“التحالف” يصعّد حصاره الإقتصادي ويحتجز السفن النفطية !

المرصاد نت - متابعات

أعلنت شركة النفط اليمنية في صنعاء، احتجاز “التحالف” سفينة نفطية جديدة عرض البحر الأحمر ومنع دخولها ميناء الحديدة وتحميل السعودية والإمارات مسؤولية التبعات الإنسانية التيSea red2019.5.25 يعانيها المواطن اليمني.

وقالت الشركة في بلاغ لها إن “التحالف” “احتجز سفينة نفطية أخرى عرض البحر الأحمر ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها” موضحا أن هذه السفنية تضاف إلى 6 سفن نفطية يحتجزها “التحالف والشرعية” منذ فترة رغم حصولها على التراخيص اللازمة وخضوعها للتفتيش من قبل الأمم المتحدة.

موضحا أن “الكميات التي لا تزال محتجزة لدى قوات تحالف العدوان السعودي تصل إلى (64.046) طن بنزين و (102.841) طن ديزل”.

وحمّلت الشركة “التحالف” مسؤولية التبعات الإنسانية لاحتجاز المشتقات النفطية المرتبطة بغالبية مقومات الحياة الرئيسية من خدمات الكهرباء والصحة والنقل والمياه وغيرها..

ويعتبر ميناء الحديدة “شريان إمداد الحياة لـ20 مليون يمني” ورغم ذلك يمعن “التحالف” و”الشرعية” على عرقلة وصول السلع وسفن الشحن التجارية والمشتقات النفطية إلى الميناء والتفنن في صناعة الأزمات التي تخنق المواطن اليمني شمالا وجنوبا حسب مراقبون.

إلى ذلك قالت منظمة العفو الدولية إن التحالف العسكري السعودي يستخدم أسلحة فرنسية في حربه باليمن مطالبةً فرنسا بالتوقف عن بيع الأسلحة للسعودية.

وكشف التحقيق الذي أجرته منظمة العفو الدولية في الآونة الأخيرة والذي يحلل معلومات مفتوحة المصدر حول معركة الحديدة في اليمن أن دبابات لوكلير الفرنسية الصنع التي تم نقلها إلى الإمارات كانت من بين المعدات العسكرية المستخدمة.

وسبق أن تحققت منظمة العفو الدولية من استخدام مدافع هاوتزر المزودة بشاحنة “سيزار” المزودة بشاحنة فرنسية على الحدود بين السعودية واليمن.

وذكرت المنظمة الدولية أنه على الرغم من هذه المعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها لم تُظهر الحكومة الفرنسية أي علامات على وقف مبيعاتها.

وكشف مدير موقع أبحاث الشرق الأوسط ، لين معلوف في 15 أبريل الماضي عن موقع “إفصاح التحقيق” الذي كشف عن تسرب وثائق عسكرية فرنسية مما يسلط الضوء على الاستخدام الواسع النطاق للأسلحة الفرنسية في الصراع في اليمن.

وتوفر هذه المستندات التي تم تسريبها دليلًا واضحًا على أن المعدات العسكرية الفرنسية المزودة إلى السعودية والإمارات تستخدم على نطاق واسع في النزاع في اليمن”.

وقال معلوف اطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون تعليق جميع عمليات نقل الأسلحة التي يمكن أن يستخدمها أي من أطراف النزاع في اليمن على الفور – مرة واحدة وإلى الأبد.

المزيد في هذا القسم: