أسر المخفيين قسراً في سجون الإصلاح بتعز تطالب بالكشف عن مصير ذويها!

المرصاد نت - متابعات

طالبت أسر المخفيين قسراً في تعز حكومة هادي والسلطات القضائية والمحلية بالتدخل للكشف عن مصير أبناءها وإطلاق سراحهم في الوقفة الإحتجاجية التي نظموها يوم أمس الخميس في المدينة.

وصدر عن الوقفة التي نفذت أمام مبنى المحافظة المؤقت بيان أدان جريمة الاختفاء القسري والآثار النفسية التي تسببها على المخفيين واسرهم.

وأضاف البيان بإن قضية المختطفين والمخفيين اخذت وقتا طويلا ولم يراجع الجناة أنفسهم والعدول عن جريمتهم مستغلين غياب بعض اجهزة الدولة عن القيام بواجبها وتحمل مسؤوليتها.

وطالب البيان المنظمات الدولية والمحلية بتكثيف جهودها، والضغط على حكومة الشرعية لتفعيل المؤسسة القضائية للكشف عن مصير المخفيين واطلاق سراحهم ، واغلاق السجون السرية الخارجة عن القانون.

كما أكدت لجنة المخفيين في بيانها بانها عازمة للاستمرار في الاحتجاجات السلمية “حتى ينعم المواطن بالحرية والكرامة والعيش الكريم دون انتهاكات للكرامة الإنسانية”.

وكانت منظمات حقوقية قد كشفت عن وجود آلاف المختطفين والمخفيين قسريا في سجون تابعة للإصلاح بمدينة تعز.

وفي سياق متصل اعتقلت المليشيات المدعومة من الإمارات أمس الخميس عدداً من أبناء المناطقة الشمالية من مواقع أعمالهم في عدد من مديريات مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية في المحافظة إن تلك المليشيات صعدت من ملاحقة المواطنين الشماليين الذين يعملون في المناطق الجنوبية في عدد من مناطق عدن والضالع دون مبرر.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الإعتقالات المتكررة التي تطال المواطنين الشماليين في عدن أثارت موجة غضب في أوساط الشارع العدني حيث تؤسس هذه الأعمال لصراعات مناطقية لا أصل لها. وكانت المليشيات التابعة للإمارات اعتقلت أكثر من ١٢ تاجر وبائع شمالي مطلع الاسبوع الجاري في سوق لودر بمحافظة أبين.