تعزيزات عسكرية كبيرة تضم دبابات وعربات وجنوداً تصل عدن!

المرصاد نت - متابعات

وصلت تعزيزات عسكرية سعودية وسودانية جديدة، اليوم الأربعاء، إلى عدن بهدف السيطرة على المدينة وقال مصدرٌ في السلطة المحلية بالمحافظة بأن تعزيزات عسكرية سعودية وسودانية تضم Aden ksaksa2019.10.16دبابات وعربات وجنود وصلت إلى ميناء الزيت، في مديرية البريقة غرب عدن، وتم توزيعها بين مطار عدن الدولي في مديرية خورمكسر شرق عدن، ومعسكر قيادة التحالف العسكري السعودي في مديرية البريقة.

وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع وصول تعزيزات إضافية من القوات السعودية والسودانية للانتشار في قاعدة العند الجوية أكبر قواعد البلاد في محافظة لحج (60 كيلومترا شمال عدن)، التي أخلتها القوات الإماراتية الأسبوع الماضي قبيل مغادرتها. وسبق تلك التعزيزات وصول جنود وضباط سعوديين إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد تمركزوا في مطار المحافظة.

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة ان قوات سعودية ستنتقل من عدن إلى قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج جنوب البلاد. وأكدت المصادر أن لواءين عسكريين سعوديين بكامل عتادهما نقلا عبر شبوة إلى محافظة عدن منذ الأسبوع الماضي. وأكدت المصادر أن هذه القوات انتشرت في مطار عدن ومعسكر التحالف في البريقة وقصر المعاشيق الرئاسي ومعسكرات تابعة للحماية الرئاسية في جبل حديد و دار سعد.

ولفتت المصادر إلى أن القوات السعودية ستواصل انتشارها في عدن و لحج خلال الأيام القادمة بالتزامن مع اخلاء القوات الاماراتية لمواقعها ونوهت المصادر إلى أن قوات اماراتية محدودة ستبقى في ثلاثة إلى 4 مواقع بمحافظة عدن أبرزها ميناء عدن. وأكدت المصادر أن الانتشار العسكري السعودي يأتي في اطار تفاهمات مع الامارات تضمنتها محادثات جدة بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي ترعاها السعودية ولم يكشف عن طبيعتها بعد.

08 03 17 104292620

في سياق آخر ذكر مصدر عسكري في محافظة تعز بسحب القوات الإماراتية، اليوم الأربعاء، ثلاث عربات من اللواء 35 مدرع المتمركز جنوب محافظة تعز جنوب غربي البلاد كانت قدمتها للواء المدرع منها في وقت سابق.

إلى ذلك قالت مصادر محلية ان أسلحة ثقيلة نقلت من محافظة تعز جنوب غرب البلاد إلى محافظة عدن جنوب البلاد وأوضحت المصادر أن ناقلات شوهدت في مديرية المقاطرة وعلى متنها مدرعات و مدفعية متجهة صوب محافظة عدن.

وتفيد مصادر مطلعة ان المدرعات و الأسلحة الثقيلة تتبع كتائب أبي العباس السلفية، الموالية للإمارات، و يجري نقلها إلى معسكر التحالف في عدن، بموجب توجيهات من قيادة القوات الاماراتية.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت هذه الأسلحة سيتم نقلها من عدن ضمن الأسلحة الاماراتية التي تنقلها سفن عسكرية اماراتية في اطار الخطة الاماراتية لمغادرة قواتها و عتادها من عدن و عدد من المحافظات المجاورة.

و تفيد مصادر عسكرية ان اتفاق جدة الذي يترقب أنه يتم التوقيع عليه خلال الأيام القليلة القادمة يشمل اعادة هيكلة محور تعز العسكري الذي يهمن عليه فصيل الإصلاح “اخوان اليمن” بحيث يعاد تعيين قيادة جديدة له من مختلف القوات المشاركة واعادة تموضع القوات التابعة له.

وتسببت غارات التحالف بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين بين قتلى وجرحى، فضلاً عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.

ووفقاً للأمم المتحدة يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.

المزيد في هذا القسم: