تقرير حقوقي يكشف أرقاماً مهولة لضحايا العدوان والمرتزقة في تعز !

المرصاد نت - متابعات

أطلق مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية اليوم بصنعاء تقريره الحقوقي حول الوضع الإنساني بمحافظة تعز جراء استهدافها من قبل دول تحالف العدوان والقوى الموالية لها.

وأوضح التقرير الحقوقي، أن إجمالي القتلى والجرحى المدنيين بتعز خلال الفترة 26 مارس 2015 حتى 31 نوفمبر 2018م أربعة آلاف و241 منهم 325 امرأة و 556 طفل.

ولفت التقرير إلى ان العدوان تسبب في تدمير ثلاثة آلاف و691 منزلا و74 مسجدا و110 مدرسة ومركز تعليمي و39 مستشفى ومرفق صحي وست منشآت إعلامية و488 طريق وجسر و31 خزان وشبكة مياه و16 محطة ومولد كهرباء و53 شبكة اتصال ومطارين واثنين موانئ.

وفي جانب القطاعات الإنتاجية بمحافظة تعز رصد التقرير تدمير 210 منشآت حكومية و56 مخزن غذائي وتسعة أسواق و985 منشأة تجارية و66 شاحنة غذائية و37 ناقلة وقود و537 وسيلة نقل و47 محطة وقود و17 موقع أثري و26 منشأة سياحية و47 مصنع و82 حقلا زراعيا و35 مزرعة دواجن ومواشي.

وأشار إلى أن إحصاءات الأضرار في المنشآت المدنية والبنى التحتية والقطاعات الانتاجية والاجتماعية في تعز بلغت أكثر من 13,300. ورصد التقرير 142 حالة اختطاف ارتكبها المرتزقة في تعز 86 حالة اغتيال 224 حالة قنص مارة خلال العام الجاري.

ولفت تقرير مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية إلى أنه سجل بتعز خلال العام الجاري 47 حالة اغتصاب و53 انتهاك للأعراض وعثر على 59 جثة مقطوعة الرأس في أماكن سيطرة الغزاة والمرتزقة. وقدم التقرير نماذج للجرائم التي تطال أبناء تعز بمختلف شرائحهم واستخدام تحالف العدوان للأسلحة المحرمة دوليا إلى جانب تنامي الأعمال الإرهابية بالمدينة.

وبين التقرير أن اليمن بصورة عامة يعاني من كارثة إنسانية كبيرة جراء العدوان والحصار.

العثور على 9 جثث مجهولة في عدن

وفي سياق متصل عثر اليوم الأحد في عدن على 9 جثث مجهولة كانت ملفوفة بقطع قماش "أبيض".
وقالت مصادر محلية إن الجثث عثر عليها خلال أعمال رفع مخلفات عشوائية في إحدى المناطق الحرة بعدن.
وتم نقل الجثث إلى مقبرة قريبة لدفنها دون ان يتم التعرف على هوية أصحابها بحسب المصادر.
وتحولت عدن والمحافظات الجنوبية إلى شبح يؤرق ويلاحق أبنائها بسبب الاحتلال السعودي الإماراتي حيث تشهد انفلاتاً أمنياً كبيراً منذ سيطرة الاحتلال عليها.