوص الجانب العسكري فهناك محاولات اختزاله في مدينتي الحديدة وتعز بينما كان المفترض والذي هو حق اساسي للملف اليمني النظر في قضية وقف اطلاق النار وايقاف العدوان بشكل كامل وان قضية تبادل الاسرى قد طغت على الجانبين السياسي والعسكري والتي كانت تناقش في كل المشاورات السابقة خاصة مفاوضات جنيف2، حيث تم التوصل الى تشكيل لجنة تكون معنية لمتابعة هذا الامر ومع ذلك لم يتم التقدم فيه على الاطلاق منذ جنيف2 قبل ثلاث سنوات تقريباً وحتى في المسائل الانسانية لم يتم بحثها بشكل سليم للخروج بحل ينصف التراكم الانساني الذي اصبح يهدد استمرار المعارك حيث ان قوى العدوان السعودي الاماراتي تتهرب من الواقع وتستمر بالضربات الجوية خاصة على مطار صنعاء الذي يستخدم للاغراض الانسانية كما هو الحال مع مطار الحديدة.

ملف التهدئة في الحديدة تتبلور حوله بعض التفاهمات التي قد تفضي لاتفاق يوقف العمليات العسكرية في المحافظة فيما لا تزال النقاشات حول مطار صنعاء غير ناضجة وسط اصرار وفد هادي على فتح المطار امام الرحلات الداخلية فقط أما ان يكون مطار صنعاء هو مطار محلي هو امر لا يمكن القبول به بإعتبار ان العاصمة هي صنعاء هذا اولا والاعتبار الثاني هو ان مطار عدن محتل من قبل الإمارات كما أن هناك اتفاق مبدئي بين الطرفين حول صرف مرتبات موظفي الدولة وتوحيد الايرادات عبر تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين.

ميدانياً ... قتل وأصيب العديد من المرتزقة ظهؤ اليوم بينهم قيادات عسكرية جراء غارات عقابية لطائرات العدوان الأمريكي السعودي في جبهة نهم شرقي محافظة صنعاء وأوضح مصدر عسكري أن طائرات العدوان استهدفت بسلسلة غارات اجتماع للمرتزقة داخل مقر القيادة والسيطرة التابع لهم في أطراف جبهة نهم. ووفقاً للمصدر فإن الغارات خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى بينهم قيادات عسكرية وميدانية بارزة مشيراً إلى انه شوهد عدد من سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.Naihmm2018.12.12

الي ذلك استشهدت إمرأة  وجرحت أخرى إثر قصف مدفعي لقوات تحالف العدوان السعودي على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقية في محافظة الحديدة هذا وشنت طائرات تحالف العدوان السعودي 4 غارات جوية على مديرية الدريهمي جنوب المحافظة في الوقت الذي تتواصل فيه المواجهات بين مليشيات تحالف العدوان السعودي من جهة وأبطال الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى في مناطق متفرقة من الساحل الغربي وأفاد مصدر عسكري بمقتل وجرح عدد من المرتزقة خلال إفشال محاولة تسلل استهدفت مواقعهم وآلياتهم بالمدفعية في الجبلية جنوبا بمحافظة الحديدة غرب البلاد.

وفي نهم شمال شرق صنعاء كثفت قوات الجيش واللجان الشعبية من هجماتها الصاروخية والمدفعية على عدة مواقع مليشات هادي وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إنه سقط أكثر من 41 قتيلاً وجريحاً في صفوف مليشيات هادي خلال التصدي لزحف باتجاة مواقع الجيش واللجان الشعبية في السلطاء والحيادرة والبارك والسائلة كما أفاد المتحدث الرسمي بمصرع وإصابة عدد من مرتزقة هادي بأحباط زحفين باتجاة تبة العمود شرق القرن وتبة الضبوعة.

وفي محافظة تعز جنوباً أشار المتحدث الرسمي للقوات المسلحة إلى مقتل وجرح أكثر من  12 شخصاً بينهم قيادي من مليشيات هادي أثناء إفشال محاولة تسلل لقوات هادي باتجاه جبل حبشي وتواصلت عمليات الجيش واللجان الشعبية ..

في جبهة ما وراء الحدود اليمنية السعودية حيث كثفت من هجماتها المدفعية على مواقع عسكرية لمليشيات هادي وتحالف العدوان السعودي وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بسقوط قتلى وجرحى من المرتزفة خلال صد الجيش واللجان الشعبية عملية زحفين مسنودين بقصف صاروخي ومدفعي وغطاء جوي من طائرات الأباتشي باتجاة مواقعهم بنجد الفترس وقهرة أقرد والصوح بنجران.

وفي سياق متصل أبلغت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) سيناتورًا ديمقراطيًا بعزمها استرداد تكاليف الإمدادات بالوقود المقدّمة للعمليات العسكرية (قوى العدوان) في اليمن من المملكة السعودية والإمارات وأضاف البنتاغون في وثيقة ان "واشنطن توفر بالفعل الدعم لعمليات (العدوان) السعودية والإمارات في اليمن وأن الدعم يأخذ شكل تقديم خدمات التزود بالوقود جوًا وتوفير المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها الطائرات بدون طيار".

وذكرت الوثيقة والتي هي عبارة عن ردّ للبنتاغون على استجواب برلماني قدمه السيناتور الديمقراطي جاك ريد إلى مجلس الشيوخ أن القيادة المركزية الأميركية سوف تتسلم من السعودية والإمارات أبدال خدمات التزود بالوقود وساعات طيران طائرات التزوّد بالوقود للفترة ما بين عامي 2015 و2018 ولفتت الوثيقة إلى أن "الدفع سوف يتم عقب حساب التكاليف الفعلية بشكل صحيح وذلك بموجب اتفاقية الشراء وتبادل الخدمات".

وتشير التقديرات إلى أن قيمة الخدمات التي قدمتها الولايات المتحدة لطائرات تحالف العدوان السعودي- الاميركي خلال الفترة المذكورة يمكن أن تصل إلى مليارات الدولارات.

المزيد في هذا القسم: