مطالبات دولية للتحقيق مع الإمارات حول تجنيد أطفال باليمن!

المرصاد نت - متابعات

طالبت حملة المقاطعة الدولية بتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في قضية تجنيد الإمارات الأطفال في اليمن واستخدامهم في الحرب وفي قضية تدريبهم بواسطة قوات أمريكية Soudan childrens2019.4.5وبريطانية.

وتتهم الحملة النظام الإماراتي بتجنيد الأطفال الأفارقة واليمنيين وإحضارهم من السودان والصومال لخوض معاركها في اليمن بمساعدة قوات أمريكية وبريطانية لتدريب هؤلاء الأطفال مؤكدة أن تقارير أشارت أن 40 % من القوات التابعة للتحالف السعودي – الإماراتي التي تحارب في اليمن هي من الأطفال.

ونوهت الحملة إلى أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية أرسلت قواتها لتدريب المقاتلين من الرجال والأطفال لارتكاب مجازر بحق الشعب اليمني الذي يقف على حافة الفقر والمجاعة مطالبة المجتمع الدولي لوقف صفقات الأسلحة مع الإمارات ومقاطعتها.

ودعت الحملة الدولية الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الإماراتية ضد اليمن وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.

وذكرت حملة المقاطعة أنه تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال فضلاً عن كون الإمارات مركز العبودية الحديث.

ومنذ انطلاق الحرب على اليمن توجه الكثير من الإدانات الأممية لتحالف السعودية والإمارات وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الإمارات في تقارير لها بارتكاب “عشرات الانتهاكات الصارخة التي تُرتكب بشكل ممنهج والتي تصل إلى جرائم الحرب” في السجون السرية التي تشرف عليها.

كما تصاعدت حدة الانتقادات الرسمية لحرب التحالف السعودي الإماراتي على اليمن وسط تفاقم الغضب الشعبي من أبو ظبي ودورها الإجرامي وما تنشره مليشيات أبو ظبي من فوضى وفلتان.

وأقر وزير خارجية حكومة هادي خالد اليماني بوجود “خلل” بين بلاده والتحالف العسكري بقيادة السعودية والإمارات ولفت الوزير اليماني في حوار مطول مع صحيفة “اندبندنت عربية” إلى أن الحكومة الشرعية في اليمن لم تستطع إقامة شراكة حقيقية مع التحالف في المناطق المحررة بسبب أطماع التحالف خاصة أبو ظبي.

وتساءل اليماني بالقول: هذا الخلل من المسؤول عنه؟ هل نحن؟ هل التحالف؟ يجب أن نبحث عن مكامن الخلل لإصلاح العلاقة وإقامة شراكة حقيقية تمكن من ظهور المناطق المحررة بمظهر أفضل لكي نقدم نموذجاً جيداً ومغايراً للمناطق التي لا تزال وتحت سيطرة الحوثيين؟

ويقول مراقبون إن تصريحات الوزير اليماني تأتي بعد مرور خمسة أعوام على الحرب دون تحقيق أي تقدم، بسبب خروج دول التحالف عن أهدافهم المعلنة والمتمثلة في استعادة الشرعية وإنهاء تمرد الحوثيين ويتهم وزراء في الحكومة اليمنية، الإمارات بإثارة الخلاف بين الشرعية والتحالف بقيادة السعودية من خلال دعم وتبني جماعات مسلحة خارج عن النظام والقانون ولا تمتثل للسلطة المعترف بها دولياً.

وتدير الإمارات عدة مليشيات مسلحة في اليمن بطابع إجرامي وتخريبي ضمن مخططات أبو ظبي لنهب ثروات ومقدرات البلاد والدفع بتقسيمها والسيطرة على موانئها البحرية.

مستشارة أممية: الإمارات تحتل جزر وموانئ اليمن

إلى ذلك أكدت مستشارة أممية أن الإمارات تحتل جزء وموانئ اليمن ذات الحضارة الممتدة لـ 13 ألف سنة كواحدة من عجائب الحرب في اليمن.

وقالت ماريان جون المستشارة بمجلس الأمن الدولي لشئون الشرق الأوسط، إن “من عجائب الدينا وعجائب الحرب والصراع في اليمن أن دولة الإمارات التي عمرها 50 عاماً، وكانت تسمى بساحل عمان اليوم تحتل وتهيمن على مساحة كبيرة وجزر وسواحل وموانئ الجمهورية اليمنية التي عمر حضارتها وتاريخها العتيق 13 الف سنه تقريباً”.

وتساءلت المستشارة ماريان جون، ماذا يدور بالضبط ؟ وماهو المخطط؟ واستغربت ماريان جون من تناقض الإمارات، بين ما تدعيه أنها جاءت لأجله وبين ممارساتها على الأرض التي كشفت أن ما يُسمى بإعادة “الشرعية” ليست سوى شماعة للإمارات لإحتلال الموانئ والسيطرة على الأراضي والجزر اليمنية.

وأضافت ماريان جون: “تدعي الامارات أنها جاءت لإعادة “الشرعيه” ومع وحدة واستقرار الجمهورية اليمنية ومحاربة الحوثيين”.

المزيد في هذا القسم: