عاجل احراق احدى مدرعات الاعتداء على المخيمات وشباب الثورة ينصبون الخيام بالقرب من وزارة الداخلية..

EHRAQ MUDARAAHافادت مصادر في شارع الجراف من شباب الثورة عن قيام الشباب بالاستمرار في التصعيد وقاموا بنصب خيام للمعتصمين امام مبنى وزارة الداخلية ياتي هذا في اخر تطور للتصعيدات التي تقوم بها السلطات والردود الثورية السلمية التي يقوم بها شباب الثورة وفي اول رد رسمي على الاعتداءات قال الناطق الرسمي لحركة انصار الله محمد عبد السلام في تصريح نشره على صفحة التواصل الاجتماعي ان السلطة هي من تتحمل هذا الاعتداء وتداعياته مؤكدا حق شعب اليمن في الدفاع عن النفس بكل الوسائل في حال تمادي السلطة بالعدوان,,

وقال ان على السلطة ان تعلم انها مطالبة وبشكل اقوى مما مضى في الاستجابة الفورية بشكل كامل للمطالب مجددا الدعوة لبقية افراد الجيش والامن بان يقتدوا با خوانهم الذين انظموا الى صفوف الشعب ورفضوا تنفيذ الاعتداء .. ويعيد المرصاد نشر التصريح الصادر من عبد السلام,

بسم الله الرحمن الرحيم

فيما أبناء شعبنا اليمني العظيم يواصل ثورته المباركة سلميا، منذ أكثر من شهر الأمر الذي أحرج السلطة وجعلها مكشوفة أمام الرأي العام إلا أنها وعوضا أن تلبي مطالب الشعب دون الحاجة إلى مزيد من تأزيم الوضع في البلاد ذهبت إلى ارتكاب حماقة كبيرة بعدوان سافر عصر يومنا هذا الأحد على جماهير الثورة أثناء نصب مخيمات اعتصام سلمية في شارع المطار، مستخدمة في عدوانها قنابل غازية مسيلة للدموع أمريكية الصنع، وخراطيم المياه، وأمام صمود الجماهير، صعدت من عدوانها بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى حدوث إغماءات وسقوط إصابات في صفوف المتظاهرين البعض منها خطرة .

إننا وأمام هذه العدوان الغاشم من قبل الحكومة على جماهير شعبنا الثائر نؤكد على ما يلي :

أولا: نحمل الحكومة مسؤولية تداعيات عدوانها، ونؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن النفس بكل الوسائل في حال تمادت في عدوانها.

ثانيا: على السلطة أن تعلم أنها مطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى أن تستجيب فورا وبشكل كامل لمطالب الشعب الذي خرج من أجلها ثائرا.

ثالثا: نجدد دعوتنا لبقية أفراد الجيش والأمن أن يقتدوا بإخوانهم الذين أعلنوا مساندتهم للثورة، ونتمنى منهم أن ينأوا بأنفسهم عن حماقات تجار الحروب النافذين داخل السلطة .

رابعا: انكشاف استخدام قوات الداخلية قنابل غازية أمريكية الصنع يفضح طبيعة العلاقة بين السلطة والولايات المتحدة الامريكية، ويبرهن زيف ادعاءات واشنطن حول حقوق الإنسان، وأنها مجرد لافتة لقمع الشعوب، وبسط الهيمنة، ومصادرة الإرادة الشعبية لمصلحة قوى الفساد والإجرام السلطوي المنظم.

خامسا: نؤكد على أن ثورة الشعب مستمرة، ولن تتراجع حتى تحقيق أهدافها كاملة، ولن يرهبَها عدوان السلطة وجلاوزتها من تجار الحروب والنافذين .

سادسا: نحيي جماهير الثورة على صمودها البطولي والأسطوري أمام عدوان السلطة، وهذا مبعث فخر واعتزاز جميع أبناء شعبنا اليمني العظيم، ونؤكد لهم أننا معهم، وفي مقدمتهم، ولن نتخلى عن الثورة مهما كانت التضحيات.

سابعا : ندعو جميع الأطراف السياسية والمكونات الشعبية إلى إدانة التصرف الأهوج الذي قامت به الحكومة تجاه المطالب الشعبية المحقة والعادلة .

والله هو المولى وهو حسبنا ونعم الوكيل .

المزيد في هذا القسم: