المرصاد نت - متابعات
في اليوم الثالث للمعارك في مركز محافظة شبوة سيطرت قوات حكومة هادي فجر اليوم السبت على مقر "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات بالترافق مع انتزاعها السيطرة على المزيد من المواقع العسكرية للقوات المدعومة من أبوظبي.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة نشرها نشطاء اليوم السبت دخول قوات حكومة هادي إلى مقر "المجلس الانتقالي" في مدينة عتق بمحافظة شبوة بعد أن تعرضت قوات ما يعرف بـ"النخبة الشبوانية" التابعة للإمارات لهزيمة ساحقة على أبواب المدينة.
وفي وقتٍ متأخرٍ أمس الجمعة أعلن مدير أمن محافظة شبوة عوض الدحبول في تصريحات صحافية أن قوات الجيش سيطرت على معسكرين لقوات "النخبة" وهما معسكرا "ثمد" و"مرة" في ظل الانهيارات المتسارعة للموالين للإمارات.وأفادت مصادر محلية بأن الموقف العسكري في مدينة عتق مركز محافظة شبوة بات محسوماً بشكل كلي لصالح قوات هادي مع بقاء القوات الموالية للانفصاليين في معسكرات بعيدة عن المدينة.
أعلنت مصادر في شبوة تجدد المواجهات مساء الجمعة بين قوات حكومة هادي وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة إماراتياً شرق مدينة عتق مركز المحافظة. يأتي ذلك بعد سويعات من دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف إطلاق النار في مدينة عتق مركز محافظة شبوة (جنوب شرق)، بعد فشل قواته في اقتحام المدينة والسيطرة عليها.
وأكدت المصادر المحلية أن قوات الجيش والأمن هاجمت معسكر الشهداء الذي تسيطر عليه قوات النخبة الممولة من الإمارات الذي يبعد عن مدينة عتق 10 كيلومترات. فيما أفادت مصادر أخرى أن القوات الحكومية هاجمت أيضاً معسكر مرة خارج مدينة عتق وقصفته بصواريخ الكاتيوشا وأن هناك محاولات لاقتحامه حيث يضم المعسكر مخزناً ضخماً للأسلحة والعتاد العسكري الذي أرسلته الإمارات للانفصاليين.
وقال سكان محليون في وقت سابق أن محافظة شبوة جنوبي شرق اليمن تشهد هدوءاً حذراً بعد ساعات من توقف الاشتباكات بين القوات الحكومية وأخرى موالية للإمارات في مدينة عتق مركز المحافظة فيما أعلنت قوات "الحزام الأمني" الموالية لأبوظبي إرسال تعزيزات عسكرية إلى شبوة لدعم قواتها الحليفة التي مُنيت بانتكاسة، خلال مواجهات دارت مساء الخميس وفجر الجمعة.
وأفاد سكان محليون أن الهدوء الحذر يخيم في أغلب أحياء مدينة عتق وسط انتشار للقوات الحكومية من الجيش والشرطة في أحياء مختلفة بعدما تمكنت في وقتٍ سابق اليوم من دحر "النخبة الشبوانية" الموالية للإمارات من العديد من المواقع، وسيطرت على المدينة بشكل شبه كلي.
وأعلنت اللجنة الأمنية في شبوة مساء اليوم الجمعة منع التجوال في مدينة عتق ابتداءً من الثامنة مساءً وحتى التوقيت نفسه صباحاً كما دعت المسافرين المارّين من المدينة إلى الابتعاد عنها، وذلك في ظل الوضع الأمني المرشح للانفجار.
في الأثناء وعقب هزيمة "النخبة الشبوانية" وهو الذراع العسكرية للإماراتيين في محافظة شبوة أعلنت قوات "الحزام الأمني" التابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي إرسال تعزيزات من عدن إلى شبوة في مؤشر على سعي حلفاء أبوظبي لتفجير الوضع العسكري في المحافظة مجدداً. وأوضح بيان منسوب لقائد اللواء الخامس دعم وإسناد (في الحزام الأمني) مختار النوبي، أن اللواء أرسل كتيبتين عسكريتين بكامل الأفراد والعتاد العسكري لدعم "النخبة الشبوانية" في المعارك الدائرة.
وأعلن "اللواء الخامس" الذي كان قد شارك بالهجوم على القصر الرئاسي في مدينة عدن أنهم سيسعون لـ"تطهير شبوة مهما كلف ذلك من ثمن". كما أعلنت قوات "الحزام الأمني" في محافظة أبين (شرق عدن) في بيان منفصل أنها أرسلت "تعزيزات عسكرية من كتائب التدخل السريع، وكتيبة من اللواء الثامن صاعقة إلى محافظة شبوة"، وذكرت أن القوة التي أُرسلت دفعة أولى لمساندة "النخبة الشبوانية".
وفي المقابل تحدثت مصادر مقربة من قوات حكومة هادي عن إرسال تعزيزات من منطقة بيحان على الأطراف الشمالية لمحافظة شبوة إلى مدينة عتق، لدعم قوات الجيش التي تواجه المدعومين من أبوظبي. واتهم القيادي في "المجلس الانتقالي الجنوبي" سالم ثابت العولقي قوات حكومة هادي باستقدام تعزيزات من محافظة مأرب المصنفة جهوياً بين المحافظات الشمالية باتجاه شبوة ودعا إلى "النفير العام" وقطع الطريق على التعزيزات المزعومة لقوات الشرعية من "الشمال".
وكانت القوات الموالية لأبوظبي قد بدأت مساء الخميس الماضي هجوماً للسيطرة على مدينة عتق مركز محافظة شبوة إلا أنها مُنيت بهزيمة إذ تمكنت القوات حكومة هادي من التصدي للهجوم وانتزاع السيطرة على أكثر من موقع لهذه القوات ولم تعلن حصيلة رسمية من أي الأطراف، بشأن خسائر الطرفين في المواجهات.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية أن قوات حزب الاصلاح الموالي للسعودية وهادي سيطرت على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد اشتباكات استمرت لأكثر من أربعة أيام بين هذه القوات وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من قبل الإمارات.
يبدو ان شهية قوات مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي مفتوحة لاسقاط المزيد من المحافظات من بين ايدي قوات سلطة هادي فمحافظة شبوة لاتزال تشهد مواجهات عنيفة بين قوات اللواء 21 ميكا التابع لهادي وقوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا والساعية للسيطرة على المدينة اسفرت عن وقع قتلى وجرحى. المواجهات اتت اعقاب فشل وساطة سعودية وقبلية كانت تفضي بخروج قوات هادي من مدينة عتق عاصمة المحافظة مقابل تمركز قوات النخبة بدلا عنها.
مصادر محلية في المدينة أكدت وصول تعزيزات عسكرية بدعم نخبة الشبوانية التابعة للمجلس الاداري في حين عززت قوات هادي تواجدها في محيط مطار عتق وسط انباء تؤكد وصول تعزيزات عسكرية سعودية تحت ذريعة منع قوات الانتقالي من التمدد او السيطرة على المحافظة. وتعد شبوة المحافظة الجنوبية الثالثة التي تسعى قوات الانتقالي السيطرة عليها بعد محافظتي عدن وأبين في اطار مخطط تدعمه الامارات ومساعيها الرامية لفصل جنوب اليمن عن شماله.
دعم إماراتي مفتوح للانتقالي لإسقاط شبوة
يبدو أن التصعيد العسكري الإماراتي ضد حكومة هادي في المناطق الجنوبية يتجه إلى أبعد نقطة ممكنة مع إصرار أبوظبي على رفض مختلف الدعوات لانسحاب المليشيات الموالية لها من مدينتي عدن وأبين وتدشين القوات التابعة لها هجوماً لاحتلال مدينة عتق مركز محافظة شبوة النفطية قبل أن تحصد انتكاسة ميدانية، فجر الجمعة، على أيدي القوات الموالية لحكومة هادي. هذه الانتكاسة لا يبدو أنها ستوقف هجوم أتباع أبوظبي على شبوة في ظل الدعم العسكري الكبير الذي يتلقونه من الإمارات مع كشف مصادر أن الإماراتيين سلّموا حلفاءهم في "المجلس الانتقالي الجنوبي" طائرات حربية لمواجهة قوات هادي وفي ظل الصمت السعودي الذي يقترب من كونه تواطؤاً مع أبوظبي لبسط سيطرتها على الجنوب اليمني. يترافق التصعيد الميداني مع إفشال "المجلس الانتقالي" الحوار الذي دعت إليه الرياض مع رحيل وفده من جدة من دون التحاور مع الحكومة اليمنية.
وأفادت مصادر محلية وأخرى مقربة من الجيش بأن ساعات من المعارك الشرسة بين القوات الحكومية وتشكيلات ما يُعرف بـ"قوات النخبة الشبوانية" التابعة للإمارات انتهت إلى هزيمة الأخيرة وانكسار الهجوم العنيف الذي نفذته لاحتلال مدينة عتق، منذ مساء الخميس وحتى فجر الجمعة بتوجيهات مباشرة من قيادة القوات الإماراتية الموجودة في منطقة بلحاف في المحافظة ذاتها. ووفقاً للمصادر فقد توقفت المواجهات عقب تمكّن القوات الحكومية من السيطرة على أغلب مناطق مدينة عتق بما في ذلك المدخل الشرقي للمدينة والذي كان خاضعاً لـ"النخبة الشبوانية"، فيما نفذت طائرة حربية يُعتقد أنها تابعة للإمارات غارة جوية استهدفت دبابة لقوات الجيش.
وعلى الرغم من توقف المواجهات أكدت مصادر محلية أن الوضع بقي مهيأً لتجدد المواجهات في أي لحظة مع استقدام قوات "النخبة الشبوانية" المزيد من التعزيزات لتكرار الهجوم على مركز المحافظة. وكانت الإمارات قد دفعت خلال اليومين الماضيين إلى شبوة بآليات عسكرية كثيرة لتعزيز قواتها التي تسعى لاقتحام عتق فيما تمكّنت قوات هادي من تدمير عدد كبير من هذه الآليات والمدرعات العسكرية الإماراتية وفق مصادر في حكومة هادي . ونفت المصادر مغادرة أي من القيادات العسكرية في محور عتق التابع لحكومة هادي مؤكدة أن كل القيادات موجودة في الميدان لمواجهة هجوم الانفصاليين.
في السياق قالت مصادر قبلية إن القيادي القبلي البارز اللواء أحمد مساعد حسين موجود في شبوة ويقود مجموعات قبلية لمواجهة الهجوم على المحافظة. وطالبت المصادر المقربة من اللواء حسين السعودية بتوضيح موقفها مما يحصل "بعيداً عن الضبابية والغموض حيال الفتنة التي تقودها أبوظبي في الجنوب لتحقيق مصالحها في نهب ثروات البلاد".
لكن الدعم الإماراتي للانفصاليين لا يتوقف على المدرعات والعربات بل كشفت مصادر في "المجلس الانتقالي الجنوبي" وأخرى في حكومة هادي في شبوة أن "الطائرات التي استهدفت قوات هادي في المنطقة باتت تتبع للمجلس الانتقالي بعدما سلّمتها أبوظبي له". وذكرت تلك المصادر أن طائرات تتبع لـ"الانتقالي" انطلقت من قاعدة العند العسكرية التي تسيطر عليها أبوظبي واستهدفت تمركز آليات عسكرية في حوش الروسي، تتبع للواء 21 مشاة في عتق الموالي لحكومة هادي بعدما فشلت مليشيات "الانتقالي" في إحراز تقدّم في عتق وبعد تدمير الكثير من الآليات العسكرية الإماراتية، ما أزاح الستار عن الدعم الإماراتي لمليشيات "الانتقالي"، والذي وصل إلى طائرات حربية.
وقالت مصادر في شبوة إن تسليم الإماراتيين طائرات حربية لمليشياتهم لمواجهة الحكومة لم يعد مستغرباً كما أنه لم يعد مستغرباً أن هذه الطائرات تستهدف قوات الدولة بحجة أنها طائرات تابعة للتحالف لكن المستغرب بالنسبة لقوات هادي هو أن هذا الغطاء يتم تحت أنظار السعودية. يذكر أن طيارين إماراتيين يساعدون طيارين دربتهم أبوظبي منذ وقت سابق لصالح حلفاء أبوظبي والمليشيات التي تدعمها ولا تستبعد قيادات في حكومة هادي أن هذا الغطاء يستخدمه الإماراتيون منذ فترة في تكرار لما قاموا به في أكثر من بلد كليبيا حيث الدعم الإماراتي المعروف للواء المتقاعد خليفة حفتر.
ورفضت قيادات في "الانتقالي" في عدن التعليق على المعلومات مشيرة إلى أن معركة شبوة ستُحسم قريباً وبات لديهم من السلاح ما يجعل المعركة لصالحهم في أقرب وقت في كل مناطق شبوة وليس فقط في عتق.
وتُبرز المعطيات الميدانية أن استخدام الطائرات في الفترة الأخيرة يحصل عند تعثّر المليشيات الانفصالية في إحراز تقدّم ما يدفع في بداية الأمر إلى التمويه بأن طائرات التحالف تحلق في سماء مناطق المواجهات بحجة مراقبة الوضع لكن هذه الطائرات سرعان ما تشارك لصالح مليشيات "الانتقالي" وتقوم باستهداف مواقع تمركز قوات حكومة هادي. وكان المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادي قد قال في تصريح فجر أمس الجمعة إن "قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بمحافظة شبوة" قامت بـ"تفجير الوضع العسكري ومحاولة اقتحام عتق على الرغم من الجهود الكبيرة للسعودية لإنهاء الأزمة".
وأظهرت حصيلة اليوم الأول من المواجهات موازين مختلفة في محافظة شبوة لصالح قوات هادي في ظل الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها المحافظة لكونها محافظة نفطية وباعتبارها طريقاً إلى حضرموت وارتباطها بمحافظات مأرب والبيضاء وأبين مروراً بكونها محافظة ساحلية تنتشر فيها قوات إماراتية في ميناء تصدير النفط (بلحاف).
إلى جانب ذلك بدت مواجهات شبوة محطة جديدة لاختبار النوايا السعودية وحقيقة موقف الرياض من التمرد الانفصالي المدعوم بشكل كلي من الإمارات إذ يشدد المسؤولون السعوديون على رفض التصعيد إلا أن من شأن سماح السعودية بسقوط شبوة في أيدي الانفصاليين أن يعزز فرضية تورط الرياض بمنح أبوظبي الضوء الأخضر للتصعيد وقيامها بدور تخديري للحكومة اليمنية.
وجاءت مواجهات عتق فيما كان وفد "المجلس الانتقالي" برئاسة عيدروس الزبيدي قد غادر مساء الخميس مدينة جدة السعودية، من دون المشاركة في أي حوار مع حكومة هادي. وقال مصدر يمني أن الوفد غادر مع فشل إجراء مشاورات مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بسبب عدم التزام "الانتقالي" بشرط الحكومة المتمثل في انسحاب قواته من المواقع والمرافق الحكومية التي سيطرت عليها في مدينة عدن.
المزيد في هذا القسم:
- عدن 2019م.. أحداث دموية ونزعات متفاقمة.. غابت الدولة وحضرت قوى التحالف! المرصاد نت - متابعات انقضى العام 2019 وقد تمكنت خلاله قوى التحالف العسكري" السعودية والإمارات " من القضاء على ماتسمي بالشرعية وبشكل شبه كامل وذلك تحت غطاء دعم...
- رغم الحرب .. اليمنيون يحرزون تقدماً في الصناعات العسكرية الدفاعية المرصاد نت -إبراهيم الوادعي في الأيام الأولى لعاصفة الحزم والعدوان على اليمن قال العسيري نصف الحقيقة في قوله إن عاصفة الحزم تمكنت من تدمير الدفاعات ...
- البنك المركزي : "التحالف" يمنع طائرات تحمل أموالاً من الهبوط بمطار عدن المرصاد نت - متابعات اتهم مجلس إدارة البنك المركزي فرع عدن "قوي التحالف" بعرقلة نقل وتوريد الأوراق النقدية المطبوعة من الريال اليمني وصعوبة إنزال الأموال جواً...
- أموال السعودية تشعل الصراع والخلافات بين العملاء في مأرب المرصاد نت - متابعات تصاعدت حدة التوتر مؤخراً بين قيادات الألوية والوحدات العسكرية في مأرب وبين عبدالعزيز جباري عضو حكومة هادي من جهة وبين عدد من المشائخ في م...
- تقرير أممي: الريال اليمني يفقد 22 في المائة من قيمته منذ أبريل 2022 المرصاد-متابعات أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، أن الريال اليمني فقد 22 في المائة من قيمته، منذ منتصف أبريل /نيسان الماضي. وقال المكتب...
- كيري وولد الشيخ يتهربون من تعهدهم وصنعاء تضع شروط لأي حوار المرصاد نت - متابعات يبدو أن حالة الضغط السياسي وإعلاء السقف التي مارستها حركة أنصار الله وحكومة الإنقاذ الوطني في صنعاء قد آتت أكلها خاصة أن هادي والمتحالفين ...
- "هيومن رايتس ووتش": قوات "الانتقالي" المدعومة إماراتياً ترتكب انتهاكات خطيرة! المرصاد نت - متابعات قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس إن "اتفاق الرياض" الجديد بشأن دمج حكومة هادي، وقوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعومة إمارات...
- "صواريخ" إلى الرياض و "مارتن" يلتقي السيد: هل نشهد حلا سياسيا في اليمن؟ المرصاد نت - متابعات بعد مرور ما يقارب الشهر من انطلاق عاصفة الحزم سُئل وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عن إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات للخروج بحل سياس...
- مخاطر انفصال جنوب اليمن على الأمن القومي العربي! المرصاد نت - متابعات منذ أن سيطر «أنصار الله» على مناطق واسعة بينها صنعاء قبل أكثر من أربع سنوات في آذار/مارس 2015م بدأت التصدعات تطال الجبهة المضادة له وسط ا...
- حرب الإبادة بحق الشعب اليمني وصمة عار في جبين الإنسانية ! المرصاد نت - نوال أحمد إلى متى سيبقى الصمت مخيماً على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام هذا الإجرام والظلم والطغيان الذي تمارسه قوى العدوان بحق الشعب اليمني!...