أبرز التطورات السياسية والميدانية في المشهد اليمني !

المرصاد نت - متابعات

غادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث اليمن بعد زيارة قصيرة بحث فيها مع القيادات العليا في صنعاء خطة لتنفيذ اتفاق الحديدة. وإلى ذلك أكدت القوى الوطنية خلال لقاء لها دعمهاFlay Yemen2019.2.13 لتنفيذ مخرجات اتفاق السويد متهمة تحالف العدوان بإفشال الاتفاق.

بعد زيارة لم تدم سوى ساعات يغادر المبعوث الأممي مارتن غريفيث العاصمة صنعاء مختتما جولة هي الأقصر له منذ تعيينه والأكثر تكتماً إعلامياً. جولة اللقاءات المغلقة هذه تقول المعلومات إنها اختصرت بلقاء غريفيث القيادات العليا فقط وتركزت نقاشاتها حول خطة تتعلق بملف الحديدة واعادة الانتشار الأمني فيها وفتح الطريق المؤدي الى مطاحن البحر الأحمر بعد يوم من بيان اكد فيه المسؤول الدولي إلتزام الطرف الوطني بتنفيذ اتفاقات السويد.

 نجاح المبعوث الاممي في جولته الحالية يتركز بدرجة اساسية على مدى استجابة طرف مرتزقة الرياض للمقترحات التي قدمها ما يتعلق بالانتشار العسكري في الحديدة. ولكن زيارة غريفيث لم تبح بعد بما أثمرت من نتائج في وقت تؤكد فيه القوى الوطنية أن الرجل يواجه الكثير من العقبات والتحديات فهناك محاولة للتملص من اتفاات السويد وحاولوا الالتفاف عليها، وكذلك لزيادة الخروقات والتصعيد من اجل افشال مساعي الامم المتحدة لاسيما المبعوث الاممي في هذا الصدد.

وعلى العكس من ذلك تجدد الأطراف في صنعاء مواقفها الداعمة لمخرجات استوكهولم سواء ما يتعلق بملف الحديدة او اتفاق تبادل الأسرى.. مواقف اعلنتها قيادات الأحزاب والمكونات السياسية في هذا اللقاء التشاوري المتزامن مع زيارة المبعوث الأممي والذي حملت فيه تحالف العدوان استمرار فشل الإتفاقات وحملت الأمم المتحدة تردي الوضع الإنساني في البلد.

 مهام جديدة وصعبة أمام الأمم المتحدة ومبعوثها مع تزايد التعقيدات وايجاد الحلول السياسية المفترضة بشأن إنهاء الازمة اليمنية خاصة وان الاطراف الوطنية ترفض الذهاب لاي مشاورات جديدة قبل ان تنفذ اتفاقات السويد.

وقْفُ الدعم الأمريكي للسعودية في حرب اليمن..

مشروع قانون يسعى الكونجرس لإقراره خلال الأيام القليلة القادمة وحتى لا يخطئ الناس في تقدير الموقف ويعلّقوا آمالاً كبيرة أو صغيرة حول ما يجري في واشنطن من نقاشات عن اليمن فإن ذلك بادئ ذي بدء يؤكّدُ للمرة المليون أن الحربَ أمريكيةٌ بالدرجة الأولى وقرار وقفها أو استمرارها منوطٌ بالإدارة الأمريكية سواءٌ أكان الرئيسُ جمهورياً أو ديمقراطياً تاجراً أو فاجراً أو كافراً مهووساً بنشر الديمقراطية أو مغرماً بالأنظمة الديكتاتورية ..

فالحربُ على اليمن أمريكية قراراً وسياسةً وسلاحاً وتجارةً وغير ذلك هي ليست أولَ حرب تخوضُها أمريكا بالوكالة وإنما هي أولُ حرب بهذا المستوى تشعلُها أمريكا داخلَ الجزيرة العربية مستهدفةً شعباً من أكثر شعوب العالم حبًّا للسلم والسلام، موكلةً المهمةَ إلى أشدِّ الأنظمة التصاقاً بمصالحها بعد إسرائيل، مما يجعل أيَّ قرار لوقف الحرب مجرد لعبة لتضليل الرأي العام إلا أن ترامب رغم فجوره في كثيرٍ من القضايا كان صريحاً برفضه التخليَّ عن السعودية في حربها على اليمن ملوّحاً باستخدام الفيتو لإفشال أي قرار يُتخَذُ في هذا الشأن مقدماً بذلك وجهَ أمريكا الحقيقي ودون أن يختبئ وراء إصبعه يقول ترامب للعالم بأن قرارَ استمرار حرب اليمن أو وقفِها يخُصُّ البيتَ الأبيض وبن سلمان ليس إلا أداةً تنفيذيةً صغيرة علقت الحربُ باسمه ولا تصدّقوه بادّعائها حتى وإن رأيتموه معلَّقاً بأستار الكعبة.

يوم هدّدت إدارةُ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام الفيتو لعرقلة قرار في الكونغرس الأمريكي يقضي بوقف الدعم العسكريّ الأمريكي للعدوان السعوديّ على اليمن وذلك في مواجهة جديدة مع المشرّعين بشأن السياسة الأمريكية تجاه نظام دولة العدوان السعوديّ الإدارة الأمريكية قالت إن قرار وقف المشاركة الأمريكية في العدوان على اليمن غير مناسب الأمر الذي يؤكّــد نسفَ الإدارة الأمريكية لمزاعمها التي ادّعت فيها بوقف تزويد طائرات العدوان بالوقود الذي أعلنت عنه وزيرُ الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في شهر نوفمبر الفائت.

استمرارُ الإدارة الأمريكية في خداع الشعوب والعالم بزعمها أنها لا تقدّم قُــوَّاتٍ قتالية في اليمن نسَفَها تهديدُ ترامب فيما نشرت تقارير أمريكية بأن قُــوَّات أمريكية تتواجد على الحدود اليمنية السعوديّة وأكّــد ذلك مسئولون أمريكيون في وزارة الدفاع بتواجد قُــوَّات تسمى القبعات الخضراء منتشرة في الأراضي السعوديّة تشارك في العمليات القتالية.

وأعاد مشرّعون ديمقراطيون وجمهوريون قبل نحو أسبوعين طرح قرار بشأن سلطات الحرب الذي يوجب على الرئيس الحصولَ على تفويض من الكونغرس بموجب الدستور لاستخدام القُــوَّة العسكريّة في صراعات خارجية. ويرغب المشرّعون باستخدام هذا القرار كسبيل لتوجيه رسالة قوية إلى نظام دولة العدوان السعوديّ بشأن جرائمه في اليمن والكارثة الإنسانية الناجمة عن عدوانه .

ميدانياً ... تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة تجسسية ألمانية الصنع طراز EMT Luna للجيش السعودي كانت تقوم بأعمال تجسسية في أجواء منطقة الصوح قبالة نجران. وأظهرت المشاهد الموثقة التي بثها الاعلام الحربي اليمني، بقايا الطائرة Luna التي يتم تصنيعها من قبل الشركة الألمانية EMT Penzberg ويبلغ طول الجناح 4.17 م وطول الطائرة 2.36 م وارتفاع الطائرة 0.87 م وتحتوي الطائرة على نظام ملاحة وطيران آلي متطور.

وكانت قد تمكنت الدفاعات الجوية من اسقاط طائرة تجسسية أخرى في عملية هجومية على مواقع تحالف العدوان قبالة السديس في نجران.

مواصفات الطائرة التجسسية الألمانية EMT Luna:

1- مركبة جوية بدون طيار سهلة التشغيل في جميع الأحوال الجوية.
2- تستخدم لأغراض المراقبة الفورية والاستطلاع وتحديد المواقع على مسافات تزيد عن 100 كم.
3- مدة التشغيل تتراوح ما بين 6-8 ساعات.
4- تعمل في ظروف مناخية قاسية وفي التضاريس الصعبة.
5- تتميز بخاصية نقل مشاهد حية مباشرة بدقة عالية بالإضافة إلى نظام تصوير بالأشعة تحت الحمراء.
6- لها القدرة على عمل مجسمات للأهداف.
7- محمية بكافة التدابير الإلكترونية المضادة مثل (التشويش على الراديو / الرادار) اعتمادًا على الحمولة.
8- بعد مهمتها تهبط تلقائياً بمساعدة من المظلة ومضادات الصدمات.
9- تصل سرعتها إلى 69.20 كيلو متر في الساعة.
10- تحلق على ارتفاع يصل إلى 11,500 قدم.
11- عرض الجناحين 4.17 متر.
12- طول الطائرة 2.36 متر.
13- إرتفاعها 0.87 متر.

 

المزيد في هذا القسم: