في محاولة لتهدئة احتجاجات منتسبي افراد الجيش وزارة الدفاع تلوح بصرف العلاوات الدورية مطلع الأسبوع القادم

Yemeni armed forces 3-9-2014بعد أن شهدت بعض ألوية الصواريخ المحيطة بالعاصمة صنعاء وهي اللواء الخامس والسادس صواريخ في فج عطان الواقعة معسكراتهم جنوب العاصمة وكذلك اللواء الثامن في معسكر صبره الواقع في مديرية بلاد الروس جنوب العاصمة يوم الاثنين الماضي تمرداً غير مسبوق لمئات من الضباط والصف والجنود الذين قاموا بطرد قائد مجموعة ألوية الصواريخ المعين الشهر الماضي العميد الركن/ محمد العاطفي بعد قاموا بإحراق سيارته وعدد من قادة وأركان الصواريخ على إثر غضب واسع في أوساط منتسبي مجموعة الصواريخ جراء عدم صرف العلاوات الدورية..

وفي محاولة منها لتهدئة احتجاجات منتسبي افراد القوات المسلحة والجيش ولو لبعض الوقت وحرصاً منها على عدم انتقال وانتشار الاحتجاجات إلى بقية الألوية والمعسكرات المحيطة بالعاصمة صنعاء وكذلك المعسكرات الأخرى في بقية محافظات الجمهورية أعلنت وزارة الدفاع اليوم انها سوف تقوم بصرف العلاوات الدورية لمنتسبي القوات المسلحة مطلع الأسبوع القادم.

حيث نقل موقع 26سبتمبرنت التابع للوزارة اليوم عن العميد الدكتور عبدالحميد السوسوة مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع ان الدائرة المالية تقوم حاليا باستكمال الكشوفات والإجراءات الخاصة بصرف العلاوة الدورية لعامي 2012- 2013 بأثر رجعي لجميع منتسبي القوات المسلحة بمختلف رتبهم العسكريةمطلع الأسبوع القادم.

والجدير بالذكر هنا أن العديد من محافظات الجمهورية اليمنية وخاصة العاصمة صنعاء تشهد موجه احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإلغاء قرار الجرعة وأسقاط حكومة الوفاق وتنفيذ مخرجات الحوار، كما أن العديد من منتسبي القوات المسلحة والجيش والاجهزة الامنية اعلنوا انضمامهم الى الثورة وساحات الاعتصامات في العاصمة صنعاء.

ويرى مراقبين أن اعلان وزارة الدفاع انها سوف تقوم بصرف العلاوة الدورية لعامي 2012- 2013 بأثر رجعي لجميع منتسبي القوات المسلحة بمختلف رتبهم العسكرية مطلع الأسبوع القادم. ما هي الا مجرد كذبة  لتهدئتهم فقط ريثما يمر هذا الاسبوع الذي يعتبر الاسبوع الحاسم والاخير والذي اعلنت فيه كل مكونات الثورة بدئها في مرحلة التصعيد الثالثة والاخيرة والتي سوف يكون في أخرها خطوات حاسمة أذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

هذا وقد كانت حكومة الوفاق الوطني أعلنت مؤخراً انها سوف تقوم بصرف رواتب شهر أغسطس مع فوارق وعلاوات الموظفين المدنيين لعامي 2012-2013 من أجل أن تجعل الموظفين يشاركوا في المسيرات التي كانت تدعوا إليها تحت أسم الاصطفاف الوطني وبعد أن قضت وطرها منهم وحققت غايتها تراجعت عن ذلك القرار وتفاجئ الموظفون عند استلامهم رواتبهم بأنهُ لم يطرأ عليها أي زيادة ، ولم تصرف أي فوارق للعلاوات التي كانوا قد وعدوا بصرفها لهم.

المزيد في هذا القسم: