تظاهرة حاشدة في سقطرى رفضاً للتواجد الإماراتي بالجزيرة!

المرصاد نت - متابعات

شهدت محافظة سقطرى صباح اليوم الأحد تظاهرة حاشدة لدعم ومساندة السلطة المحلية بقيادة المحافظ رمزي محروس في مواجهة التصعيد العسكري الذي تتبناه المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

 وأعلن المتظاهرون في المسيرة التي أنطلقت من ساحة التغيير بالعاصمة حديبو دعمهم للسلطة المحلية بقيادة المحافظ محروس كما نددوا بالعناصر والمليشيات الخارجة عن الدولة والتي تدعمها الإمارات.

وأكدت المسيرة على أن أبناء سقطرى حريصون على أمن واستقرار الجزيرة ورفضهم لمساعي الإمارات نحو نشر الفوضى وإقلاق أمنهم واستقرارهم، عبر استقدام مليشيا خارجة عن السلطة المحلية.

  ورفع المتظاهرون أعلام اليمن ولافتات تؤكد تأييدهم لحكومة هادي ومساندتهم لجهود السلطة المحلية في المحافظة والوقوف في وجه من يحاولون المساس بالشرعية والنيل من القيادة السياسية وجرّ سقطرى إلى مربع الصراع.

وشددت الجماهير على رفضها احتلال الجزيرة ورددوا شعارات "سقطرى يمنية" في أضخم مسيرة تشهدها الجزيرة للرد على تحشيد الإمارات عبر ما يسمى المجلس الانتقالي الذي حاول مؤخراً الاستيلاء على ميناء سقطرى عبر دعم الإمارات لمليشياته.

  وكان مشائخ سقطرى أكدوا قبل المظاهرات الاحتجاجية أن أبناء الجزيرة يمثلون سداً منيعا أمام المشاريع الصغيرة وسيقطعون الطريق على المنتفعين والمتاجرين بالقضية الجنوبية.

  وطالب المحتجون بالوقوف في وجه المحاولات الهادفة لجر أبناء سقطرى إلى مربع العنف من خلال محاولاتها المتكررة لتقوض سلطة الدولة ونشر الفوضي.

كما طالبوا الدولة بردع من يحاول المساس بسيادة الدولة والنيل من القيادة السياسية التي تريد أن تجر سقطرى إلى مربع الصراع مؤكدين أن أبناء أرخبيل سقطرى سيقفون سداً منيعا أمام المشاريع الصغيرة وسيقطعون الطريق على المنتفعين والمتاجرين بالقضية الجنوبية.

 وسبق أن أعلن محافظ محافظة سقطرى رمزي محروس رفضه لأي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج الدولة اليمنية مشيراً إلى أن هناك جهات تجند الأطفال والشباب كمليشيات خارجة عن سلطة الدولة اليمنية.

 وشهدت محافظة سقطرى الأسبوع الماضي اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الحزام الأمني الذين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على خلفية محاولة الأخير السيطرة على ميناء سقطرى بالقوة.

وفي سياق متصل منعت قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات اليوم الأحد لجنة تحقيق حكومية من الوصول إلى مناطق تفجيرات تعرض لها إنبوب النفط والغاز في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد وقالت لجنة التحقيق في بيان لها إن قوات النخبة الشبوانية في نقطة الرمضة التابعة لمديرية حبان قامت بإقافهم لأكثر من ساعة قبل أن تطلب من أعضاء اللجنة البطائق التعريفية الخاصة بهم.

 وأضافت في بيانها أن جنود النقطة قاموا ببعض الإستفزازات تجاه أعضاء اللجنة مشيرة إلى أنه عندما قررت العودة إلى مدينة عتق هدد أحد الجنود بإطلاق النار عليهم كإجراء إستفزازي لأعضاء اللجنة.

 وكان محافظ شبوة محمد صالح بن عديو أصدر الخميس قراراً بتشكيل لجنة تحقيق في حادثتي تفجير انبوبي النفط والغاز وكذلك التحقيق في عرقلة مهام الفرق الهندسية التي منعت من إصلاح الخلل الذي أحدثته التفجيرات الأسبوع الماضي. وفي تصعيد جديد قامت قوات النخبة الشبوانية أمس السبت بحشد قواتها في المدخل الشرقي لمدينة عتق في محاولة لتفجير الوضع عسكريا.

 وشهدت محافظة شبوة الاسبوع الماضي إشتباكات بين قوات حكومة هادي ومليشيات قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات على خلفية محاولة الأخيرة السيطرة على مؤسسات الدولة.